من الأشياء التى أصبحت راتبة تواجد الكثير من خريجى الجامعات متعطلين وسط الاحياء ،وهناك آخرون لم يقطعوا علاقتهم بالجامعة لكى يجدوا مكاناً يقضوا فيه النهار اما آخر الحلول هى استبدال النهار بالليل يعنى سهر لحدى وقت متأخر من الليل وشيل النهار نوم ، هل هذا هو الحل الامثل والسؤال للقائمين على الامر مع العلم العدد ماشي فى زيادة مع مرور كل عام والشغل مافى .
مجرد ذهابك الى موقف المواصلات بحى جاكسون حتى تقع عينك على مجموعة من الكريمات ومستحضرات التجميل وهناك من ينادى " اى حاجة ثلاثة جنيه" مع العلم ان اقل قيمة لواحد من الكريمات الموجودة على الارض بالمحال الاخرى لايقل سعرها عن 15 جنيه الامر الذى يجعلك ان تفكر فى الفرق قبل ان تفكر فى الاستعداد لفصل الشتاء باقل التكاليف .
مايتم هذه الايام فى الشوارع الداخلية بالخرطوم من عمليات توسعة عمل جيد ومهم لكن نتمنى ان تعمل الجهات المختصة على دراسة كل الاحتياجات للشوارع والقيام بها مرة واحدة افضل من الشغل بالاقساط يعنى اسفلت يأخد 3 اسابيع وبعد شهر تبدو فى الرصيف وتانى يكون الاسفلت داير شغل بتبقى دوامه مستمرة اقفلوا شهرين ولكن يكون مكتمل وماداير حاجة اخير من الجهجه .
من الحاجات الجديدة فى شارع الجمهورية وجود مجموعة من الشباب بزى موحد يحملون فى ايديهم تذاكر يقوموا بتحريرها لكل مركبة تريد الوقوف والانتظار على جنبات الشارع ، هذا النظام معمول به فى الكثير من الدول ولكن يوجد موقف مجهز ننتظر من المحلية تجهيز المواقف الخاصة وبعد كده الجنيه لساعة ما كتير .
يبدو ان الحديث عن ظاهرة التسول اصبح من الاشياء المكررة ولكن هذه الظاهرة فى حد ذاتها لها المقدرة على ابتكار آليات جديدة لو وظفت فى اى مشروع لجلب المال الوفير ،وآخر تقليعة بعد الرشتات والمقابضة فى الشارع الآن تتم داخل الحافلات بتمرير ورقة تحمل كل عبارات الاستعطاف بعدها يكون المتسول خلصا مع الكمسارى على امل الرجوع بالحافلة الاخرى .
عباس محمد