الاطراف المشاركة في انطلاق الجولة الاولي لمحادثات السلام حول

مميز عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007

الاطراف المشاركة في انطلاق الجولة الاولي لمحادثات السلام حول دارفور تعرب عن ثقتها في نجاح مفاوضات الدوحة

الدوحة10//2 /سونا

/اعربت الأطراف المشاركة في انطلاق الجولة الاولى لمحادثات السلام حول دارفور عن ثقتها في نجاح مفاوضات الدوحة والوصول بسلام دارفور الى غاياته المنشودة في ظل حرص دولة قطر على تحقيق الاستقرار في الاقليم. وكان تأجيل اطلاق المفاوضات الى اليوم مبعثا على التفاؤل بحضور كبير ومؤثر من جانب الطرفين الرئيسيين حيث يرأس الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية وفد الحكومة فيما يرأس وفد حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم زعيم الحركة

ويضم وفد الحكومة الدكتور نافع علي نافع وصلاح عبد الله غوش ومطرف صديق والفريق عصمت وعبد العزيز الحلو وياسر عرمان وعبد الرحمن ابراهيم وامين حسن عمر ومحمد عطا والسفير عثمان درار. فيما يضم وفد العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم والدكتور جبريل ابراهيم واحمد حسين والطاهر الفكي وجبريل آدم بلال وبشارة سليمان. وقال " أحمد حسين آدم" الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة بدارفور أن حركته لديها حوار أن حركته تذهب للدوحة بصبر ومسئولية لإنهاء الأزمة من جذورها, مشددا على أن الحركة لن تذهب لاتفاقات وهمية. وعلق على حديث " عبد الواحد نور" رئيس حركة تحرير السودان قائلا انه ليس من حق " عبد الواحد" أي شئ, وأن اتفاق الشراكة بين إسلاميين في دارفور كما ادعى على مفاوضات الدوحة مجرد مزايدات. و قال" جبريل آدم بلال" نائب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ومدير مكتب الحركة بلندن أن الغرض الأساسي من مباحثات الدوحة هو تلبية الجهود الدولية لوجود مخرج سياسي لانهاء مآسي أهل دارفور وعلق على مقاطعة" عبد الواحد نور" رئيس حركة تحرير السودان لمفاوضات الدوحة قائلا ان عبد الواحد ليس موجودا أصلا في الميدان وليس من حقه الدخول في مفاوضات. وعن موقف" مني أركو مناوي" كبير مساعدي الرئيس السوداني باعتراضه على عدم توجيه الدعوة له من الوسيط القطري وليس من المؤتمر الوطني قال ان " مناوي" أصبح جزءا من حكومة الوحدة الوطنية. وعندما قدم له المؤتمر الوطني دعوة لفرد ليمثله في المفاوضات رفض. فهو يريد وفدا وهذا ليس من حقه بعدما أصبح عضوا في الحكومة. مضيفا أن باقي الحركات في دارفور هي جزء إما من الحكومة أو قوات "مناوي", واشار أن علاقة الحركة بتشاد مثلها مثل أي علاقة بأي من دول جوار دارفور كمصر أو أرتيريا أو غيرهما.