المرأة السودانية مشهود لها دورها الريادي و القيادي ليس علي مستوي الوطن بل تعدي دوها و مشاركاتها لتشمل العالم أجمع ،
و كثير من التنظيمات و الأتحادات و الروابط النسائية في جميع أنحاء العالم تضع التجربة النسائية السودانية قدوة لمسارها ، فقد تكون الاتحاد النسائي السوداني عام 1952 م ، و منذ العام 1964 م
أصبح الاتحاد النسائي عضواً في "جبهة الهيئات" التي تولت ترتيب الأوضاع عقب ثورة أكتوبر المجيدة 1964 م
كما نالت بجدارة عضوية البرلمان في أول أنتخابات ديمقراطية بالبلاد عام 1965 م .
و نجد الأستاذة / فاطمة أحمد أبراهيم أنتخبت رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي الذي يعد أكبر تنظيم نسائي في العالم في العام 1991 م و تعتبر أول أمرأة مسلمة ، أفريقية ، عربية تشغل هذا المنصب ،
ما دفعني لكتابة هذه الأسطر هو فرط ألمي علي رابطة المرأة السودانية بدولة الكويت و التي أكن لها كل الأحترام و التقدير للدور الرائع الذي يقمن به في كل المشاركات ، و ما يدهشني تبني السفارة و تدخلها السافر في دعوتها لتكوين رابطة المرأة السودانية بدولة الكويت هذا الكيان الذي يضم نخبة من أخواتنا المستنيرات و الناشطات حقاً في مجال العمل الطوعي و لا ينقصهن شئياً فنجد فيهن القانونية و الدكتورة و المهندسة و المعلمة و كل المهن ، جاء تعديل دستور الجالية في مسألة الأنتخابات بتقدمه مقترحاً حسب تقديري مجحفاً لحق المرأة ، و دستور السودان أعطي المرأة حق الترشح لرئاسة الجمهورية ، كما جاء في تصريح الأستاذة / سامية أحمد وزيرة الشئون الاجتماعية وشئون المرأة والطفل بالأمس فقط في المؤتمر الاسلامي لدور المرأة المنعقد بالقاهرة ، و السفارة تدعوا غداً لتكوين الرابطة ، فأين بنات عازة أخوات مهيرة من كل هذا .