منع ختان الاناث باعتباره ضمن العادات والتقاليد الاخرى الضارة بصحة الطفل،
(اكدت الدراسات المتوفرة عن ممارسة العادات الضارة ان هناك علاقة بين ختان الاناث ومضاعفات الحمل والولادة).
إفادات أهل التخصص فى مجال أمراض النساء والتوليد وعلى رأسهم البروفيسور عشميق والبروف محمد احمد الشيخ وهما من التقاة وأهل الورع والدين. وعدد الاطباء الحالات التى تمر عليهم وما يترتب على هذه العادة من نزيف دموي اثناء العملية، أو التهابات بعد العملية وكذلك الآلام النفسية والعضوية وعمليات تعثر الولادة التى ادت الى وفيات وسط الامهات.
وأجمع القانونيون على سن تشريعات وقوانين تجرم ممارسة عادة ختان الاناث حيث كان المجلس القومي لرعاية الطفولة وشركاؤه قد اعدوا قانونا يجرم، ويحرم ختان الاناث
يذكر ان هناك عددا من ضحايا الختان فى السودان (انعام وايمان) اضافة لضحايا الناسور البولي ووفيات الامهات،
الاخ ود الشريف أحييك ومن شاركك النقاش حول هذه القضيه الهامة (والحساسة) جدا والتي يصر أغلبية أهلنا السودانيين بعدم التخلي عنها بل ويصل الأمر الى أكثر من ذلك فهناك من يرفض أصلا الكلام فى الأمر ويعتبر أن عادة ة ختان الإناث هي واحده من المراحل التي ( يجب ) أن تمر على الفتاة في مسيرة حياتها تماما كدخولها للمدرسة أوتزويجها أو أى مرحلة يرونها مهمة وأساسية ...
والمأسااة الكبري قصة سأرويها لكم وربما لن تصدقون ذلك ....
حدث وأن قامت ( جمعية ما ) - تسعي لاجل مكافحة ختان الإناث لا أذكر اسمها - بعمل برنامج توعوي فى ( جامعة أم درمان الأهلية ) ولم تترك شيئا خلال أيامها الثلاث من توزيع بروشورات وعرض أشرطة فيديو وإقامة المنتديات فى الجامعة (ولم يكن ذلك في الحي أو القرية أو أى مكان ينقصه التفتح الذهنى ) إلا وفعلته ... ثم جاء اليوم الأخير وتم فيه توزيع ( إستفتاءات ) للطلاب والطالبات بصورة وكانت النتيجة حقا محبطه للجنه ( لا أذكر النسبة تماما ) ولكنى أتذكر جيدا وجه الدكتور وتعابيراها المتأسفة وهي تعلن النتيجه وقامت بسؤال الشباب تحديدا ( أن لماذا يفضل غالبيتهم الزواج بالفتاة المختونه ؟؟) .. وأيضا كانت إجاباتهم مخزيه ومخجله لاتليق بشباب يفترض بأنه مثقف أو أقله لديه عقل يستطيع تقبل واستيعاب القضاء على هذه العادة الخطيره ...وهذا مايجب أن يكون الفارق بينه وبين أهلنا كبار السن وكذلك أهلنا النائيين عن التمدن والمدن والعلم
ماأردت قوله هو أن القضية يجب أن يقتنع بها كافة الشباب أولا ليستطيعو بدورهم فرض آراءهم على أسرهم ..
ربما تكون نسبة انخفاض ممارسة هذه العادة بنسبة 69.4% هو شي لا استطيع أن أقول انه مقبول ولكنه لابأس به بعض الشي فمن الصعب تغيير عادة يعتبرها الناس كما أسلفت من ضروريات مراحل حياة بناتهم ,,, ولكنني أستنكر أيما استنكار أن يستمع اهلنا الى مثل هذه ( المقتبسات أعلاه) الخطيره جدا التي تصل لحد الموت والتدمير نفسيا وجسديا لبناتهم من ما كتبته ( إنعام محمد الطيب ) وتفضل الاخ ود الشريف بنقله الينا وتجدهم لا يستجيبون ... مايقال عن مضار ختان الإناث هو ليس من جهة العلم فقط إنما نجد أن كل الاقطاب مجتمعة فى رأي واااااااحد لا خلاف عليه لاعلميا ولا دينيا ولا إجتماعيا ولا نفسيا ولا ولا ولا ... الجميع يدعو للتوقف من ذلك فماذا ينتظر أهالينا وما الذي سيقنعم أكتر من كل ذلك ليرحموا بناتهم ؟؟؟؟؟؟؟