الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلفاكير في أوروبا... العلمانية أم الإنفصال...!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

سلفاكير في أوروبا... العلمانية أم الإنفصال...!! Empty
مُساهمةموضوع: سلفاكير في أوروبا... العلمانية أم الإنفصال...!!   سلفاكير في أوروبا... العلمانية أم الإنفصال...!! I_icon_minitimeالأربعاء 18 نوفمبر - 12:32



سلفاكير في أوروبا... العلمانية أم الإنفصال...!!



تقرير: مجاهد بشير

فصل الدين عن الدولة، وبناء دولة سودانية موحدة على أساس حق المواطنة المتساوية، هو هدف لقاء عبد الواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان مع سلفاكير ميارديت نائب رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب في العاصمة الفرنسية باريس بعد أيام.

------------------------------------------------------

بحسب تصريحات نقلتها الصحف عن الأول، وصف فيها علاقة حركته مع الحركة الشعبية بأنها حلف استراتيجي، فسلفا الذي غادر البلاد بالفعل للقيام بجولة أوربية سيمضي إلى هولندا ليلتقى بالمسئولين هناك وفقاً للوكا بيونق وزير شئون الرئاسة في حكومة الجنوب، قبل أن ينتقل إلى بروكسل لمقابلة رئيس الوزراء البلجيكي، ومفوضية الاتحاد الأوربي، ثم يمضي إلى فرنسا لتلبية دعوة الرئيس ساركوزي في قصر الإليزيه.

هولندا، ضيف دائم على مائدة الشئون السودانية، برغبة أصحاب الدار كما كان الحال بالنسبة لاتفاقية السلام التي كانت هولندا أحد الشركاء فيها، وفي مؤتمرين لمانحى السودان عقدا بعد توقيع الاتفاقية في العاصمة النرويجية أوسلو، هولندا نفسها تبدو ضيفاً غير مرغوب فيه في أحيان أخرى، مثلما هو الحال مع إذاعة راديو دبنقا التي تمثل صوت مسلحي دارفور القادم من هولندا، ومن بين المواضيع الرئيسية الثلاثة في جولة سلفا التي حددها لوكا بيونق، وهي استقطاب الدعم الأوربي للتنمية في الجنوب، والتحول الديمقراطي، وتحديد مستقبل السودان، يبدو الموضوعان الأول والأخير هما الأكثر قرباً لطبيعة الدور الهولندي، بتمويله المبذول لأطراف عديدة، وقنواته المفتوحة مع مسلحي دارفور والحركة الشعبية.

تلمس إمكانية دعم أوربا للإنفصال من جانب واحد، والذي أخذت نذره تلوح في الأفق، وفقا لمراقبين ضمن الأجندة غير المعلنة لسلفا في غرب اوربا كما يرى البعض، ويمضي هؤلاء إلى أن الرجل لم يجد في زيارتيه الأخيرتين لمصر وكينيا ترحيباً بفكرة الإنفصال، ترحيب ربما كانت الحركة تبحث عنه لدى الاتحاد الأوربي وبعض دوله المؤثرة، لخلق نوع من التوازن في مواجهة الموقف الأمريكي غير المؤيد للإنفصال حاليا، ويدلل هؤلاء على ما يذهبون إليه بسقوط بريطانيا- على أهميتها- من جدول جولة سلفا، لكون مواقفها من قضايا دولية عديدة، ومن بينها السودان بات يصنف ومنذ سنوات كرديف لمواقف الولايات المتحدة.

بروكسل، محطة من نوع خاص في جولة النائب الأول لرئيس الجمهورية، فارتباطها بقضايا السودان نابع من احتضانها لمقر الاتحاد الأوربي أكثر من احتضانها لمباني الحكومة البلجيكية، فقرارات الاتحاد الأوربي توضع عليها اللمسات الأخيرة وتجاز في بروكسل، لذلك تمثل هذه المدينة محطة الاتحاد الأوربي كمنظمة أكثر من بلجيكا كدولة.

وإذا كان بعض المراقبين يرى أن جولة سلفا الأوربية يتصدرها البحث عن التأييد لإنفصال مزمع، فإن البعض الآخر يعتبر أن الموقف الأوربي، والفرنسي على وجه الخصوص شبيه بالموقف الأمريكي الذي يرغب في دولة سودانية موحدة، ديمقراطية وعلمانية، ويقول د.محمد عباس الأمين الخبير الاستراتيجي أن أمريكا الاستقرار التي يمكن أن تنشأ عن إنفصال الجنوب، وبحسب الأمين فإن عدم الاستقرار هو ما يجعل أوربا لا تفضل الإنفصال لكونها تعرف تعقيدات الإنفصال جيداً، من واقع خبرتها في القارة الأفريقية، إذ أن انفصال الجنوب قد تترتب عليه توترات كثيرة في الكونغو ويوغندا، ودول أخرى، ويضع جولة سلفا في إطار علاقة الحركة الشعبية الاستراتيجية بالغرب، باعتبارها الحاضن الوحيد لمشروع الديمقراطية العلمانية في السودان، إذ تلتقي أطروحات أحزاب المعارضة الشمالية الكبيرة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في كونها إسلامية، ومناهضة للمشروع الديمقراطي العلماني الذي يتبناه الغرب.

طريق جولة سلفاكير الأوربية ليس ممهداً كما يجب بالنسبة لحليف الغرب الأول في السودان، فسجل هذا الحليف غير المشجع في الحكم وإدارة شئون الإقليم منذ توقيع إتفاقية السلام سيلاحقه في أوربا الغربية وفقاً لبعض المراقبين، ويستبعد واني تومبي المحلل السياسي أن يدعم الأوربيون أي اتجاه لإعلان إنفصال من جانب واحد، كون ذلك يدخل في خانة الأعمال غير القانونية التي تتعارض مع الاتفاقية والدستور اللذين دعموهما، وذات السبب يجعلهم غير مساندين لأي موقف للحركة يقضى بمقاطعة الإنتخابات، إذ أن ذلك سيقود إلى أوضاع غير دستورية يتعذر معها الدخول في عملية استفتاء تقرير مصير الجنوب، ويضيف تومبي أن الحالة الوحيدة التي يمكن أن يدعم فيها الأوربيون الإنفصال هي كونه خياراً للأغلبية في الاستفتاء.

الدعم المالي الذي يقدمه الاتحاد الأوربي للسودان عموماً والجنوب على وجه الخصوص لا يخفى على أحد، لكن هذا الدعم نفسه ربما يصبح على المحك، فالأوربيون وفقاً لتومبي يشعرون بالاستياء من انتشار الفساد والقبلية وسوء الأحوال الأمنية في الجنوب، والتي كانت آخر مظاهرها محاولة إغتيال سامسون كواجي وزير الزراعة في حكومة الجنوب قبل يومين، ما يفتح الباب أمام إحتمال ربط الأوربيين للمساعدات بتحسن أداء الحركة في ملف مكافحة الفساد.

على الرغم من تصاعد وتيرة الحديث عن الإنفصال في الداخل خلال الفترة القليلة الماضية، توقع البعض بأن يحمل زعيم الحركة الشعبية معه إلى أوربا الحديث نفسه، خاصة بعد الأزمة الحادة التي انفجرت بين الشريكين، إلا أن أجندة سلفا في أوربا ربما كانت أقرب إلى الأزمة الناشبة بين الشريكين والشكوى التي إعتادت الحركة رفعها ضد الوطني في الغرب، وأقرب إلى مناقشة سجل الحركة في الجنوب وما ينبغي عليها فعله لتصبح حليفاً علمانياً يعتمد عليه في الانتخابات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلفاكير في أوروبا... العلمانية أم الإنفصال...!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفريق : سلفاكير كير ينفي دعم الإنفصال
» سلفاكير يلتقي عبد الواحد
» سلفاكير يبحث مع أفورقي سير تنفيذ نيفاشا
» سلفاكير يحذر من حرب إقليمية تنطلق من السودان
» أنباء حول محاولة اغتيال سلفاكير علي يد ابن شقيقته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: