ودالشريف مميز
عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: الملتقي ينعي عمة الأستاذ نزار الجمعة 4 يونيو - 6:46 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلي ربكِ راضية مرضية فأدخلي في عبادي و أدخلي جنتي ) ( صدق الله العظيم ) ينعي الملتقي الحر للسودانين بالكويت عمة الأخ الأستاذ: نزار عثمان نسأل الله تعالي أن يتغمدها بواسع رحمته و أن يغفر لها و يكرم نزلها ويوسع مدخلها و أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة و ينزلها منازل الصدقين و الشهداء ، و أن يلهم أهلها الصبر و السلوان . | |
|
mukhatar عضو نشط
عدد الرسائل : 474 تاريخ التسجيل : 25/05/2008
| موضوع: رد: الملتقي ينعي عمة الأستاذ نزار الجمعة 4 يونيو - 15:33 | |
| خالص العزاء والمواساة للأستاذ نزار للفقيده الرحمة والغفران وللأسرة الدعاء بالصبر والسلوان . "اللهم أجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيراً منها" وإنا لله و إنا إليه لراجعون . | |
|
بورسوداني عضو نشط
عدد الرسائل : 158 تاريخ التسجيل : 06/04/2008
| موضوع: رد: الملتقي ينعي عمة الأستاذ نزار الأحد 6 يونيو - 18:37 | |
| خالـــــص التعازي للاخ/ أبو أشرقت
ونسأل الله أن يتقبل الفقيدة ويسكنها فسيح جناتة مع الصدقين والشهداء
| |
|
NIZAR عضو نشط
عدد الرسائل : 1187 تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: الملتقي ينعي عمة الأستاذ نزار الإثنين 7 يونيو - 15:48 | |
| الأخوة الأعزاء: ود الشريف
مختار
بورسوداني
أشكر لكم مواساتكم التي خففت الكثير عني. وعذراً على التأخير في الرد.
أسأل الله أن يرحم عمتي ووالدتي "ست البنات" رحمة واسعة ،
وأن يرحم مواتنا جميعاً ، إنه سميع مجيب.
ولم يكن عبثاً أن يسميها والداها "ست البنات". فقد ثبت لاحقاً أن للوالدين بـُـعـْـد نظرٍ شاهق وبصيرة حاذقة. لأنها كانت حقاً ستـّـهن؛ نجاعةً وأدباً وحناناً وصبراً على مكاره الدنيا. بل وكانت عنواناً مفرداً للبشاشة المطلقة التي خلقها الله.
من بشاشتها كان الله يغرف ويهب لمن يصطفى من خلقه أجمعين. كان قلبها، ومنذ أزمان، موئلاً للمواجد التي تتلقاها بإباءٍ يصعب وصفه. فهي السليلة الاخيرة في عائلة ود الأرباب (المحسي الما كضاب) .. فمنذ النزوح إلى كوستي والمواجد تتقد في جوفها حتى صارت البحة دليلاً لقلبها. تلك البحة التي كانت تخفيها بضحكها الهامس؛ العـَجول وبأشعارها البدوية الشائقة وأغانيها الرعوية التي تهدهدنا بها لننام ، وحكاياتها البليغة التي لم نملــّها يوماً (تومي أحمد حسن ، وأنا). الآن، وقد أخذها الله إلى جواره فما عادت شمسها تسطع لتنير المسالك، ، أسأل الله أن يرحمها ويحسن إليها وينزلها منزلاً مباركاً في جنة تجري من تحتها الأنهار.
شكراً لكم أيها الأحباب.
وشكراً لكل من عزاني عبر الهاتف وغيره. | |
|