اشتقت ألقاك
في عيوني
..وأملأ أيدي بالتراب
وأتأملك
***
وأرسم
على الأرض الميعاد
حيطة...واوضة
.. وبيت جيران
وفسحه كبيرة
بين السور ...
الكاتم إسرارنا..
..ومد العين
***
صورتك فيها
ملامح الأمل الباكر
وعندّك بخمد..
..كل الوجع الطوّل
لمّا أصباحك
أو ألقاكي..
بضحكة قلبا صافي
..بتبخّر
كل الحزن ألفيني
..وبصبّح مافي
***
لون عينيكي
دواعي الفرح
...اللوّن شوقّك
ظلال مرمية
في تعب العين
بحسن النيّة
وبسمة بريئة
...تعطّل خوفّك
***
إلا هواك
نشّف فيني ..
الحسرة ألقبلك
.. ووحّد قبلك
...بقيت فنان
***
اغني معاكي الروعة
وجوه عينيكي بتبقى
.. ملامح طفلة
لسه بتلعب
..بالصلصال
وشايله معاها
..الضحكة الفال
***
انو النغم
العكّر صفو الغنية
..مصيرو زوال
... وما بتشقي
***
تضوي سماى.
...بنورك
وبتوهّط..
حدود سورّك
..قليب مرهف
وأسابق العين
بلهفة شوق
..وروحي نشوق
وما بيه تروق
***
خطوط
في اللوحة مبديّه
وشدر ناحل
طويل البال
وصوت مبحوح
بيندّه ليك..
عشم انك...
تكوني معاى
نعدل الحال ونتطاول
***
قدر ما الله
..لي يمد
زمن لقيأك
وأغتي العترة
بالمشوار ..
اضوي الليل
أخت أمالي
في مركب
..أكابر النيل
معاه بسيل وبتدفق
***
وأشيل من منو
..وأتطهر
..ذنوبي ألفيني تتبخّر
وأضيف للوحة
لون عينيك..
عشق صافي
...وحضور اكبر
***
اشتقت ليك..
اشتقت أبداك
..من صفر
ألقاكي..من مهد الخطاوى
.. وأبتديك
***
وارسم
درب عمرك سلامة
..وأحتويك
يا بادية
من بوح العيون ..
قبل الحروف
الجاية ليك
..أتكشفي
***
زيدي الوضوح
بلّى التراب..
..ما تتشفي
مديه مداك..
لميني فيك أتكتفي
وأديني فيك
حبة نزوح..
أدخل مسامك
...وانكفئ
***
اقفل عليك
صفحات شيوع..
والريدة بعدّك تنتفي