الصحف السودانية

مميز عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : 10 / 12 / 2007 م

الميرغني يتصل بقبائل دارفور وكردفان حول أحداث الحمرة

أجرى رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني اتصالات بنظار القبائل في دارفور وكردفان استهدفت تهدئة الخواطر على خلفية أحداث الهجوم الذي نفذته جبهة الخلاص على محلية حمرة الشيخ بشمال كردفان الاسابيع الماضية.
وقال بيان صحفي صادر عن مكتب الميرغني ان زعيم الحزب اتصل بالقيادات في الاقليمين بداعي تهدئة الخواطر وعدم التعامل بردود الافعال كما بحث الميرغني مع وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط امس الاول الدور المصري في تحقيق السلام الشامل في السودان وتطورات ملف شرق البلاد. وبحث الرجلان طبقاً للبيان الصحفي الاوضاع في الشرق الأوسط واستنكر الميرغني العدوان الاسرائيلي على لبنان وقطاع غزة الفلسطيني.

إسقاط بنود للسلطة الإنتقالية من الموازنة

أثارت كتلة سلام دارفور جدلاً واسعاً حول عدم إيراد بنود ضمن الموازنة متعلقة بالسلطة الانتقالية على خلفية إجتماع طارئ عقد ما بين وزارة المالية والسلطة الانتقالية وكتلة سلام دارفور بمباني البرلمان توصل الطرفان فيه لاتفاق قضى بتضمين بند للسلطة الانتقالية تحت القطاع السيادي.وقال عضو كتلة سلام دارفور علي حسين دوسة للصحافيين عقب الاجتماع إن الطرفين اتفقا على تضمين مصروفات السلطة الانتقالية في دارفور في الأبواب الخاصة بتعويضات العاملين والسلع والخدمات وأكد عقد اجتماع لاحق للاتفاق على التفاصيل قبل عرض الميزانية على جلسات البرلمان وانتقد دوسة المبالغ المخصصة لصندوق تنمية دارفور والتعويضات ووصفها بالمخالفة للاتفاقية وقال ان الاتفاقية تقول إنه حتى عام 2008م يخصص مبلغ سبعمائة مليون دولار في حين ان ما خصص في الموازنة الجديدة قط مئتي مليون دولار واشار إلى مبالغ المرصودة للتعويضات والبالغة (14.5) مليون دولار واوضح أن هذا المبلغ ضعيف جداً للتعويضات لا سيما وان رئيس الجمهورية وجّه برفعه إلى ثلاثمائة مليون دولار

كوناري يدعو لبذل الجهد لمعالجة قضية دارفور

الاتحاد الافريقي والامم المتحدة يحثان الغربيين على توفير مروحيات الهجين

بدأت امس بالعاصمة البرتغالية لشبونة اعمال القمة الثانية لافريقيا والاتحاد الأوربي بمشاركة الرئيس عمر البشير وقادة ورؤساء وزعماء ووفود 81 دولة افريقية واوربية لجهة تشكيل شراكة استراتيجية جديدة في أول مؤتمر قمة (أفريقية أروبية ) منذ سبع سنوات رغم التوترات التي صاحبت أعمال القمة بسبب وجود رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الذي يتهمه الغرب بالحكم كدكتاتور وتدمير اقتصاد بلاده.
ودعا كل من رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري وممثلة الامم المتحدة في القمة الثانية للاتحاد الاوروبي وافريقيا، السبت الغربيين الى تزويد قوة السلام المختلطة التي ستنشر في دارفور بمروحيات.وقال كوناري امام القمة التي يشارك فيها نحو 70 رئيسا ورئيس حكومة اوروبي وافريقي('في دارفور علينا نشر القوة المختلطة (الافريقية الدولية) بلا تأخير)
واضاف (من الاساسي تعزيز امكانات هذه القوة خصوصا الامكانات الجوية).من جانبها قالت آشا روزي ميريجو نائبة الامين العام للامم المتحدة ان 'الشاغل الاول هو النشر السريع للقوة المختلطة الذي يتطلب مروحيات باسرع ما يمكن.و دعا كوناري الى توجيه رسالة موحدة ودون مجاملة لكافة المسؤولين عن الحركات المتمردة للانضمام الى طاولة المفاوضات. واضاف كوناري علينا أن نبذل قصارى جهدنا لانجاح مساعي السلام في دارفور والصومال والكنغو الديمقراطية وتشاد داعياً إلى العمل على قيام استراتيجية عادلة مع الآخرين من أجل التنمية وتحقيق الأمن والسلام
وهاجم كوناري حملة الإتحاد الأوروبي القوية لإبرام اتفاقات جديدة للتجارة والتنمية مع مستعمرات سابقة.لكن مسؤولي التجارة بالإتحاد الأوروبي أقنعوا بعض المجموعات الاقليمية الصغيرة في أفريقيا وبعض الدول بتوقيع اتفاقات تجارة مؤقتة وبدأت المحادثات مع تكتلات إقليمية أكبر في إطار ما يقول الاتحاد الاوروبي إنه محاولة للنهوض بالتكامل الاقليمي.
ومن المقرر ان يوافق زعماء دول اكبر تكتل تجاري في العالم وافقر قارة في العالم على خطة عمل طموحة تهدف الى انعاش التجارة وتحسين التعاون في مجالات حساسة مثل الهجرة وحفظ السلام رغم ان الخلافات بشأن ابرام اتفاقيات تجارية جديدة خيمت ولا تزال على اعمال القمة قال رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي الفا عمر كوناري إن استراتيجية الإتحاد الأوروبي القائمة على الضغط على مناطق ودول إفريقية للتوقيع منفردة على إتفاقات تجارة جديدة إنما تؤدي إلى الشقاق والخلاف وقد تلحق الضرر بفقراء المزارعين في القارة وبصناعتها.