الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الترابي في جولته بالولاية الشمالية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى يوسف فضل
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 588
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

الترابي في جولته بالولاية الشمالية Empty
مُساهمةموضوع: الترابي في جولته بالولاية الشمالية   الترابي في جولته بالولاية الشمالية I_icon_minitimeالثلاثاء 4 ديسمبر - 16:10

الترابي في جولته بالولاية الشمالية:السودان لم يعد بخير والتنوع تحول لنقمة
رصد: محمد علي يوسف
ارسل المؤتمر الشعبي خلال الاسبوع الماضي تحدياً صريحاً للمؤتمر الوطني عبر برنامج زيارات وفد الأمين العام د. حسن عبدالله الترابي لعدد من محليات الولاية الشمالية ومدنها ركز فيها الشعبي على مهاجمة وانتقاد أجهزة الدولة المختلفة، متهماً النظام الحاكم بالفساد.. وساد جولة الترابي إرتياح من قيادات الشعبي بإعتبارهم استطاعوا إقتحام الولاية الشمالية التي يعتبرها المؤتمر الوطني احد معاقل مؤيديه. وبين الزيارات التي بدأت بزيارة منزل العمدة احمد بكورتي وختمها بزيارة خلاوي الشيخ ودالنميري بجزيرة لبب، بدا واضحاً تركيز برنامج الرحلة على مخاطبة الجانب الديني للمجتمع وتحريك الساكن في المناطق التي زارها وبين بعض العراقيل التي اعترضت رحلته والتي تم تجاوزها بتنفيذ تعليمات الجهات المختصة وأخرى بالاصرار على تنفيذ برنامج الزيارة الا ان الاوضاع كادت تخرج عن السيطرة بمدينة الغدار عندما بدأت مجموعة من المواطنين مسلحين بالعصى اتهمهم عدد من قيادات الشعبي بأنهم مخربون بالهتاف( سير سير يابشير) متجاوزين قوات الشرطة التي كانت تقف بين المواطنين في شبه دائرة تحيط بالمواطنين مما دعى مساعد الأمين العام للفئات ابراهيم السنوسي للتدخل وتهدئة عضويته الغاضبة والتي وصف القيادي بالشعبي ابوبكر عبدالرازق تعامل الشرطة معها بأنها ( أي قوات الشرطة) تعاملت مع الموقف (بلطف لم يعهد بها) حيث لم تقم بإيقاف المواطنين أو منعهم من دخول مقر المخاطبة التي كان يتحدث فيه د. الترابي الذي قال ( إلى اين يريدون تسييره.. إلى جهنم؟) ونزع القيادي بالشعبي كمال عمر لاتهام قوات الشرطة (بالتواطؤ) ورغم الطقس البارد للمنطقة الا ان حرارة الانفاس ارتفعت إلى سقفها الاعلى وبدت نذر المواجهة. ومما زاد تعقيد الموقف ان معلومات وردت لوفد الشعبي بعرقلة الجهات الامنية منحهم تصديقاً باقامة مؤتمرهم العام ولقاءهم الجماهيري بداخل مدينة دنقلا واصرارهم على نقل انشطة الشعبي إلى منطقة مطار دنقلا الذي يبعد عدة كيلو مترات على اطراف المدينة الامر الذي اعتبرته قيادات الشعبي محاولة لإفشال برنامجها بالولاية وبخاصة مع الانتقاد المستمر الذي وجهه متحدثو الشعبي في كل اللقاءات الجماهيرية لاجهزة الشرطة والامن إضافة لفتوى د. الترابي للعاملين بها بالتوبة إلى الله وعدم كتابة التقارير التي تضر الناس مفسراً الآية الكريمة ( ولا تجسسوا ولاتحسسوا الآية) واعتبرت قيادات الشعبي نجاح مؤتمرها العام وليلتها الجماهيرية يعني المؤتمر الوطني تلافى الخسارة الجماهيرية والاعلامية التي كان يمكن ان يسببها منع الشعبي من إقامة برنامجه معتبرين اي منع من شأنه التشكيك في المؤتمر الوطني بالسماح لقيام انتخابات نزيهة وبالتالي يقدح في ايفائه بالاتفاقيات التي وقع عليها.
واعتبر الشعبي مشاركة الحركة الشعبية له وترحيبها بنقل نشاطه المزمع إقامته والذي تعترض عليه لجنة أمن الولاية إشارة واضحة تفيد بأن الحركة الشعبية تحولت فعلياً إلى حزب سياسي بدأ بسحب البساط من تحت أقدام الوطني في أكثر معاقله المضمونة بالشمالية وهي رسالة واضحة مفادها أن الحركة الشعبية تعمل على توسيع دائرة حرية الرأي والتعبير وإفساح المجال للحريات التي كفلها الدستور السوداني وليست حزباً تابعاً لسياسيات الوطني .
واشتملت زيارة الشعبي لمدن (كورتي ، مروي ، القولد ودنقلا) على تصويب اتهام مباشر لقيادات الدولة بالفساد وتقديم دعوة مبطنة للمواطنين بضرورة "تغيير ما يرونه غير طيب وقال الترابي (كيفما تكونوا يولى عليكم) داعياً المواطنين للعودة لكتاب الله وتغيير أنفسهم لتغيير من يحكمهم . واصفاً وضع السودان الحالي (بالذليل) . و(الذي ليس به خير)
مفسراً حديثه بالقول (السودان لم يعد به خير فلا صلح ولا سلام يتم بأرضه وجميع مشاكلنا يتوسط الآخرون لحلها) واستنكر تدخل ارتريا في حل مشكلة جبهة الشرق وقال (رئيس ارتريا يطلب من دكتور ومن جبهة الشرق ان يأتوا إلى بلاده لتوقيع السلام ويضغط عليهم وهو كان في يوم في السودان الذي ساعده ليتسلم السلطة في بلده يأتي ويطالبهم بأن يحضروا عنده ويوقعوا السلام عنده). وقال الترابي ان رئيس حركة تحرير السودان منى اركو مناوي ذهب إلى تشاد وكان يريد منها السفر إلى فرنسا ولكن اسمه القديم لم يمكنه من السفر لذلك غيره إلى مني اركو وكشف ان اسمه الاصلي كان ( سليمان إبراهيم) غير مقبول لدى الفرنسيين واضاف وتم إرساله بعد ذلك كمساعد لرئيس الجمهورية.
ورغم تركيز معظم متحدثي المؤتمر الشعبي في اللقاءات الجماهيرية التي جمعتهم بمواطني الولاية الشمالية على انتقاد الحكومة الحالية ومهاجمة رموزها ووصفهم بالمتآمرين الا ان الترابي ركز على جانب اصلاح الدين والبحث عن دولة راشدة باستقاء امثلة تاريخية لها ووصف عضوية حزبه بأنهم زاهدون في متاع الدنيا باحثون عن نعيم الآخرة ورضا الله الا انه ذكر تحركات الاحزاب السودانية نحو انشاء آليات تدافع بها عن الحريات والحقوق ولم يستبعد التعاون مع اي تنظيم سياسي للوصول للحريات بما فيهم الحزب الشيوعي العدو التقليدي للحركة الإسلامية الذي ذكر في عدة لقاءات انهم يسعون إلى الشيوعي وغيره من الاحزاب ( لتطهير البلاد من الفساد) ولكنه عاد وقال ( ان تحاول اصلاح البيت من الداخل أفضل من ان تقف في الخارج وتنتقد وقال انهم شاركوا اجتماع الاحزاب لتوقيع (الهيئة الشعبية للدفاع عن الحريات) ووقعوا الوثيقة. فاتحا المجال امام اي شراكة يمكن ان تقترح بين الشعب وبقية الاحزاب وقال (سنتسجيب لاي شراكة اكبر تضمنا ولن يكون اسم الشعبي مشكلة بل يمكن تجاوزه). وانتقد الشعبي الحصانات التي تتمتع بها عضوية الشرطة والأمن والتنفيذيون مؤكداً ان الخلفاء الراشدين جميعاً لم تكن لهم حصانة.. وذكر متحدثو الشعبي ان خلافهم مع الوطني يتعلق بضرورة ان تكون الحاكمية لله وسيادة الحكم المحلي الذي اعتبر مخالفيهم في الوطني انه سيكون مقيداً لسلطتهم. وقال الترابي ان عدم انزال الحكم المحلي للمواطنين هو السبب في كل المشاكل التي يعاني منها السودان الآن واستشراء الفساد الذي قال انه يصنع من (علٍ) وينزل على جميع مستويات الدولة.
واعتبر الترابي الذي لم ينف أو يؤكد مشاركتهم في الانتخابات القادمة ان الحرية هي الطريق الوحيدة الذي سيشاركون به في الانتخابات حال توفرها وفي عدم وجود حرية فإنهم لن يشاركوا.
مضيفاً ان هناك ذمماً يتم شراؤها بمبلغ (50 الفاً) وأخرى بـ(100) وثالثة لاتشتريها أموال الدنيا كلها في اشارة لعضويته التي فارقت المناصب المترفة ورفف العيش وخرجت من السلطة مطالبة بالحاكمية لله وتطبيق الشريعة الإسلامية وتطبيق الحكم المركزي. وزاد وانتقاداً للفساد الذي تضاعف كثيراً بعد خروجهم من السلطة.
ودعا الترابي إلى نبذ القبلية التي وصفها بأنها مرض معدي يؤدي إلى تمزيق البلاد, واضاف ان تنوع الناس بدلاً من ان يكون نعمة تحول إلى نقمة.
واصفا ما يربط الشعب السوداني شماله بجنوبه بأنه (عقد مواطنة يكتمل يرضي الاطراف).
وفيما قارن امين عام المؤتمر الشعبي بالولاية الشمالية الذي تم تجديد انتخابه عبدالحفيظ مكي الصعوبات التي واجهت الشعبي لدى اقامته مؤتمره العام بالولاية بالصعوبات التي واجهت الشعب إبان المفاصلة بينه والوطني ولكنه عاد واكد ان تدخل نائب والي الولاية ومنحهم التصديق باقامة مؤتمرهم ولقائهم الجماهيري ساعد على قيام مؤتمرهم ولكن تأخير تسليم التصديق أدى إلى عرقلة التجهيزات مما ضغط الزمن الذي كان ينبغي ان يأخذه المؤتمر الذي نجح رغم ضيق الوقت في انتخاب اماناته وتصعيد (45) من مندوبيه للمؤتمر القومي وتكميل هياكل الشعبي التنظيمية بالولاية.
واعداً مواطني الولاية بأن يكون الشعبي حاضراً بالولاية مساهماً في حل مشاكلها.
وشهدت ليلة الشعبي الختامية بمدينة دنقلا هجوماً عنيفاً على قيادات الدولة قاده مساعد الأمين العام إبراهيم السنوسي الذي وصف قيادات الوطني ( بخونة المواثيق والعهود) وقال السنوسي ان الرئيس اكد ان للحركة الشعبية بأنه لا عهد له عندما قال (موصوها واشربوا مويتها ) في اشارة لتقرير خبراء ابيي.
وطالب السنوسي برقابة دولية على الانتخابات التي قال (انها اذا سارت الامور على هذا الحال فلا نتوقع ان تكون نزيهة).
وانتقد شرطة منطقة (الغدار) ولكنه عاد واثنى على تعامل شرطة (السليم) التي تعاملت مع الوفد بحياد ومهنية كاملة وزاد ان هناك مئات من الشركات الامنية التي حاربت المواطنين في معاشهم معتبراً عمل الامن هو كتابة التقارير وليس محاربة الناس وقال ان اتفاقية السلام وبرغم اعتراض الشعبي على ثنائيتها وعدد من بنودها منها انها ستوقف انتشار الاسلام في السودان الا انها اوقفت الحرب مما يحسب لها وداعيا المواطن الى الوقوف خلف حقهم فى الحرية ومثنيا على وقوف عدد من الاعلاميين ومطالبتهم بحرية الصحافة وعلى رأسهم(محجوب عروة ونور الدين مدني ومني ابو العزائم) والذين اوصلوا ان من حق الصحافة ان تكون حرة.
واشار الترابي فى حديثه بمدينة مروى الى مخاوفه من ان يتفرق السودان كما تفرقت يوغسلافيا من قبل متهما المؤتمر الوطني بتمويل انشطته من اموال البترول الذى (افسد السودان كما افسد نيجيريا من قبل) وقال (المؤتمر الوطني حول مؤتمره العام من اموال البترول وليس من اشتراكات الاعضاء وزاد موضحا للحضور كيف ساهمت الحركة الاسلامية فى استخراج البترول فى السودان والذى تم بمساعدة مدير الشركة الكندية الباكستاني الاصل والمسلم الذى اقتنع بضرورة مساعدة السودان اضافة للاسلاميين الماليزيين الذين عملت الحركة الاسلامية قبل المفاصلة على ارسال وفد اليهم ليرسلوا شركة ماليزية تنقب على النفط مشيرا الى ان الصين دعمت استخراج البترول بعد ان التقتهم واقتنعت بضرورة مشاركتهم فى التنقيب.
وزاد الترابي ان (بلادنا اصبحت فضيحة) ونخشي ان يقال (ان السجون امتلأت عندما حكم الاسلاميون) وقدم الترابي انتقاداً لمحاولة الحكومة ارضاء امريكا والغرب عند حديثه عن الارهاب حيث (قبضت وسلمت ابناءها من السلفيين من طلاب الجامعات والمهندسين والاطباء ورمت بهم فى السجون).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الترابي في جولته بالولاية الشمالية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: