كثيراً ما تعدي علينا أخوتنا في شمال الوادي و إنتهكوا و سلبوا كم مقدر من إرثنا الثقافي و الأدبي و التاريخي و الذي ينادون به جهاراً نهاراً و أخص الأخوة النوبين الذين يسوقون حقهم في مملكة كوش و أن بعنخي و أحفاده هم أسلافهم الذين حكموا هذ االجزء من أرض السودان و ينكرون سودانتيتهم ، ( من التابع و من التبوع )
و أخيراً و ليس أخر إلتقيت أحد الأخوة الأعزاء و هو يتلظي تسبقه الغيرة و الحرقة ، يحكي ( علي الشريط الأخباري لقناة طرب التابعة لباقة راديو تلفزيون العرب ) من يومين سيرة ذاتية لأحد الشعراء المصرين من قصائدة أو بالأصح من سرقاتة ( النشيد القومي السوداني ) لك الرحمة و المغفرة شاعرنا و أديبنا أحمد محمد صالح فليس لكلمات غيرك تنتصب قامات الرجال .
الشاعر أحمد محمد صالح ألحان: العقيد أحمد مرجان من سلاح الموسيقى عام 1958م، السلام الجمهوري ( نشيد العلم أو تحية العلم)نحن جند الله جند الوطن
إن دعا داع الفدا لن نخن
نتحدى الموت عند المحن
نشتري المجد بأغلى ثمن
هذه الأرض لنا
فليعش سوداننا علماً بين الأمم
يا بني السودان هذا رمزكم
يحمل العبء ويحمي أرضكم...نحن أسد الغاب أبناء الحروب
لا نهاب الموت أو نخشى الخطوب
نحفظ السودان في هذي القلوب
نفتديه من شمال أو جنوب
بالكفاح المُرُّ والعزم المتين
وقلوب من حديد لا تلين
نهزم الشرَّ ونجلي الغاصبين
كنسورٍ الجوِّ أو أُسْد العرين
ندفعُ الرّدَى
نصدُّ من عدا
نردُّ من ظلم********* مختصرنحن جند الله جند الوطن
إن دعا داع الفدا لن نخن
نتحدى الموت عند المحن
نشتري المجد بأغلى ثمن
هذه الأرض لنا
فليعش سوداننا علما بين الأمم
يا بني السودان هذا رمزكم
يحمل العبء ويحمي أرضكم.