الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المعارضة ترفض النتائج . والمراقبون انها دون المعايير الدولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

المعارضة ترفض النتائج . والمراقبون انها دون المعايير الدولية Empty
مُساهمةموضوع: المعارضة ترفض النتائج . والمراقبون انها دون المعايير الدولية   المعارضة ترفض النتائج . والمراقبون انها دون المعايير الدولية I_icon_minitimeالأحد 18 أبريل - 13:01

آخر تحديث: السبت, 17 أبريل/ نيسان, 2010, 21:31 GMT

الانتخابات السودانية: المعارضة ترفض النتائج والمراقبون



يقولون انها "دون المعايير الدولية"

اعلن حزبان معارضان رئيسيان شاركا في الانتخابات السودانية رفضهما المسبق لنتائجها، قائلين انها لاتمثل الشعب السوداني.وتزامن ذلك مع وصف المراقبين الدوليين لهذه الانتخابات بانها لا ترقى الى المعايير الدولية.

واستبق الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب المؤتمرالشعبي، اللذان شارك مرشحاهما في هذه الانتخابات، اعلان نتائج الانتخابات السودانية بتأكيد رفضهما لها على لسان بعض قادتهما.

وقال موفد بي بي سي علاء صبحي إن احزاب المعارضة عقدت مؤتمراً صحفياً أعقب لقاء قياداتها بمقر حزب الأمة السوداني في أم درمان جددت فيه رفضها للانتخابات و نتائجها.

وقال فاروق ابوعيسى رئيس هئية تحالف قوى الاجماع الوطني إنهم ناقشوا العديد من القضايا إن موقف القوى المعارضة موحد من الانتخابات التى وصفها بـ" الفضيحة" و قال إنه لا يوجد حزب يتمكن من الفوز بنسبة 99 فى المائة فى انتخابات ديمقراطية و إن هذه الانتخابات مزورة من الاف إلى الياء.

وقال مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي حاتم السر في بيان اصدره السبت "ارفض نتائج الانتخابات جملة وتفصيلا ولن اعترف بها".

واضاف "اعلن رفضي التام وعدم اعترافي بنتائج انتخابات رئاسة الجمهورية وما يترتب عليها من خطوات لاحقة. ان هذه النتيجة لم تعكس التمثيل الحقيقي لاهل السودان".

من جانبه قال ياسر عرمان القيادي فى الحركة الشعبية التى قاطعت الانتخابات فى الشمال و خاضتها فى الجنوب إن هذه الانتخابات "سلبت الشعب من ارادته و اشار الى انها كان من المفترض ان تخرج السودان من ازماتها إلا أن التزوير الذي شابها زاد من هذه الازمات.

وأضاف أن دعوة المؤتمر الوطني إلى حكومة وحدة وطنية هو محاولة للقفز فوق النتائج المزورة و اضفاء الشرعية على هذه الانتخابات.

مقاطعة مسبقة

كما اعلن حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي مقاطعته للمؤسسات المنبثقة عن هذه الانتخابات التعددية الاولى التي نظمت في السودان منذ ربع قرن، متهما حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتزوير.

"جاء مسؤولون كبار سياسيون وامنيون ابلغونا ان النظام اعد العدة لتزوير الانتخابات بتاجيل بعض الصناديق وانشاء مراكز غير مكتشفة"

زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي

وقال الترابي خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم " الاقتراع وحسابه زورا، سنرفع الامر للقضاء، ولكنهم من العسير عليهم معالجته".

واضاف "ولذا قررنا ان نعتزل ما سيترتب على هذه الانتخابات من نيابة ومؤسسات، وحتى لو افلت واحد منا، لن ندخل اصلا (البرلمان، او مجالس الولايات) واذا اعيدت الانتخابات في بعض الدوائر التي تقرر اعادة الانتخابات فيها، لن ننتظرها".

وفي هذا الصدد قال حسن الترابي متحدثا عن وفد حكومي كان قد زاره مؤخرا "جاؤونا ليطمئنوا انه ليس هناك ردة فعل عنيفة على النتيجة".

وكان الترابي على راس الجبهة الاسلامية عندما قامت بانقلابها عام 1989 الذي اطاح بالحكومة المنبثقة عن اخر انتخابات تعددية في 1986، قبل ان يختلف مع البشير الذي انفرد بالحكم لاحقا.

وعاد الترابي الى اتهام الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات قائلا "جاء مسؤولون كبار سياسيون وامنيون ابلغونا ان النظام اعد العدة لتزوير الانتخابات بتاجيل بعض الصناديق وانشاء مراكز غير مكتشفة".

واضاف: "ننتظر ان تاتينا قياداتنا من الولايات وسنتخذ موقفا اشد من ذلك ونتشاور مع القوى السياسية، وتعرفون بدائل صناديق الاقتراع".

المراقبون

وكانت مؤسسة الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر التي قامت بمراقبة العملية الانتخابية في السودان قد اشارت على لسان رئيسها الى انها كانت "دون المعايير الدولية" ، بيد انه اشار الى ان "القسم الاكبر" من المجتمع الدولي سيعترف بنتائج هذه الانتخابات".

واعلنت فيرونيك دي كايسر رئيسة اللجنة المنبثقة عن الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في السودان صباح السبت أن الانتخابات لم تتفق والمعايير الدولية لنزاهة الانتخابات.

بيد ان الاتحاد الافريقي كانت له وجهة نظر مختلفة اذ هنأ جان بينج رئيس الاتحاد الإفريقي الشعب السوداني على إجراء انتخابات في أجواء سلمية.

تطمين

وحاول حزب المؤتمر الوطني الحاكم، تطمين احزاب المعارضة قبل ظهور نتائج الانتخابات، وتكثيف مشاوراته مع بعضها حول العملية السياسية بعد الانتخابات ومشاركتها فيها بعدها.

وقال حاج ماجد من المكتب القيادي في المؤتمر الوطني الحاكم قال إن الانتخابات تستمد شرعيتها من إقبال الشعب السودانى على المشاركة فيها بكثافة.

كما أعلنت المفوضية القومية للانتخابات السودانية أن تصريحات المراقبين الدوليين لا يجب أن تنتزع من سياقها، وقال عبد الله أحمد عبد الله نائب رئيس المفوضية في تصريحات نقلها التلفزيون السوداني" لانعتقد أن هذه التقارير أخذت في الاعتبار أن هذه الانتخابات جرت على ست مستويات".

وأضاف أنه يجب الحكم على أي انتخابات من خلال نزاهتها وحجم المشاركة ومناخ الحرية الذي جرت فيه مشيرا إلى الناخب السوداني مر بتجربة انتخابية جديدة.

اتهامات بالتزوير

ويتوقع أن تعلن نتائج أول انتخابات تعددية تشهدها السودان منذ عام 1984 يوم الثلاثاء ، بعد ان بدأت عمليات فرز الأصوات، وسط هذه التهديدات من المعارضة بعدم الاعتراف أبداً بأي نتائج تُظهر أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم قد حقق فوزا كبيرا فيها.

وكانت مزاعم قد انتشرت على نطاق واسع في وقت سابق حول حصول عمليات تلاعب بأصوات الناخبين، سواء من قبل أنصار البشير في شمال البلاد، أو من قبل أنصار الحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب.

إلا أن كارتر صرح بأنه من السابق لأوانه الحكم على الانتخابات، وما إذا كانت قد جرت في أجواء حرة ونزيهة أم لا، مضيفا أن الانتخابات شهدت بعض المشاكل على مستوى التصويت، لكنه قال إنه ليس متأكدا من احتمال أن تكون الحكومة قد حابت مرشحا بعينه دون آخر.

"لا تُصدَّق"

"أنا مذهول، فهذه فوضى، وليست انتخابات"

عبد العزيز خالد احد مرشحي الرئاسة

وكانت بعض الأحزاب المعارضة القليلة التي شاركت في الانتخابات المعقدة، والتي ترمي إلى تحويل البلاد إلى ديمقراطية في أعقاب عقود من الحرب الأهلية، فقد وصفت التقارير الصادرة عن المراقبين التابعين للحزب الحاكم بشأن النتائج الأولية للانتخابات بأنها "أصعب من أن تُصدَّق".

وقال عبد العزيز خالد، أحد المرشحين للرئاسة: "كنت أتوقع أن يكون هنالك تزوير، ولكن ليس إلى هذا الحد."

وأضاف قائلا: "أنا مذهول، فهذه فوضى، وليست انتخابات."

أمَّا أكبر الأحزاب المعارضة التي خاضت غمار الانتخابات التي استمرت خمسة أيام، وهو حزب الاتحادي الديمقراطي، فقال إنه تلقى تقارير بشأن وقوع مخالفات وتجاوزات في كافة أنحاء البلاد.

"سئمنا"

وقال صلاح الباشا، مسؤول الاتصال في الحزب المذكور: "كل شيء فاسد تماما. لقد سئمنا، ولن نعترف بهذه الانتخابات."

وكان الباشا قد صرَّح قُبيل الانتخابات قائلا إنه "متأكد" من أن حزبه سوف يفوز بحاكمية ست من ولايات البلاد. لكنه عاد يوم أمس الجمعة ليقول إنه يبدو أن الحزب لم يفز بأي من المناصب تلك.

هذا ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من قبل الحزب الحاكم بشأن مزاعم المعارضة له بتزوير نتائج الانتخابات التي لن تُعلن نتائجها إلا بعد عدة أيام.

لكن أحد أعضاء الحزب الحاكم قال لوكالة رويترز للأنباء إن المعارضة تسعى للتغطية على خسارتها، مضيفا بقوله: "كل الأحزاب الخاسرة تقول ذلك."

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعارضة ترفض النتائج . والمراقبون انها دون المعايير الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حالة ترقب في انتظار إعلان النتائج النهائية للانتخابات
» المعارضة: ندوتنا قائمة في زمانها ومكانها
» أحزاب المعارضة تنسحب من البرلمان السوداني
» المعارضة تحتفل بالاستقلال في منزل الأزهري
» المعارضة السودانية تهدد بمقاطعة الانتخابات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: