ودالشريف مميز
عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: سجن طرة المصري جريدة الحياة اللندنية10/12/2007م : الثلاثاء 11 ديسمبر - 14:30 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سجن طرة المصري جريدة الحياة اللندنية10/12/2007م : تنشر جريدة الحياة الصادرة في لندن في سلسلة حلقات لقاء مطول مع الدكتور السيد إمام عبد العزيز الشريف المعروف بين الأصوليين باسم «الدكتور فضل»صاحب وثيقة ترشيد الجهاد في مصر والعالم وفيما يلي نورد ما جاء على لسانه عن تاريخ العلاقة بين جماعة الجهاد المصرية والإنقاذ ووجودهم في السودان في تسعينات القرن الماضي :- وصلت في أواخر عام 1993م و استقبلني في مطار الخرطوم الدكتور أيمن الظواهري غادرت السودان منتصف 1994م. -رئيس اللجنة الشرعية للجماعة الإسلامية" الجهاد" حكم على صبي تجسس عليهم في السودان عام 1995 بالقتل وقتلوه وينتقد الدكتور هذا قائلا والقاعدة الشرعية تنص على «ادرأوا الحدود بالشبهات»، وكون الصبي بدأ يتجسس عليهم وهو دون البلوغ شبهة تدرأ الحد، كما أن القاضي الذي حكم بالقتل هو خصم للصبي (لأن القاضي كان عضو مجلس شورى الجماعة وهي كلها خصم للصبي)، والقاضي إذا كان خصماً فحكمه باطل وكذلك شهادته، لكنهم قتلوه وهو ابن أحد أعضاء مجلس شورتهم، وقتلوه من وراء ظهر أبيه، (ذلك مبلغهم من العلم). أسامة بن لادن كشف عن رغبته في الصدام مع القوى الدولية خصوصا أميركا عام 1993، في السودان فتركه بعض أتباعه وحتى من أقاربه وأصهاره. - علمت بقيام جماعة الجهاد بعمليات في مصر في أواخر 1993 فقلت لأيمن الظواهري: أتق الله في الإخوة ولا تعرضهم لمخاطر لا تجب عليهم، فقال لي الظواهري: «إنه ملتزم أمام السودانيين بتنفيذ عشر عمليات في مصر وإنه تسلّم من السودانيين مائة ألف دولار تحت حساب هذه العمليات»، وكان مسؤول الاستخبارات السوداني الذي يتعامل مع الظواهري اسمه الدكتور نافع علي نافع، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهناك وسيط سوداني بينهما اسمه محمد عبد العزيز، والمشرف العام على هذا كله كان نائب الرئيس السوداني وهو الرجل الثاني في جبهة حسن الترابي واسمه علي عثمان محمد طه. والمرة الأولى التي التقى فيها الظواهري بعلي عثمان طه قال له الظواهري: «إن معه تنظيماً من عشرة آلاف مقاتل في مصر بمستوى تدريب قوات الصاعقة، وأنه ومن معه لن يخرجوا من السودان إلا إلى مصر فاتحين». وكان هذا هو عين الكذب فإنهم لا يتعدون بضع عشرات وما زال بعض الإخوة في السجون يصدقون هذه الكذبة إلى الآن. وباختصار حوّل الظواهري «جماعة الجهاد» إلى مرتزقة وعملاء وباعهم للاستخبارات السودانية التي وجدت فيهم صيداً سهلاً رخيصاً لإزعاج السلطات بمصر. ثم أخذ الظواهري في إرسال الإخوة لمصر وكان الأمن المصري قد اخترقهم بعد حادث عاطف صدقي، فلم يصل أحد من الإخوة إلى هدفه في مصر وسقطوا بين قتيل وجريح. وبعدما أخبرني الظواهري بعمالته للسودانيين دعاني الأخ رفعت (واسمه زكي عزت زكي) لعقيقة ابنته، وحضر عدد من الإخوة منهم أبو طلحة وهشام أباظة وغيرهم، فقلت لهم أكثر مما ذكرت بالوثيقة وأن الجهاد لا يجب عليهم في مصر وأن التكافؤ معدوم والإثم مرفوع عنهم، وقلت لهم أنتم درستم قواعد حرب العصابات والحرب | |
|