الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الترابي .. البشير .. وبنات الغرابة .. بقلم: جعفر منرو- اورلي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

الترابي .. البشير .. وبنات الغرابة .. بقلم: جعفر منرو- اورلي Empty
مُساهمةموضوع: الترابي .. البشير .. وبنات الغرابة .. بقلم: جعفر منرو- اورلي   الترابي .. البشير .. وبنات الغرابة .. بقلم: جعفر منرو- اورلي I_icon_minitimeالأحد 4 أبريل - 15:04

الترابي .. البشير .. وبنات الغرابة .. بقلم: جعفر منرو- اورليانز فرنس

حملت الشبكة العنكبوتية في اليومين الماضيين تسجيلا بالصوت والصورة للدكتور الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي ، وهو يروى في لقاء جماهيرى بأحد إحياء العاصمة الخرطوم ما نقله له أحد أعضاء لجنة دفع الله الحاج يوسف للتحقيق في التجاوزات التي شهدتها دارفور منذ اندلاع الصراع فيها ...والحديث الذي نقله الترابي علي غرابته وقسوته وكل سوءاته الأخرى فانه يعكس عمق أزماتنا الوطنية . فبالرغم من كثرة التعليقات التي تناولت الأمر وما بين مصدق ومكذب للرواية ، فان قليلين جدا أولئك الذين استهجنوه وطالبو بالتحقيق في الأمر . كانت رواية الترابي المنقولة موضوعا لحوارات عديدة مع أصدقاء كثر خلصنا خلالها إلي جملة نقاط أولاها أن الترابي مهما كان رأينا فيه فانه قد امتلك شجاعة لم يسبقه عليها احد من ساسة السودان في البوح علي رؤوس الأشهاد علي ما ظل السودانيون يهيلون عليه التراب ويثيرون الغبار حوله من كلمات وأفعال تحمل الكراهية وتحض علي الحقد بين شرائح المجتمع السوداني .و نقطة ثانية وهي إن هذه الثقافة التي لا تحترم الأخر وتزدريه هي التي تحكم السودان ولم يأت الحديث المشار إليه من فراغ ، والبشير لم يكن أول القائلين به كما انه لن يكون الأخير . وتكمن الغرابة في أنه قاله وهو في عنفوان سلطانه بل وان الجريمة قد نفذت بحذافيرها في دارفور ولم يك في حاجة لقول ذلك .ومن قبلها جبال النوبة .واشهد الله إنني سمعت ما يشبه هذا الحديث في العام 2004م ..و الرواية مطابقة وتحمل نفس المضمون.ونقطة ثالثة تم الاتفاق عليها فيما دار من نقاش وهي من قبيل الملاحظة ومفادها أن اغلب المعلقين علي ما ذكره الترابي لم يرد في تعقيب أي منهم ما يرفض هذا الحديث المنقول عن فخامة الرئيس البشير بل مضوا يزجرون الترابي وأسبغوا عليه ما شاءوا من النعوت والصفات دون التعرض لفحوى الرواية نفسها .. فالكاتب اسحق فضل الله مثلا أشار إلي بعض جذور تشادية للترابي وهذه قطعا لا تقدح في الرواية ولا في الرجل ، وكم عدد السودانيين ممن تمتد جذورهم إلي خارج السودان وفي كل الاتجاهات ؟؟ولكن إسحاق كعهده طفق يضرب الرجل تحت الحزام وما أظنه شخصيا بناج منها ؟؟؟؟ أما عثمان ميرغني صاحب التيار والطامح لقيادة حزب سياسي فقد طالب الترابي بالانسحاب من المسرح السياسي السوداني ليترك الساحة لجيل جديد لا أكثر وكأنما الجيل الجديد يعيد اختراع التاريخ ولا يستلهم ما قدمه الأولون.

ندلف إلي نقطة رابعة اتفقنا حولها في نقاشنا للرواية وهي تتعلق باللامبالاة التي تعاملت بها قطاعات الشعب السوداني علي اختلافها مع هذا الموضوع رسمية كانت أو مهنية أو حزبية أو معنية بحقوق الإنسان في السودان دعك من الغرابة أنفسهم . وبطبيعة الحال فان أكثر ما هالني هو الصمت المريب منا جميعا ممن أشار إليهم الحديث صراحة بالغرابة. وأستعيد هنا ما قاله أحد زبانية الأمن في التسعينيات وبعد إخماد ثورة بولاد إذ قال بالحرف الواحد (إن ما يزعجهم حقيقة في جهاز الأمن هو ذلك الصمت الذي عم أوساط أبناء الفور بعد مقتل بولاد .. وليتهم يفعلون شيئا يترجم إحساسهم بمرارة الفقد ) .

الحديث الذي رواه الترابي ظل محور نقاش منذ لحظة ظهوره علي شبكة المعلومات الدولية ولا يزال ويمكن أن يكون مفتاحا لفهم جوانب كثيرة للشخصية السودانية وتناقضاتها خاصة أولئك الذين قذفت بهم الأقدار لتسنم مواقع المسئولية في البلد .ولعل الجميع يتذكرون أشرطة الفيديو التي انتشرت في أعقاب هجوم حركة العدل والمساواة علي ام درمان منظر أولئك الأطفال في حفل تعذيب جماعي تقوم به أجهزة الشرطة والأمن علي صبية ، لو تم تقديمهم لمحاكمات عادلة لبرأتهم المحاكم أو أرسلتهم لإصلاحيات ، ولكن البلد العجيب السودان كل شئ فيه مختلف ونقيض للأخر . فالمنظمات المسماة وطنية وهي المعنية بحقوق الإنسان لم تنبس ببنت شفة ولكنها استغشت ثيابها وجعلت في أذانها وقرا .

ولعل الشئ بالشئ يذكر فقد زار دكتور نافع همشكوريب وإذا به يصرح في الزيارة ويقول انه وجد حفظة للقران ولكنهم وللأسف من ( الغرابة) !! الطيب مصطفي ليبرمان الحركة الإسلامية السودانية غير المسجد الذي يصلي بأخر متعذرا بان المسجد القريب أمامه (غرابي ) المرحوم مجذوب الخليفة كان يتحدث لمجموعة من الناس في مكتبه لوزارة الزراعة كان يفاخر فيه بأنه لو أرغم علي إعطاء آهل دارفور مطالبهم فانه سيغادر الوزارة غير أسف .والتاريخ سيظل يذكر ما نقل من الشتائم العنصرية الكريهة التي وجهها الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم نائب نميرى منتصف السبعينيات للمرحوم عباس برشم فرح عقب المحاولة الانقلابية التي قادها المقدم حسن حسيين عثمان صبيحة الخامس من سبتمبر 1975م ومثلما هرب المشير عمر البشير يوم انقلاب ضباط رمضان الي العيلفون متخفيا فان الجنرال النميرى ذاته هرب في ذلك اليوم إلي منزل عبد الفتاح بابتوت طلبا للسلامة .. ولازلت أتذكر صوت وصورة ذلك الشاب عباس برشم وهو يحاضر في مسرح خور طقت الثانوية عن الاقتصاد السوداني واختلالاته.......لعن الله ام السياسة وأخواتها في السودان .

وبالأمس القريب عندما ضرب الزلزال جزيرة هايتي جلست ثلة من الصحفيين العاملين في إحدى اكبر الصحف السودانية معلقين بان أهل هايتي يستحقون ذلك الزلزال لا لفساد حكامهم كما هو حالنا في السودان ولكن لأنهم (زرق شينيين) هذا هو رأى قادة الرأي لدينا وأظن هناك قصيدة مشابهة ألقاها الشاعر المرحوم إسماعيل حسن صبيحة الثاني من يوليو 1976م يوم هجوم الجبهة الوطنية علي العاصمة ورددتها الإذاعة (القومية ) عشرات المرات. ولا عجب فكان احد قيادات هذه الغزوة شخص اسمه الصادق المهدي الذي أطل علي شاشة التلفزيون الرسمي في العاشر من مايو 2008 يوم هاجم خليل امدرمان والدخان يتصاعد في إرجاء المدينة مطالبا الإنقاذ بإنزال اشد العقاب علي خليل وزمرته باعتبارهم غزاة؟؟؟؟وأعجب أن الرجل ظل محروما من هذا التلفزيون لأكثر عقد من الزمان !! فما الذي جعل خليل غازيا والصادق المهدي فاتحا صبيحة الثاني من يوليو 1976م في الهجوم الذي قاده الضابط الشجاع محمد نور سعد بينما الصادق المهدي ينتظر في مطار طرابلس إشارة الاستيلاء علي السلطة والانقضاض علي نظام نميرى ليأتي هو علي راس سلطة بديلة . وللعجب فان قوام قوات تلك الغزوة كان من دارفور وكردفان ، ولكن الإعلام الرسمي سماهم المرتزقة !! العبرة هنا بازدواجية و خطل المعايير لدي ساسة السودان وقادة الراى فيه . وماهي مواقفنا تجاه ذلك أفرادا وجماعات حيال مسلك كهذا ؟ أنصمت أم نضحك أو حرى بنا زجر من يأتي عملا أو قولا من هذا القبيل

إن الكلام المنقول عن الرئيس البشير علي قسوته ومرارته يجب التعامل معه علي انه حقيقة والذهاب به إلي نهاياته المنطقية لنحاكم به جيش السودان الذي ينتمي إليه البشير مهنيا فهو ليس مجرد عسكري (ازبليطة ) ولكنه جنرال تزين كتفيه خمسة أنجم برتبة مشير ونحاكم أيضا الجبهة الإسلامية وفكرها وحتي الترابي نفسه فهو الذي قال ذات يوم بان البشير هبة السماء للأرض .ونحاكم أيضا الثقافة التي أنتجت مثل هذا الكلام وكذلك الثقافة التي لا تستهجن مثل هذه الأقوال . علينا تحريك كل ثوابتنا التي ظنناها تليدة وغير قابلة للتغيير وها نحصد اليوم نتاجها رئيسا يشجع علي الاغتصاب ويحتقر ضحيته ...ونحاكم أيضا أولئك الذين جعلوا من البشير رمزا وطنيا يوم اشهر اوكامبو اتهامه للبشير بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية والإبادة التي لم يبت فيها بعد في دارفور. وبعد آهة الغصة والألم لماذا تصدر هذه الأقوال من مجموعات سكانية بعينها دون سواها. لعل الجميع يتذكر الوزير أبو حريره وهو أستاذ القانون المؤتمن علي تخريج القضاة والمحامين يقول بأنه من قبيلة تقتل ولا تعتذر!!!! وهو علي راس الوزارة...

إن حديث البشير يمكن الاستناد عليه لتأسيس ميثاق أو إعلان أو أية تسمية أخري لمحاربة التمييز والكراهية ولكن قبل ذلك فان البشير مطالب بتقديم توضيح حول الآمر كما إن أعضاء لجنة دفع الله الحاج يوسف مطالبون أيضا بتقديم شرح مماثل لكل ما جرى ..بالرغم من إن تقرير اللجنة متوفر لمن أراد الإطلاع عليه ولكن بعض أعضاء اللجنة تحوم حولهم شبهات كثيرة ..وكما قال (جان دي لافونتان) فان العالم لا زال يعج بأناس ليسوا حكماء ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
om ashragat
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 539
تاريخ التسجيل : 24/06/2008

الترابي .. البشير .. وبنات الغرابة .. بقلم: جعفر منرو- اورلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الترابي .. البشير .. وبنات الغرابة .. بقلم: جعفر منرو- اورلي   الترابي .. البشير .. وبنات الغرابة .. بقلم: جعفر منرو- اورلي I_icon_minitimeالسبت 10 أبريل - 20:42

عجبي ... يبدو انه الشعب السوداني
الا من رحم ربي ضمايرهم ماتت
(
بعد نشر الفديو دا كان ممكن تقوم انتفاضة ... لكن للاسف ...وكأن شيئا لم يكن

اضعف الايمان الشرفاء بكتبو في صفحات الانترنت
قبل الكارثة دي كنت بشوف في البشير شوية خير لكن بصفاقتو دي اتلاشي
الله لابارك فيه
ولا في تابعيه الا يوم الدين.. وربنا يجعل كيدهم في نحرهم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الترابي .. البشير .. وبنات الغرابة .. بقلم: جعفر منرو- اورلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الترابي : البشير على علم بالممارسات اللا انسانية في دارفور
» الترابي يدعو البشير الى تسليم نفسه الى المحكمة الجنائية
» الترابي يرفض مبادرة السلام ويساند محاكمة البشير
» الترابي يكشف عن رفضه لعقد اجتماع ثنائي مع البشير 1
» الترابي يكشف عن رفضه لعقد اجتماع ثنائي مع البشير 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: الملتقى العام-
انتقل الى: