الخرطوم تخصص أراض للاجئين الفلسطينيين بسوبا

هوذا العنوان المثير الذي لوى مصاريني حينما قرأته في صحيفة الصحافة العدد 5543 تاريخ السبت 22 نوفمبر 2008،

المستشار مصطفى عثمان اسماعيل في اجتماعه مع وزير التخطيط العمراني لولاية الخرطوم يقررون منح أراض سكنية لألفين من اللاجئين الفلسطينيين العالقين بين (سورية والأردن) حسب الجريدة.... وأما نحن العالقون في بلاد الغربة فلا أحد يعطينا من حقنا الدستوري مترا واحدا... يبخلون علينا بالسكن ويسخون على الغريب بالمال والدار... القصة مش بس اعطاء قطع سكنية وإنما بناء بيوت مؤقتة عاجلة لهؤلاء اللاجئين لحين اكتمال بناء بيوت ثابتة لهم في المستقبل... واين؟ في سوبا... وسوبا تقع في المنطقة الجنوبية التي تحرص الحكومة على وضع اليد عليها بالكامل... بينما توزع الاراضي السكنية للغلابة في المرخيات ووراء عد حسين وفي صحراء عد بابكر... ثم تسكن اللاجئين الفلسطينيين في سوبا... سوبا...

شخصيا لا أحب هؤلاء القوم أن يسكنوا في السودان، فليذهبوا الى أية دولة أخرى، فليذهبوا الى الأردن أو سوريا أو العراق أو مصر أو السعودية أو السلطنة أو الصومال أو موريتانيا أو أية دولة عربية أخرى... فالسودان لا يتيمز عن أية دولة عربية بأية ميزة أو أفضلية..

حينما خرجوا من بيروت في نهاية السبعينيات تم احضارهم الى السودان، وتم اسكانهم في مساكن مجاورة لقرى سودانية، وبشهامة وكرم أهل السودان تم استقبالهم من قبل المواطنين والترحيب بهم ومدهم بكل ما يحتاجون على قدر استطاعة أهل البلد... ولكن ماذا حدث لاحقا... بالوا على الموائد التي أطعمتهم... واساءوا الى المضيفين، واعتدوا على الناس وعلى حرماتهم، وتسببوا في اشكالات أمنية... وهؤلاء القوم ليس من ورائهم الا الضرر، ولعلكم جميعا تعرفون ماذا فعلوا في كل البلدان التي استضافتهم، وهناك دول تحرم عليهم دخولها... فما بالنا نكون بهذا السخاء المفرط...

أنا - وأعلم جيدا أن (أناي هذا) - ربما لا يؤثر.. لا يقدم ولا يؤخر، لكنني أسجل صوت اعتراض شديد على قرار توطين هؤلاء الفسطينيين في السودان، إنهم سيسببون لنا مشاكل كثيرة مثلما سببوا لغيرنا... ليس من بلد وطأوه إلا خلقوا فيه المشاكل والبلبلة. وهذه الأراضي التي تعطى لهم مجانا أولى بها المواطنون السودانيون، وخاصة المغتربين الذين يدفعون الضرائب والمساهمات والخدمة الالزامية والخدمات والفضائية ودمغة الجريح... فلا نريدهم في بلادنا.... لا نريدهم في بلادنا... لا تدعوهم يطأوا ارضنا ليسكنوا فيها......

الخبر كاملا في هذا الرابط

Admin عدد الرسائل : 982 تاريخ التسجيل : 10/10/2007

عشان تلقى بيت في السودان هنالك ثلاث طرق سريعة,,, تبقى عوام مع تماسيح السوق أو تتأبط شنطا والآن أن تكون فلسطيني أو مصري ,,,,, وكل واحدة فيهم أحر من التانية
أما الطريق الطويل جدا هو طريق الاغتراب ,,, خطوة قدام واتنين ورا ,,,, يعني بحسابات الرياضيات خطوة واحدة ورا حتى يغير الله ما بقوم

» زول كويتي في الخرطوم
» الخرطوم بالليل
» السودان تستضيف مئات اللاجئين الفلسطينيين
» الخرطوم بلا صحف
» اوكامبو في الخرطوم