أمسية شعرية مبدعة لجمعية الفنون

أحيت جمعية الفنون السودانية بالكويت (مساء الجمعة 22 أبريل، بدار السفارة السودانية بالجابرية) أمسية شعرية هي الأولى ضمن نشاط المنتدى الثقافي للجمعية، بحضور متميز من السودانيين المقيمين بالكويت يتقدمهم الأستاذ عبد العظيم الكاروري الوزير المفوض بالسفارة السودانية، والأستاذة ابتهال عثمان القائم بأعمال القنصل، والسيد محمد يس عبد العال رئيس الجالية، وجـمّل الأمسية بالحضور أيضاً الإعلامي الرياضي البارز الأستاذ كمال حامد وممثلين لمنظمة "سودانيون بلا حدود"، الذين يزورون الكويت هذه الأيام.

افتتح الأمسية الدكتور بكري طنون، رئيس جمعية الفنون، بكلمة حيا فيها الحضور ورحب خلالها بالضيوف .
وكان الأخ صديق الطيب سيف الدين أول شعراء الأمسية، فحلق بالحضور في أجواء من رحابة المعاني وبديع الصور وفرادة التشويق و"الحرفنة" ، عبر قصائد ساحرة، وعبر الحضور الشخصي للشاعر على المنصة بزيـّـه اللافت والبديع..
ومن بعده لامست الأخت دار السلام محجوب شغاف قلوبنا وزينت الأمسية بمنمنمات في عشق الدين والوطن وسماحة الإنسان..
واستمر التميز بمشاركة الأخ أبو تلة الحسن الذي شفّ عن شاعرية كبيرة حين قرأ من أشعار الصبا ـ كما سماها ـ قصائد متعددة النكهات، أخذتْ الحضور في سياحة وجدانية مشمولة بالرصانة والجزالة والإبهار.
أخونا وصديقنا العزيز ضياء الدين مصطفى كان حضوراً أيضا. لم يمنعه المرض اللعين من إيصال صوته ودفق مشاعره لإخوانه وأصدقائه ومحبيه، حيث قرأ الأخ مرتضى علي قصيدتين من أشعار ضياء صفق لهما الحضور طويلاً. وكان لافتاً أن إحدى هاتين القصيدتين قد تم تلحينها من قبل الأخ محمد عبد الوهاب، بأداء الأخ صديق العربي، واستمع الحضور في الأمسية إلى تسجيل بروفتها الأولى .. أقال الله عثرتك يا ضياء، وردّك إلى أسرتك وإلينا سالما معافى.
وقرأ الشاعر الشاب حسين الفاتح "ود النوبة" شعراً حيوياً تفاعل معه الجمهور، لسلاسته وروعة إلقائه. وحسين من المواهب التي تمّ اكتشافها في الأمسية وهو مكسب جديد لجمعية الفنون.
وبرع الدكتور أحمد عبد الرحمن في تقديم وصلة شعرية، عربية وانجليزية، مصحوبة بمقدمات وشروح، أعطت دفقاً إضافياً للأمسية، وحملتها نحو سماوات المعارف والثقافة والفنون.
واختتمت الأمسية، التي قدمتها بصورة متميزة الأخت سكينة عبد الله، بمداخلة مقتضبة للأستاذ كمال حامد، أشاد فيها بنشاط جمعية الفنون، وشكر خلالها سودانيي الكويت على حُسن الترحاب به، مرفقاً تمنياته للجميع بالخير والسؤدد.
ــــــــــ
تفاصيل أخرى وصور وفيديوهات .. لاحقاً.

الأخ نزار , حقا دون هذا السرد الجميل كانت لتكون ليلة منقوصة,,
ومختار ده حيرنا عديل,, نشاط ما عادي في التوثيق , ده حالتو جا متأخر لظروف قاهرة ,
وبرضو كلمة شكر لمن خلف الكواليس , رغم أنهم لا يرجون شكر, عمنا يونس وأخونا سليمان الدايما سباق, وحسين الرفاعي (والله لحدي أمس هو شغال بيكنس في ارض الصالة).
وشكرا لمشاركة الأخ مصطفي آدم من منظمة سوادنيون بلا حدودلقراءته الجميلة لآيات من الذكر الحكيم. وهكذا يقاس النجاح بعظمة مشاركة الناس وليس بما يقدموه فقط.