- om ashragat كتب:
هل تصدق انى في المنتدى دا من زمن بعيد وماحصل
دخلت او تداخلت في موضوع بخص الجالية ...بشوفو وبمر عليهو مرور الكرام
وجواى بتمنى ان ينعدل الحال وينصلح.. باخيـــار
أخيار يحلو مشاكلم من غير انفعال وبحكمه
ونحنا جميعا" نساندهم ونقيف معاهم ..
أخيـــار يجتهدو لرفعة الجالية ويسعو انها تكون أحسن
[/color][/font][/size]
معك حق والله يا أم أشرقت .. وأنا كذلك ..
خليني أدلوا بدلوي في هذا الموضوع الهام ( للتاريخ )
وإليكم بعضا من ذكرياتي مع الجالية السودانية بالكويت :
- كانت الجالية خلال الفترة التي سبقت الغزو العراقي الغاشم للكويت متماسكة ومتحابة ومتجانسة ..
- من روافد الجالية كانت ( رابطة الطلاب السودانيين بالكويت ) والتي كنت أشغل فيها منصب المسؤول الثقافي .. وقد كنا الجناح الشبابي القوي بالنسبة للجالية ، ونفذنا العديد من البرامج الثقافية والاجتماعية المشتركة والناجحة .. والحديث في هذا ذو شجون ..
- بعد التحرير ..كنا قليل من كثير كان .. لا يُسمع لنا صوت .. تكاد تمر الشهور ولا ترى سودانيا واحدا .. وانحصرت اللقاءات على الأسر والعائلات التي صمدت وهناك تواصل بينها من قديم ..
- رويدا رويدا بدأت الحياة تدب في أوصال الجالية ...
- تجمع نفر ليس بالقليل في نادٍ يتبع لشركة البترول الوطنية في منطقة الأحمدي قٌبيل قدوم مندوب السفارة السودانية قبيل منتصف التسعينات .. دعيت للحضور كسائر الناس فأجبت الدعوة .. وفي داخل الحفل طُلب مني أن أساعد في تقديم الفقرات فأجبت .. ثم تفاجأت ككثيرين غيري أن اللقاء ليس ترفيهيا فقط وإنما كان المقصود منه تشكيل كيان للجالية وقد تم الإعداد له مسبقا من فئة معينة من أبناء الجالية .. كان لذلك لاحقا التأثير البالغ في وصول الأمور إلى ما وصلت إليه الآن .. عموما باركت الخطوة لحاجتنا في ذلك الوقت إلى كيان يلمنا ويساعدنا .. ولكني آثرت التريث حتى يستبين الأمر .. ليس لسبب غير التريث ..
- حضرت السفارة ...
- سعت السفارة إلى تشكيل كيان للجالية بعد أن بدأت الخلافات تدب وطالت فترة مجلس نادي الأحمدي
- تم عقد جمعية عمومية لأبناء الجالية حضرها عدد كبير جدا .. قاطعها بعضا من أعضاء اللجنة السابقة ..
- تم تشكيل لجنة تمهيدية للمحافظات الخمس ( كنت ممثل محافظة العاصمة ) بحكم السكن
- استمرينا أكثر من شهر نجمع بيانات الجالية ( زرنا البيوت بيتا بيتا ) ..
- انعقدت الجمعية العمومية مرة أخرى حضرها عدد كبير من ابناء الجالية وقاطعها بعضهم وأظنهم قليل ..
- تم في اللقاء بعد مناقشات مطولة أن يتم اختيار المجلس بناءا على المناطق السكانية في الكويت وحسب عدد السودانيين فيها .. وذلك بناءا على اقتراح مقدم من السفير السابق ( قبل الغزو ) عبد الرحمن النجومي وآخرين .. فدخلت المجلس بعد إلحاح كسكرتير للجالية ..
- ووجهنا بحرب ضروس من أعضاء اللجنة السابقة ..استمرت حتى نهاية ولايتنا ..
- من أبرز مهام تلك الفترة الوجيزة ( الإعداد والمشاركة ) في الاحتفال بأسبوع السوداني الثقافي أثناء عام الكويت عاصمة للثقافة العربية ..
- جمعنا لقاء مع سفير السودان آنذاك عبد المنعم مبروك والقنصل الصادق إلياس .ونفر كريم من أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس الجالية :
- ونظرا لأن الحرب علينا كانت مستمرة من بعض الأطراف ( لماذا ؟ لست أدري !!! ) أقترحت على السفير أن ينسى مسألة مجلس الجالية وأن نتعامل مع الحدث كسودانيين في الكويت وفقط ..
- تمت الموافقة على الاقتراح ، ونجح الأسبوع الثقافي السوداني بصورة مزهلة ، وشارك فيه جميع السودانيين الموجودين في الكويت عن بكرة أبيهم ، وكانت الليلة الختامية على مسرح جمعية المعلمين الكويتية بالدسمة من أروع ما يكون شارك فيها كبار الفنانين السودانيين ( كمال ترباس وعبد القادر سالم واعتذر عبد الكريم الكابلي ، كما شاركت فرقة الفنون الشعبية السودانية ) ...
- وكان ذلك ختام عهدنا بالجالية ، سلمنا أرثنا وجهدنا وإرشيفنا على طبق من ذهب لمن جاؤوا بعدنا وهو ما يمثل مرجعا لما أشرت إليه بعاليه ...
- واتخذت بعدها قرارا استراتيجيا ومبدئيا يقوم على مبدأ تقديم المساعدة للجالية وأبناء الجالية بما استطيع من خارج أي كيان رسمي مع التمسك بمبدأ الدعاء بالتوفيق للمجالس القادمة .. وذلك بعد أن وصلت إلى قناعة مطلقة بأننا كسودانيين نتفق في خصلة سلبية قاتلة هي أنه ( لا يعجبنا العجب ولا الصيام في رجب ) ...
التحية لرفاقي الذين كنت قوي وفخور بهم وعلى رأسهم الأستاذ عبده طه أيوب الذي يمثل مع الأستاذ محمد يس عبد العال قناديل يمكن أن تسير الجالية على هديها وضوئها ..
والتحية لكم ...
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ...
قواسمة 10 مايو 2011