ألاخ ألعزيز نزار عثمان
تحيه علم وتحيه للقلم وسلام جمهورى
(أستقبلتنى واشنطن بالثلج والبرد وابتسامة عريضة من شرطى الجوازات بالمطار (شرطى بقامة وزير مع الاسف
والجليد والاسفلت بينهم غزل غريب من نوعة فالاول يرفض ان ينفك عن الثانى فيتوسط بينهم الانسان الانانى ويستخدم تلك الالة المسماة بالكراكة ويفصلهما عن بعض ويمهد الطريف لتسير الاف السيارات فى رحلة البحث عن الارزاق اليومية
اخى العزيز انهم يحترمون الزفت ويمهدون بة الطرق والجسور فى اروع الاشكال المليون ميل ممكن تتعمل فى يومين تقول لى طريق انقاذ غربى. ولكن السوال ماذا نفعل نحن بالزفت نحن نسب الزفت ونسرقة ياخى ينعل ابو الزفت صدقنى الزفت اساس امريكا ونحن اساسنا الفارقة الرهيفة المرقعة
الاطفال ما اروعهم فى هذه البلد وهم يتهافتون على المدارس كل صباح وباص المدرسة فى جميع الطرقات يستقبلهم ويشيلهم فى ظهره ويوديهمم ويجيبهم كل يوم ياخى مافى دك لو ولدك دكا المدرسة بتمشى السجن عديل ياخى بعلموهم وبيدوهم فطور وغذاء مجانى وتقرير يومى على الويب سايت بتاع المدرسة ولدك عمل شنو من ما دخل لحدى ماطلع ونحنا اولادنا من الساعة عشرة فى دكان الفول ما الاستاذ لازم يديك درس خصوصى ويدى ابوك زاتو معاك ياخى با الامانة زمان بتزكر فى السبعينات كانو بيدونا شوية علب ساردين مره مرة
على العموم الموضوع كلة منو البفهم ومنو العامل فهمان ومنو البفهم الفهمان من الما فهمان
لكم الود والشكر وكل الحب وشمعة من شمعاتى الخليتهم فى حولى والسفارة السودانية بخير وانشاء اللة العلم طوالى فوق فى انتظار دلائل الخيرات.