الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الميرغني... الاستقرار النهائي بالبلاد وتسونامي العودة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

الميرغني... الاستقرار النهائي بالبلاد وتسونامي العودة Empty
مُساهمةموضوع: الميرغني... الاستقرار النهائي بالبلاد وتسونامي العودة   الميرغني... الاستقرار النهائي بالبلاد وتسونامي العودة I_icon_minitimeالأربعاء 19 نوفمبر - 13:06

الميرغني... الاستقرار النهائي بالبلاد وتسونامي العودة
الخرطوم: ياسر المساعد:
بمفردة متناهية في دقة التعبير والبساطة قطع زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي السيد محمد عثمان الميرغني بان رجوعه للسودان اوصد كل الابواب حول ما يثار عن عودته والتكهنات حول العودة عندما قال لـ "وفد صيحفة الخرطوم" في زيارتها له امس ( نحن هنا) وهي تشي بأن مرشد الطريقة الختمية رمى عصا الترحال ويفكر بصورة جدية للعمل من داخل السودان لدفع الخط الوطني ومعالجة جراحات الوطن والتسامي فوق الخلافات عبر نظرة فلسفية وروحية عميقة قوامها (صدق النوايا).
والرجل بعد قدومه للسودان في ظروف انسانية جعلت من العودة امرا حتميا لأنه وفق الترتيبات السابقة فان القدوم للسودان حدد له مطلع العام الهجري المقبل، ولكن الظروف العاصفة المتمثلة ووفاة شقيقه ونائبه الاول في الحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس مجلس رأس الدولة السابق السيد احمد الميرغني عجلت بعودته فجعلت العودة تأخذ طعما استثنائيا في نفوس وافئدة منسوبي الحزب الاتحادي الديمقراطي والطريقة الختمية بين الحزن على الرحيل والفرح بالعودة، وانصب اغلب الاهتمام وقتها حول الترتيب للتشييع للرجل الذي سخر وقته لقضايا الوطن لذلك جاءت لحظات التشييع ترسم مشهدا سياسيا وروحيا واجتماعيا فاق حد الوصف لضخامة الوفود والالتفاف الوجداني من قبل كافة فئات الشعب السوداني حول المراغنة ومواساتهم في مصابهم الجلل.
وحملت افادة الميرغني الكبير الذي استقبل اسرة (صحيفة الخرطوم) بحفاوة بالغة لم تخلو مداخلاتها من روح الدعابة بشأن العودة معطيات لمدولولات كبيرة وحلت الالغاز المرتبطة بعودته لان القوى السياسية المعارضة وخاصة كيان الحزب الاتحادي الديمقراطي كانت تتلهف لعودة الميرغني للبلاد والترتيبات لذلك والمواعيد المتكررة للعودة بيد ان عبارة ( نحن هنا ) يمكن ان يستخلص منها المتابع للشأن السياسي والمهتم بالقضايا داخل اروقة الحزب الاتحادي بان الميرغني عاد للبلاد بصورة نهائية وانهى بذلك فترة اقامة خارج السودان تجاوزت الـ 18 عام وان خرج ثانية فان الخروج لا يعدو ان يكون لانجاز مهام عادية وليس مقاطعة للعمل السياسي من الداخل ،ويبدو ان زهد الرجل الكبير جعله ينأى بنفسه عن احتفالات العودة والترتيب لها والزخم الاعلامي المصاحب لها والدليل انه منذ قدومه للبلاد ظل يتحاشى الحديث الوسائل الاعلامية.
وبرغم ان زيارة (صحيفة الخرطوم) كانت للسيد محمد عثمان الميرغني بجنينة السيد علي بالخرطوم بقصد العزاء في وفاة فقيد البلاد والحزب الاتحادي والطريقة الختمية احمد الميرغني لكن قضايا الشأن العام وجدت حيزا واهتماما في الجسلة المصغرة فتصدرت موضوعات الوطن والخلافات التي تنهك في اوصاله واطرافه حديث الميرغني عندما قالSadان الناس تختلف رؤيتها وافكارها حول الوطن والمواطن واذا كانت هذه الخلافات تؤذي الوطن لابد من وقفة مع النفس) وتابع حديثه باهتمام زائد ( ان لاي مشكلة مخرج اذا صدقت النوايا).
وطيلة فترة مكوث الميرغني بالسودان منذ قدومه مع جثمان شقيقه يوم الاربعاء مطلع نوفمبر اقتصر دور الرجل على تقبل التعازي من كافة الوفود وعقد اجتماعا مع اللجنة المفوضة تدارس فيه قضايا الحزب وكذلك شارك في الجلسة الختامية لملتقي اهل السودان وربما مكث الرجل – حسب مصادر الخرطوم- حتي عيد الاضحي المبارك ثم يغادر بعدها لخارج السودان لانجاز بعض المهام فهل تجد مسألة توحيد فصائل الحزب ولم الشمل اولوية من ضمن اهتمامات الميرغني على الرغم من انه في حديث نقلته (الخرطوم) اكد ان الحزب موحد منذ فترات باكرة وان الفترة المقبلة تتطلب الايمان بقضايا الوطن والمواطن وتسخير المجهودات باخلاص لدفع العمل الوطني والسياسي داخل الحزب وفي كافة القضايا الوطنية.
وربما يكون للتطبيع غير المعلن بين رموز الحكومة والسيد محمد عثمان الميرغني دورا هاما في تمتين العلاقة بين الطرفين– حسب ما يري مراقبون – لايمان الحكومة والاجهزة التنفيذية بالمكانة المرموقة للميرغني ودوره السياسي وبعده الروحي الي جانب كاريزمية شخصيته لذلك سعت الرموز الحكومية لعقد لقاءات كان طابعها وديا واثمرت بمشاركة الميرغني في احتفالية ختام ملتقي اهل السودان ، فضلا عن الاجهزة الاعلامية الرسمية تبارت في نقل حيثيات وصول الميرغني ولحظات تشييع جثمان فقيده للرمزية السيادية للفقيد وللبعد السياسي ، ولكل ذلك فان احتمالات ارتفاع وتيرة التنسيق بين الاتحادي والحكومة تظل قائمة لا سيما وان الرجل الكبير في الحزب الاتحادي عاد بصورة نهائية ما لم يعكر صفو العلاقة بين الطرفين اطماع سياسية او كيانات سياسية تخشي من تسونامي العودة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بورسوداني
عضو نشط
عضو نشط
بورسوداني


عدد الرسائل : 158
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

الميرغني... الاستقرار النهائي بالبلاد وتسونامي العودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الميرغني... الاستقرار النهائي بالبلاد وتسونامي العودة   الميرغني... الاستقرار النهائي بالبلاد وتسونامي العودة I_icon_minitimeالأربعاء 19 نوفمبر - 14:21

يا ود الشريف رد الله غربة جميع آل البيت
الواحد الحمد لله نظرو كويس و6/6 لكن بطريقة الكتابة بتاعتك دي برضو بطشش الواحد الا يلبس ليهو عدسة عشان يقرأ المقال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الميرغني... الاستقرار النهائي بالبلاد وتسونامي العودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الميرغني: العودة ستكون في رجب
» البشير والميرغني يدعوان الى تحقيق وفاق شامل بالبلاد
» 7 ملايين دولار منحة من الكويت لتوفير الأمن الغذائي بالبلاد
» الاتحادي يحذر من رفض مبادرة الميرغني
» الميرغني يبارك والترابي يتحفظ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: