الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضبط: عووضة مع الطيب مصطفى والكرنكي وإسحق في خندق واحد!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

ضبط: عووضة مع الطيب مصطفى والكرنكي وإسحق في خندق واحد!! Empty
مُساهمةموضوع: ضبط: عووضة مع الطيب مصطفى والكرنكي وإسحق في خندق واحد!!   ضبط: عووضة مع الطيب مصطفى والكرنكي وإسحق في خندق واحد!! I_icon_minitimeالأربعاء 11 نوفمبر - 13:44

ضبط: عووضة مع الطيب مصطفى والكرنكي وإسحق في خندق واحد!!



أجراس الحرية : رشاعوض
عندما تفجرت قضية الأستاذة لبنى أحمد حسين مع شرطة أمن المجتمع وقانون النظام العام لم نتوقع على الإطلاق- نحن الناشطات في قضية المرأة وحقوق الإنسان- مؤازرة أو مناصرة أو حتى مجرد تعاطف من أمثال الأستاذ صلاح عووضة مع قضيتنا، وقضيتنا في المقام الأول محاربة قانون النظام العام وكل القوانين المعيبة والظالمة التي تنتهك حقوق المرأة وحريتها، ومرجعيتنا في ذلك منظومة حقوق الإنسان العالمية التي تتعامل مع المرأة ككائن بشري حر وعاقل وراشد وكامل الاستقلالية الفردية، لا وصاية عليها من أحد، فهي حرة فيما تلبس وفيما تعتقد وحرة في اختيار عملها ومكان سكنها ومكان ترفيهها ووقت خروجها من المنزل ووقت عودتها إليه، حرة في توجهاتها السياسية والآيدولوجية وكذلك حرة في كل ما يتعلق بزواجها وطلاقها وحلها وترحالها ، حرية لا يقيدها إلا الحد الفاصل بين حرية الفرد وحريات الآخرين وهو حد تفصله الأديان القوانين والأعراف الإنسانية حسب مقتضيات المصلحة العامة وأمام هذا الحد الفاصل يجب أن يتساوى الرجال والنساء

فلا قيود إضافية مغلظة على حركة النساء لا شيء سوى كونهن نساء، هذه هي المساواة التي سنناضل من أجلها إلى أن ندركها أو نهلك دونها،
فقضيتنا لا تنحصر في الدفاع عن شخص لبنى أحمد حسين والتعاطف معها رغم جدارتها بالتعاطف الكامل والمؤازرة التامة لموقفها الشجاع وتصديها المشرف لقانون ظالم وكسرها لحاجز الخوف والصمت الذي يجعل مئات أو آلاف النساء يتجرعن المذلة والهوان تحت سياط الهوس في انكسار وهزيمة ورعب يجعلهن يكتمن أنين الألم خشية أن يسمع هذا الأنين بعض العواويض (جمع عووضة) فيكون رد فعلهم تجريم المرأة الضحية لا تجريم القانون الظالم وطرق تطبيقه الأكثر ظلما!

لم نتوقع من عووضة التعاطف مع لبنى أو مع قضيتنا العامة، فقد تواترت كتاباته المستخفة بشأن النساء والمنتهكة لكرامتهن والمقللة من شأنهن بصورة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الرجل في نظرته للمرأة لا يختلف عن دهاقنة الفكر السلفي، فهو يستبطن ذهنية أمن المجتمع والنظام العام وهيئة علماء السودان والمجمع الفقهي وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكامل أركانها الذكورية، بل إن كل هؤلاء يمتازون عليه بأن ليست لأي منهم مزاعم انتماء لخندق الديمقراطية المفترى عليها!! ولكن الأستاذ عووضة فاجأنا بأن فاق سوء الظن نفسه وانحدر في تعليقه على القضية بعموده المنشور في السوداني يوم الثلاثاء 3/11/2009 إلى مستوى الطيب مصطفى والكرنكي وإسحاق أحمد فضل الله مع اختلاف لصالحه في (المقدار) وليس في (النوع)، فقد كتب في ذلك العمود بالحرف الواحد (صعب علينا التعاطف مع لبنى وبنطالها) (الحرية السياسية التي نطالب بها لا تعني حرية أن تدور البنت على حل شعرها وتسهر دون محرم وتراقص الرجال)!!!

فالمفاهيم المتخلفة هي ذاتها.. مفاهيم (متحف التاريخ) التي ترى في لبس البنطلون جريمة أخلاقية تستحق مرتكبتها التعريض والتجريح والجلد بالسياط! المفاهيم المتخلفة التي تفصل بين الحرية السياسية والحريات الشخصية للمرأة مما يدل على أن الأستاذ عووضة يطالب بالحرية السياسية للرجال دون النساء اللاتي لا يحق لهن السهر خارج المنزل دون (محرم)، فالمرأة في نظر عووضة غير مؤهلة للحفاظ على استقامتها الأخلاقية إلا في وجود رجل يحرسها، فالأخلاق لا تتأسس على الضمير الحر والعقل الواعي والالتزام الديني الذاتي بل هي أمر يحرسه الرجال بسياطهم وقهرهم!! ومع ذلك يحتفظ لنفسه بصفة ديمقراطي!

ولكن لا غرابة فهذا هو عووضة الذي مازال يعيش في عصر(الحرملك) فهو الذي كتب قبل ذلك منتقدا بدرية سليمان في أنها طالبت بإلغاء شرط (المحرم) لسفر المرأة، وهو الذي اختزل مذيعات قناة الجزيرة في(متصنعات الغنج) لأنه لا يرى شيئا في المرأة سوى كونها(كائنا متغنجا)، وهو الذي كتب في هذه الصحيفة تحت عنوان (أفخاذيا) كلاما غاية في الابتذال ترفعنا حينها عن الرد عليه يأسا من الضرب على الميت!! وهو الذي حضر حفلا في مباني جهاز الأمن ولم يجد نقدا يوجهه لذلك الجهاز وهو(الديمقراطي النبيل) بل امتدح كل شئ في الحفل ووجه سهام انتقاده للمذيعة التي قدمت البرنامج!! والأخطر من ذلك أن عووضة هو الذي اتبع ذات منهج الإنقاذ في استغلال الدين لتبرير مصالح الدنيا عندما كتب في صوت الأمة عمودا تحت عنوان ( ولو كرهتنا كل نساء الأرض)، ففي هذا العمود رد الأستاذ على الاتهامات الموجهة إليه بأنه ضد (الجندرة) ويمارس التمييز العنصري ضد النساء بأن ابتدر عموده بالتحذير من الاجتهاد والفلسفة، ثم حشد عموده بالآيات القرآنية المتضمنة لأحكام الميراث والشهادة وتعدد الزوجات، وزعم أن من حاججه في هذه النصوص فقد حاجج الخالق عبره! واختتم العمود بقوله إنه ليس ضد المرأة ولكنه ليس ضد ما جاء في كتاب الله (الذي يكنكش فيه كنكشة أهل الإنقاذ في السلطة)!

وبهذا النهج الكهنوتي الطالباني ظن الأستاذ- وبعض الظن إثم- أنه بنقله للنقاش إلى ساحة الدين سيرهبنا ويجعلنا نخشى مجادلته، وما علم أن الساحة الدينية هي في صدارة ساحات معاركنا ضد الثقافة الذكورية التي (يكنكش) فيها الأستاذ إذ أن هذه الثقافة تجعل للرجال أفضلية مطلقة على النساء لمجرد ذكورتهم، لأن الذكورة ترتبط حتميا بخصائص إنسانية أرفع وأسمى من كمال العقل والدين والقوة والحكمة مما يؤهل الرجل للوصاية الأبدية على المرأة مهما بلغت هي من العقل والدين والعلم والعمل لأنها وبحكم الأنوثة لا يمكن أن تتأهل للقيادة والريادة، هذه الثقافة الظالمة الرعناء هي ما دافع ويدافع عنه الأستاذ متخفيا وراء الآيات التي حسبها التأصيل المناسب لعنصريته ضد النساء! فكأنه يريد أن يقول أن إعطاء المرأة نصف نصيب الرجل في (بعض وليس كل) حالات الميراث، والحكم بأن شهادتها نصف شهادة الرجل، وإباحة الزواج من أربع نساء هو تصديق قرآني لدونية المرأة وبالتالي فإن على المرأة المسلمة أن تتعبد ربها بأن تقبل بهذه الدونية عن طيب نفس!

هذه قراءة من يقرؤون القرآن بعيون مصالحهم وانحيازاتهم، فالقرآن بين دفتي المصحف لا ينطق وإنما يتكلم به الرجال! والرجال تكلموا به من حيث هم رجال!! أما قراءة القرآن على ضوء مقاصده الكلية وعلى رأسها العدل وقيمه الأخلاقية الثابتة فلا بد أن تقود إلى أن الأحكام الواردة في الآيات التي حشدها الأستاذ أحكام معللة تدور مع عللها ومقاصدها، فالمرأة أعطيت نصف الميراث في زمن كانت هي بذاتها ميراث فكان النصف قفزة إلى الأمام في اتجاه إنصاف المرأة لم يحتملها الأعراب في ذلك الزمان فجاؤا إلى النبي صلى الله عليه وسلم محتجين: كيف نورث من لا يحمل سيفا ولا ينكأ عدوا! فالنصوص لا يمكن قراءتها معزولة عن السياق التاريخي والاجتماعي وقت نزولها،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

ضبط: عووضة مع الطيب مصطفى والكرنكي وإسحق في خندق واحد!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضبط: عووضة مع الطيب مصطفى والكرنكي وإسحق في خندق واحد!!   ضبط: عووضة مع الطيب مصطفى والكرنكي وإسحق في خندق واحد!! I_icon_minitimeالأربعاء 11 نوفمبر - 13:45

أما المنهج الأرثوذكسي الذي تبناه الأستاذ وهو التمسك بحرفية النصوص وتغييب المقاصد الكلية فهو منهج يحرجه هو ويحاصره بأسئلة منطقية لا قبل له بها، فمثلا استشهاده بالآية( وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) تكملة هذه الآية(وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم) فهل يطالب الأستاذ بملك اليمين كما يطالب بتعدد الزوجات؟ وما المنطق في الفصل بين التعدد وملك اليمين رغم ورود إباحة الأمرين في آية واحدة؟ والأمر لن يتوقف عند قضية المرأة، فالكنكشة العمياء في حرفية النصوص تقتضي من الأستاذ أن يطالب علنا بأخذ الجزية من الجنوبيين المسيحيين (عن يد وهم صاغرون) كما ورد حرفيا في القرآن! وإذا لم يفعل وتحجج بأية حجة فمن حقنا أن نحاججه في أن العلة في عدم قبول شهادة المرأة الواحدة لم تعد قائمة في زماننا هذا، فالمنطق لا يتجزأ!

وأخيرا فليس كل من عارض الإنقاذ ينطبق عليه وصف ديمقراطي، فالديمقراطية بألف ولام التعريف منظومة قيم ومفاهيم في القلب منها حقوق الإنسان وحقوق المرأة، والإنقاذ هي منهج تفكير كل من تطابق معه فهو إنقاذي!!

الرد الثاني على عووضة

لم يفاجئني عووضة!!
لم أتفاجأ على الإطلاق عندما قرأت رد صلاح عووضة على مقالي المنشور بهذه الصحيفة يوم الخميس الماضي والذي كان ردا على (عمود ساقط) كتبه في السوداني يوم الثلاثاء 3/11/ 2009 م قال فيه إنه لا يتعاطف مع الأستاذة لبنى أحمد حسين لأنه ليس مع حرية(أن تدور البنت على حل شعرها) وحشد العمود بقصص وإيماءات جارحة تسيء للنساء بوجه عام وتناصر النظام العام وسياطه بلا مواربة، ردنا في الأساس كان تفنيدا للأفكار المتخلفة التي ظل الكاتب يسمم بها الصحف السودانية وتتلخص هذه الأفكار في دونية المرأة ومعاداة حريتها باعتبارها مرادفا للانحلال! والمطالبة بأن تكون المرأة تحت وصاية رجل يلازمها كظلها في حلها وترحالها لأن المرأة دائما في دائرة الشك والارتياب والتجريم لا يعصمها من الزلل عقل أو ضمير أو وازع ديني بل عيون وسياط الرقيب!! وفي ترويجه لهذه الأفكار السقيمة يستنجد بالدين تارة وبالعادات والتقاليد تارة وبعبارات(قاع المدينة) تارات أخرى!! كل ما فعلناه هو تعرية هذه الأفكار المتخلفة ودحضها باعتبار أن حرية المرأة قضيتنا المركزية الأولى والتي نعتبر الموقف منها صفة معيارية ليس فقط لاختبار مدى ديمقراطية الشخص وإنما لاختبار إنسانيته من حيث هي والحكم على استقامته الأخلاقية، وقد ثبت لنا بما لا يدع مجالا للشك أن الكاتب غير مؤهل على الإطلاق لمناقشة مثل هذه القضايا في أبعادها الفكرية والفلسفية والاجتماعية المعقدة و(المحترمة) لأن ذلك يتطلب مقدرات فكرية يفتقر إليها تماما، لذلك وعلى خلاف الكثيرين الذين رفعوا حاجب الدهشة من مستوى (الصفاقة) و(الابتذال) والفجور في الخصومة في عموده المنشور في السوداني يوم أمس لم اندهش أو استغرب فكل إناء بما فيه ينضح، وأنا على يقين أن الدخول معي في مساجلة فكرية هو عملية شاقة ليس فقط على الكاتب بل حتى على الجهات التي من الواضح- والله أعلم- أنه يقدم لها عربون الولاء هذه الأيام ربما بسبب حنين عاوده إلى اتحاد الصحفيين!! الجهات التي أحرجتها قضية لبنى وكشفت جبنها ونفاقها فأصيبت بالهستريا ولكي تنتصر لكرامتها الممرغة في الوحل خاضت في تشويه سمعة لبنى والحديث عن ملبسها الفاضح وسهرها ورقصها مع الرجال ولكن هذه الأقلام كعادتها في لي أعناق الحقائق تهربت من الإجابة على السؤال الجوهري في هذه القضية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

ضبط: عووضة مع الطيب مصطفى والكرنكي وإسحق في خندق واحد!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضبط: عووضة مع الطيب مصطفى والكرنكي وإسحق في خندق واحد!!   ضبط: عووضة مع الطيب مصطفى والكرنكي وإسحق في خندق واحد!! I_icon_minitimeالأربعاء 11 نوفمبر - 13:47

وهو مادامت لبنى تفعل كل هذه المنكرات في هذه (الدولة الإسلامية) وأضافت فوق ذلك كله التشهير الإعلامي (بالدولة الإسلامية) وجعل سيرتها على كل لسان غربي صهيوني امبريالي لئيم فلماذا لم تجلد لبنى؟ لماذا لم تسجن عندما لم تدفع الغرامة وهي المليونيرة وسارعت تلك الجهات لدفع الغرامة نيابة عنها لماذا يكون الجلد في هذه البلاد الإسلامية من نصيب الفقيرات المستضعفات اللاتي لا يعرفن طريق الإعلام أين العدالة هنا وأية شريعة إسلامية هذه التي يرهب القائمون عليها صخب الإعلام الموصوف في أدبيات هؤلاء القائمين بالكذب والتضليل ومناصرة الصهيونية نزولا إلى المنطق السقيم لهؤلاء فإن لبنى أولى بالجلد من أي امرأة في السودان فلماذا لم تجلد هذا هو السؤال الذي تهرب من الإجابة عليه كل من خاض بقلم مسموم في القضية من زمرة الإنقاذيين !! وما دام الأمر كذلك فإن الأقلام الديمقراطية المحترمة كان يجب أن تخوض في هذا السؤال ومن خلال ذلك تقوم بتعرية كل الزيف والنفاق الذي صاحب القضية، تماما كما فعل البروف عمر القراي الذي وجه قلمه صوب (المحاكمة المهزلة)، لا أن تنضم هذه الأقلام إلى خندق الجلاد وتردد افتراءاته، فالقلم الشريف هو الذي يسعى لكشف عورات الفكر والسياسة لأن هذه هي مفردات الانحطاط في بلادنا، لم أستغرب المستوى الذي انحدر إليه الكاتب في عموده حيث انحرف تماما عن مناقشة الأفكار وأخذ(يردح ويردح ) بأسلوب يفضح خواءه الفكري وإفلاسه ، وظن وبعض الظن إثم أن استخدام البذاءات وعبارات وإيماءات (قاع المدينة) والتجريح الشخصي والوقوع في الأعراض هو سلاح فتاك لإرهاب النساء وإخراسهن وإقصائهن عن الفضاء العام لا سيما إذا كانت هزيمة هؤلاء النساء في الأفكار والمواقف عصية وتتطلب مقدرات نوعية مختلفة عن مقدرات الزعيق والهتافية والتهريج الخاوي من الأفكار والمواقف، وهو ما ميز جل كتابات الكاتب، لا سيما عندما يكون في موضع الدفاع عن النفس ففي هذه الحالة يسقط كل الاعتبارات ويطلق قلمه عاريا من كل قيمة، وهذا هو السبب الذي جعل الكثيرين من الأصدقاء والصديقات يمطرونني بوابل من النصائح بعدم الرد لأن هذا الكاتب عاجز عن الحوار الفكري والدخول معه في مساجلة يعني النزول إلى مستنقعات اسنة وإساءات شخصية لا يحدها دين أو خلق أو حتى(شهامة سودانية)، ورغم علمي التام بذلك إلا أنني أرد ليس على الكاتب لأنه ببساطة لم يطرح فكرة واحدة جديرة بالنقاش وتستحق الرد بل هدفي من الرد منذ البداية كان جزءا من عملية تشريح واقع الانحطاط الكلي الذي يعانيه الفضاء العام في بلادنا ولا سيما في المجال الإعلامي، ومن تجليات هذا الانحطاط أن من هم في محدودية أفق عووضة وسطحيته وخوائه الفكري يطرحون أنفسهم كمدافعين عن الديمقراطية ويجدون طريقهم إلى صحف محترمة ذات أهداف كبيرة في التغيير والاستنارة مثل أجراس الحرية التي بقدر ما اعتصرنا الألم عندما غادرتها روزنامة الأستاذ كمال الجزولي الفخيمة المهيبة وغربت عنها (مسارب ضي) الأستاذ الحاج وراق وغادرتها رباح الصادق فقد تنفسنا الصعداء عندما غادرها ذلك العمود (الفاضح) المؤذي للذوق العام الذي يتوسط أخيرة السوداني الان واقترح على هيئة التحرير هناك ان تكتب على هذا العمود بالذات عبارة (ممنوع القراءة لمن هم تحت 15 سنة) ليس فقط بسبب عمود الأمس فقط راجعوا عمود يوم الجمعة 6/11!! كل ما قصدته من الرد هو التوضيح لكل القراء والقارئات العزيزات أن الذي حسبه عووضة سلاحا فتاكا لإرهابنا وإخراسنا وهزيمتنا هو ليس كذلك لأن بيتنا ليس من زجاج حتى نخشى حجارة(ذوي العاهات الفكرية) نعم نتأذى كثيرا من هذا الإسفاف والابتذال الذي يمكن أن يجعل الكثيرات يكفرن بالعمل العام ولكن هذا قدرنا،

وابشري بطول سلامة أيتها الإنقاذ إذا كانت هذه هي الأقلام المتصدية لك، ولعووضة أقول (ياها دي المحرية) وهذا ردي الاخير عليك رغم أن عمودك كتب عليه رقم واحد مما يدل على اعتزامك مواصلة (الرديح) الذي من الان فصاعدا لن يجد منا سوى التجاهل لأننا على يقين بأنك لن تأتي إلا بالشتائم والإساءات فذلك هو مبلغك من العلم!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضبط: عووضة مع الطيب مصطفى والكرنكي وإسحق في خندق واحد!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مولانا الميرغني ينعي الأديب السوداني العالمي الطيب صالح
» الأديب العالمي الطيب صالح
» زين تقدم جائزة الطيب صالح
» المناضل التجاني الطيب في رحاب الله
» رابطة المرأة دعوة و فاء للأديب الطيب صالح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: