ودالشريف مميز
عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: صحافتنا اليوم السبت 15 ديسمبر - 15:27 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]السودانية 15 / 12 / 2007 مسلفاكير يؤكد حرص الجنوب على حفظ مكتسبات السلاماكد الفريق سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب أن قضية أبيي سيتم البت فيها قريبا وان الترتيبات قد اكتملت للوصول إلي حل حاسم ونهائي مع المؤتمر الوطني للقضية مؤكدا التزام الشريكين بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل . وجدد سلفاكير خلال مباحثات امس مع رئيس الوزراء الاثيوبي عدم العودة للحرب وقال بحسب سفير السودان باديس محي الدين سالم ان الحديث يدور في الجنوب عن خيارات السلام والحفاظ على المكاسب التي حققتها اتفاقية السلام الشامل والمضي قدما في طريق السلام . واكد سلفاكير أن شريكي الحكم قد تجاوزا الخلاف الذي نشب أخيراً مبينا ان الازمة تم حلها عبر الحوار والنقاش الهادف وبحث كل الموضوعات التي اثارت الخلاف عبر اللجان المشتركة بين الجانبين. وقال السفير محي الدين ل(سونا ) ان المحادثات تركزت على بحث القضايا الثنائية وعملية السلام في السودان والأزمة الأخيرة بين شريكي حكومة الوحدة . من جانبه دعا زيناوي إلى اهمية الحفاظ على اتفاقية السلام والمكتسبات التي تحققت من تنفيذها. الخرطوم : 15 / 12 / 2007 معودة اثنين من السودانيين المعتقلين في غوانتنامو الى الخرطوموصل الخرطوم فجر أمس على متن طائرة عسكرية امريكية «2» من السودانيين المعتقلين في سجن غوانتنامو الامريكي بعد قضائهما «5» سنوات في السجن. وقال السودانيان العائدان من غوانتنامو «سالم محمود آدم وعادل حسن حمد عبد المطلب» في مؤتمر صحفي عقداه بمكاتب منظمة العون المدني العالمي بالخرطوم أمس انهما تعرضا لانتهاكات وتعذيب وتحقيقات مطولة ومضنية، وقالا انهما اتهما بالارهاب. وقال سالم محمود السجين رقم «710» انه اعتقل في باكستان في 27 مايو 2002م، عند الواحدة صباحاً بطريقة غير إنسانية وحبس في معتقلات امريكية في بشاور ثم تم ترحيله إلى كوبا في 5/8/2002م ، واضاف انه بعد التحقيقات والمعاناة الطويلة في السجن والاتهام بالارهاب اعلن رسمياً انه لا يشكل خطراً على الأمن الامريكي وصدرت توصية بترحيله إلى السودان منذ 21/10/2005م إلا ان القرار لم ينفذ إلا قبل يومين او ثلاثة مشيراً إلى انه لم يتمكن من مقابلة لجان المراجعة التي تطوف على المعتقل. من جهته قال عادل حسن حمد «السجين رقم 940» والمعتقل من افغانستان في 17/7/2002م والمرحل إلى غوانتنامو في 5/8/ من ذات العام انه اعتقل في ظروف انسانية صعبة وتعرض لمعاملة سيئة وتحقيقات استمرت لثلاثة أيام متواصلة لدرجة انه فقد الوعي اكثر من مرة. واضاف انه بعد اعتقاله لمدة 5 اعوام و5 أشهر دون أية تهمة ثبت انه ليس مجرماً ولا يشكل خطراً على الأمن الأمريكي. وقال عادل انه وجد اسرته تعيش في ظروف صعبة وقد تركها ميسورة الحال وان ابنته توفيت بسبب كثرة الامراض. وقال محامو العائدين وبقية المعتقلين ان وصول سالم وعادل إلى السودان لا يعني نهاية القضية وهناك اشياء أخرى يجب الحصول عليها مثل الاعتذار والتعويض اللازم. واشار سالم آن صحة المعتقل سامي الحاج المصور بقناة الجزيرة بدأت تتدهور بعد اضرابه عن الطعام لكنه قال انه يتمتع بروح معنوية عالية ويشكر قناة الجزيرة والصحف السودانية التي اهتمت بقضيته. وشكر العائدان الحكومة السودانية وقالا انها بذلت جهوداً لاطلاق سراحهما. من جانبه ناشد ممثل منظمة العون المدني الخارجية السودانية توضيح الاتفاقية التي تم بموجبها اطلاق سراح المعتقلين مضيفاً انهم عرفوا اطلاق سراح المتهمين عن طريق المحامين. وقال ممثل منظمة العون المدني ان الشروط التي تم بها تسليم المعتقلين تنص على منع المعتقل من التنقل خارج بلاده وان يكون خاضعاً للمراقبة الدورية من الحكومة وتلزم الشروط الحكومة بالسماح للجهات المختصة ووكالات المخابرات الأمريكية بالاتصال بالمعتقل بعد اطلاق سراحه في أي وقت، مشيراً إلى ان المطلق سراحهما وقعا على تعهد بالا يقوما بأي فعل يشتبه ان يكون خطراً على امريكا أو حلفائها، كما الزما بالاجابة على أي اسئلة من السلطات الامريكية المختصة التي يجوز لها اعتقاله إذا اشتبهت في أي شيء. ولا يجوز للذين اطلق سراحهما من معتقل غوانتنامو ان تطأ اقدامهما ارض الولايات المتحدة الامريكية. وفيما يلي تورد «الخرطوم» اسماء بقية السودانيين الذين ما زالوا رهن الاعتقال بغوانتنامو وهم ابراهيم عثمان ابرهيم، امير يعقوب محمد الأمير، سامي الحاج، وليد محمد الحاج محمد، ابراهيم احمد محمود القوصي، محمد نور عثمان إدريس ومصطفى ابراهيم مصطفى. | |
|