الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جهاز شئون السودانيين "المختبئين" بالخارج ! ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بورسوداني
عضو نشط
عضو نشط
بورسوداني


عدد الرسائل : 158
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

جهاز شئون السودانيين "المختبئين" بالخارج ! .. Empty
مُساهمةموضوع: جهاز شئون السودانيين "المختبئين" بالخارج ! ..   جهاز شئون السودانيين "المختبئين" بالخارج ! .. I_icon_minitimeالثلاثاء 11 نوفمبر - 16:08

في دول أخرى كـ (الفلبين) مثلاً .. يحظى المغترب بنصيب وافر من التقدير والاحترام المتمثل في طبيعة في القوانين التي تحكم علاقته بالدولة، ثم في طبيعة المعاملة التي يقابل بها عند حلوله ضيفاً على بلده في أجازته السنوية - التي تعد تلك المعاملة العادلة سبباً رئيساً من أسباب حرصه عليها - ! ..
فـ المغترب في دولة (الفلبين) مثلاً، هو بطل قومي في نظر دولته لأنه يساهم في ازدهار ونمو اقتصادها بـ (الحوالات المالية) المنتظمة التي يقوم بإرسالها من موقع عمله بالخارج .. لاحظ أنه يساهم في تنمية اقتصاد دولته بانتظامه في إرسال (حوالة مالية) لمقاصد شخصية تعود عليه بمنافع خاصة في المقام الأول ..
بينما كان المغترب السوداني وما يزال يدفع أمولاً طائلة (ضرائب .. زكاة .. رسوم هلامية العائد بالنسبة إلى شخص مقيم خارج الوطن..) ثم لا يستفيد (الحبَّة) من تلك الأموال .. فلا تسهيلات أو فوائد مباشرة تعود عليه بالنفع وتظهر تقدير الدولة لخدماته الطويلة و المتواصلة ..
يظل المغترب السوداني يكدح و يكافح ويشقى بمرارة الغربة ويعيش مواطن (درجة ثانية) في بلاد الناس، حتى يحقق لأولاده مستقبلاً أفضل من حاضره .. ثم بعد أن يتبدد العمر .. وبعد أن يراق شبابه وصحته على مذبح الكفاح من أجل غد أفضل .. يكبر الأولاد و تقف الأسرة أمام منعطف الدراسة الجامعية ..
عندها يصطدم المغترب مجدداً بسياسات الدولة .. سياسات التعليم العالي في السودان .. بقراراتها الطاردة و المُحبطة و المجحفة في حق (بعض أبناء السودان)، وأبناء (السودانيين) العاملين بالخارج من حملة الشهادات الثانوية من دول أخرى ! ..
ثم يتأمل في (تحويشة العمر) بطرف كليل وهو يتأرجح بين خيارين.. أحلاهما إنفاقها على تعليم الأولاد وأمرَّهما إنفاقها على شراء سقف يظل أسرته عندما يحين أوان عودتها النهائية إلى أرض الوطن ! ..
يا جماعة : بربكم عن أي مغترب تتحدث الدولة ؟! .. ومن هو المغترب ميسور الحال الذي تقوم بتفصيل سياساتها على (باترون) أوضاعة المادية ؟! .. وعن أي مغترب يتحدث الأهل الذين يبادلون كم وكيف الهدايا والمعونات المالية بالسخط والاعتراض والتشكيك ؟!..
(أوع يكون بس مغترب الخليج !) .. ذلك المسكين .. الذي يصاب بحالة من الفزع و الهلع الهستيري كلما خرج إلى السوق في أجازته السنوية لشراء سلعة ضرورية، يجد ثمنها مضروباً في ثلاثة مقارنة بسعرها في غربته المستمرة يعيش إلى أجل غير مسمى ؟! ..
متى سيكف الناس والأهل والدولة عن معاملة المغترب باعتبار ما كان من عزه الزائل وماضيه التليد ؟! .. أولم يأتكم نبأ المغتربين في السعودية ؟! .. حيث ارتفعت مؤخراً أسعار السلع الغذائية الضرورية إلى الضعف أي بنسبة زيادة (100%) مع ثبات حجم الرواتب الشحيحة التي يقبضونها ثمناً لغربتهم الطويلة ؟! ..
عهد المغترب الذي يستمرئ الحياة خارج حدود الوطن لأنه لا يستطيع الاستغناء عن الرفاهية التي لا تتوافر في السودان ولَّى واندثر ..
المغتربون اليوم ما يزالون كذلك أنهم ببساطة - لا يملكون الخيار!.. معظم (السودانيين العاملين بالخارج) الذين تنادي الدولة بعودتهم الطوعية النهائية ليسوا مغتربين بإرادتهم بل خائفين من مواجهة تبعات قرار العودة ..
إيهٍ ثم إيه .. يا جماعة : ألا يعلم هؤلاء وأولئك أن معظم (السودانيين العاملين بالخارج) ليسوا مغتربين (بالجد) في بلاد الناس بل مختبئين فيها !
كان ذلك مقال الصحفيه ( مني ابوزيد) في عمودها بجريدة الرأي العام السودانية يوم أمس ، ولمزيد من المشاركات والنقاش قمت بنقلة للمنتدي العام لأنو طرف السوط واصلنا ..
وأول ما فكرت فية أن المواطن الفلبيني أو البنغالي الذي يحظي بتقدير دولتة لاتعلم الأخت (مني ابوزيد) لايتعدي راتبة 100 دينار هذا هو الأفضل ، ويقف في شباك الصرافة وهو ممسك بفئة الخمسة دنانير او العشرة في أفضل تحويلاتة .
أما المختبئين في الخارج يحولون عشرات ما تحولة الجنسيات الأخري . وحين عودتهم للوطن يتعرضون لمصاصي الدماء دون رحمة ،فما يدخرة المغترب في سنين دأبا تأكلة بضع شهور يقضيها بين أهلة في وطنة...
والموضوع يطول ويطول.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جهاز شئون السودانيين "المختبئين" بالخارج ! ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: الملتقى العام-
انتقل الى: