في ذمة الله البروفسير أحمد عبد العال

مميز عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007

بسم الله الرحمنالرحيم

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (2 فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) صدق الله العظيم
.

بمزيد من الحزن و الأسي ينعي الملتقي الحر للسودانين بالكويت

البروفسير أحمد عبد العال

أحد منارات الفن التشكيلي بالبلاد و صاحب مدرسة الواحد الفنية

نسأل الله العلي القدير أن يرحمة رحمة واسعة و أن يلهم أهله الصبر و السلوان

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم يا الله أغفر له وأرحمه وأجعل قبره روضة من رياض الجنه
اللهم يا الله إن كان محسنا فزد في إحسانه وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته
اللهم يا الله أغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينغى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم يا الله أدخله الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أؤلئك رفيقا

Admin عدد الرسائل : 982 تاريخ التسجيل : 10/10/2007

اللهم أرحمه وأغفر له،،،
فقد كان الفقيد علم من أعلام السودان في مجال الفنون الجميلة وله اسهامات واضحة وكبيرة في الحركة التشكيلية السودانية،، وهو مؤسس مدرسة الواحد التشكيلية،،،
وقد عرف عن الفقيد أنه متصوف وله فلسفته الخاصة وآرائه المنشورة في قضايا التصوف وعلاقتها بالتشكيل والفنون عامة،،،،،
للفقيد الرحمة ولآله الصبر والسلوان

في ذمة الله البروفسير أحمد عبد العال Untitl14

.

لا حولة ولاقوة الا بالله

اللهم اغفر له وارحمه والهم آله الصبر والسلوان

انا لله وانا اليه راجعون

رحم الله الفقيد رحمة واسعة ونعزي انفسنا وجميع اهلنا في السودان وإنا لله وإنا إليه راجعون

مميز عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007

نمازج من أعمال الفقيد

في ذمة الله البروفسير أحمد عبد العال 1410_p10

شعار تلفزيون جمهورية السودان
( لا أله إلا الله )

في ذمة الله البروفسير أحمد عبد العال Pictur10

في ذمة الله البروفسير أحمد عبد العال Pictur11

اللهم أرحم الدكتور أحمد عبدالعال رحمة واسعه والهم أهله وذويه الصبر والسلوان في مصابهم الجلل وأبدله دارا خيرا من داره.
كان الفقيد جارا لنا في منزلنا بالسودان فعرفناه رجل مواقف ورجل خير وبر وإحسان واسال العلي القدير أن يلطف بحال أسرته التي تفاجات بفقده نتيجة لذبحه صدريه مفاجأه ويلهمهم الصبر والسلوان .

مميز عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007

الاســـــــــــم : أحمد إبراهيم عبد العال
تاريخ الميلاد : 4 يوليو 1946 م
مــكان الميلاد: كسلا – السودان
الوظيفة الحالية: أستاذ مشارك بكلية الفنون الجميلة والتطبيقية – جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
الوظيفة السابقة: عميد كلية الفنون الجميلة والتطبيقية منذ العام 2002م حتي 10/ 7 /2006م

مؤسس " مدرسة الواحد "

علي أثر دراسته الأكاديمية للفن الإسلامي وإنجاز رسالته للدكتوراه في جماليات الحضارة الإسلامية بوصفها حضارة توحيدية كونية ، قام بالدعوة لتأسيس جمالي جديد يستفيد من الإمكانيات الجمالية والفكرية للحضارة الإسلامية وتجربتها التاريخية التي امتدت عبر بيئات طبيعية وأمزجة قومية مختلفة مفضية إلي ضمير جمالي منسجم .

الدراسة والمؤهلات الأكاديمية

63 – 1967 مدرسة الخرطوم الثانوية المصرية
67 – 1971 دبلوم كلية الفنون الجميلة والتطبيقية – تخصص تصميم
1981 - دبلوم معهد فيشي لللغات الحديثة – فيشي / فرنسا
( الماجيستير في الحـضـارة الإسـلامـية – رسالة مـتخصـصة في الحرف العربي

( خلفيات الروحية والجمالية ) جامعة بوردو – فرنسا 1981 – 1983
الدكتوراه بدرجة الشرف العليا في علـم الجمال – رسـالة متـخصـصة في المبادئ والأصول الجمالية في الحضارة الإسلامية ، دراســة في فكر الشيخ أبن عربي - جامعة بوردو ،
جامعة بوردو – فرنسا 1983 - 1987

المسؤوليات الوظيفية والأكاديمية

74 – 1980 مدير إدارة التصميم الفني – وزارة الشباب
88 – 1990 أستاذ علم الجمال – كلية الفنون الجميلة والتطبيقية – بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
91 – 1993 الأمين العام للهيئة القومية للثقافة والفنون
93 – 1997 عميد المعهد العالي للموسـيقي والمسرح بتكليف من وزارة التعليم العالي

97 – 2000 أستاذ علم الجمال – كلية الموسيقي والدراما – جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
97 – 2002 عميد كلية الموسيقي والدراما – جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بتكليف من

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
2002 – 2006 عميد كلية الفنون الجميلة والتطبيقية – جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا

المعارض الفردية

1963م تلوين : الفندق الكبير – الخرطوم .
1964م تلوين : الفندق الكبير – الخرطوم .
1965م تلوين : الفندق الكبير – الخرطوم .
1966م تلوين : كلية الفنون الجميلة والتطبيقية – الخرطوم .
1967م تلوين : الفندق الكبير – الخرطوم .
1968م تلوين : المركز الثقافي الفرنسي – الخرطوم .
1969م تلوين - المركز الثقافي الفرنسي – الخرطوم .
1970م تلوين ونحت - كلية الفنون الجميلة والتطبيقية – الخرطوم .
1971م تلوين - كلية الفنون الجميلة والتطبيقية – الخرطوم .
1972م تلوين - قاعة نقابة الفنانيين السوريين – دمشق .
1973م تلوين - دار الفن والآداب / بيروت – لبنان .
1974م تلوين - غاليري كونتمبران – بيروت – لبنان .
1975م تلوين - مسكنه الخاص .
1976م تلوين - مركز " موبيل أويل " باريس – فرنسا .
1977م تلوين - ونحت / قاعة الصداقة – الخرطوم .
1978م تلوين - معهد جوته – الخرطوم .
1981م تلوين - قاعة الصداقة – الخرطوم .
1986م تلوين - معهد العالم العربي – باريس ( معرض مقارنات بين الفن العربي ، الفرنسي ، الياباني ) .

1990م تلوين - قاعة الصداقة – الخرطوم .
1992م تلوين - الأسبوع الثقافي السوداني – الدوحة .
1993م تلوين - كلية الفنون الجميلة والتطبيقية – الخرطوم .
1995م تلوين - معرض الخرطوم الدولي – الخرطوم .
1996م تلوين - الشارقة .
1998م تلوين - المركز الثقافي الفرنسي – الخرطوم .
1999م تلوين - قاعة اليونيسكو – بيروت .
2000 تلوين - قاعة " أوربا هاوس " أكسبو هانوفر – المانيا
2000م تلوين - صالة هانوفر – المانيا .
2001م تلوين - صالة عبد الله سالم – الكويت .
2002م تلوين - غاليري بيسان – قطر .
2002م تلوين - صالة تلفزيون " أطلس " هانوفر – المانيا .
2002م تلوين - صالة المركز الثقافي الفرنسي – الخرطوم .
2003م حفر - دار الأوبرا المصرية ترينالي مصر الدولي الرابع لفن القرافيك .

الجداريات

1992م - جدارية شجرة التوحيد - نحت بارز – المواد خشب . الابعاد 3م × 4م مطار
الخرطوم الدولي .
1992م - جدارية القرآن - نحت بارز – المواد خشب .
1997م - النصب الجمالي لبنك أم درمان الوطني – المواد ، رخام ومعادن ، الأبـعاد

7م × 3.50م – الخرطوم .
2000م - جدارية " يوم علي النيل " جناح السودان – تـلويـن أكـريك الأبـعاد
11.20م × 1.80م – إكسبو 2000م – هانوفر – المانيا .

التصميم الفني

قام في الفترة من 1970م – 2005م بتصميم أكثر من 150 شعار لمناسبات ولمؤسسات رسـمية وشعبية مختلفة ومن هذه الشعارات

· شعار مهرجان الثقافة الثاني .
· شعار مهرجان الثقافة الثالث .
· شعار مهرجان الثقافة الرابع .
· شعار وزارة الشباب .
· شعار شركة كوبترد للتجارة .
· شعار مؤتمر التصوف في السودان .
· شعار المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي .
· شعار هيئة تطوير البحث العلمي .
· شعار الهيئة القومية للثقافة والفنون .
· شعار مؤتمر التعايش القبلي في السودان .
· شعار تلفزيون جمهورية السودان .
· شعار شركة " نسق " للإنتاج الفني والإعلامي .
· شعار هيئة الأعمال الفكرية .
· شعار المؤتمر الوطني .
· شعار منظمة الشهيد .
· شعار الإتحاد النسائي الإسلامي العالمي .
· شعار المجلس القومي للصحافة والمطبوعات .
· شعار ديوان المصنفات الأدبية والفنية .
· شعار مجلس العدل .
· شعار اليوبيل الذهبي للأمانة العامة لمجلس الوزراء .
· شعار الخرطوم عاصمة الثقافة العربية 2005م .
· شعار مصرف التنمية الصناعية .
· تصميم الأوراق الـنقـدية للـعملة السودانية الـجديدة ، ورقة السـلام ، الوحدة الوطنية ، الثروة الحيوانية ، التنوع الثقافي ، التقدم الحضاري والصناعي .
· شعار القمة الخامسة للدول الأفريقية / الكاريبية / الباسيفيكية يونيو 2006م .

.

مميز عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007

أحمد عبدالعال في حضرة الخيال
إبداع عبر نصين سماعي وبصري
عمران القيسي

في ذمة الله البروفسير أحمد عبد العال Untitl15

دخلت السيارة السوداء التي تحمل لوحة دبلوماسية صفراء بوابة منزلي الجبلي، كنت أقف في الشرفة انتظر أن تنفتح الأبواب لتطل من جوف الحديد الأسود الجميل ثلاث قامات فارهة، الأولى لصديقي سفير السودان السابق في بيروت جاد الرفيق والثانية للصديق اللبناني الطيب منذر سماقية، أما الثالثة فكانت لرجل يمنحك في طلته الأولى هدوءاً يمور بشتى اللغات. إنها القامة السودانية التي يتكثف فيها المعنى كما يتكثف العمر ليبقي الطفولة برقعاً أزلياً على الوجه الذي يقدم ابتسامته كمقدمة للكلام.
كان الفنان السوداني الكبير الدكتور أحمد عبد العال، يحمل مجموعة من الأعمال التصويرية الورقية، لم أر لغة تصويرية متوازنة بمستواها، ولم أتعرف يوماً إلى مجموعة أعمال رسمت ذاتها كقوة إدراك قصدية تتمادى بهذه الثقة صوب العفوية التي تفصح عن الزمان السوداني في مضمون مكانه الإنساني.
وعبر السنين كان الفنان العميد والدكتور أحمد عبد العال، ينغرز عندي أعمق في تربة الوعي النقدي لمجمل نتاجه، حتى اقتنعت أخيراً أنه لا مفر من شطره إلى حضورين متعاضدين ليكونا شخصية المفكر الذي يرسم.
شخصية الكاتب الذي يموسق نصه الكتابي ليتلوه على ذاته بصوت مسموع أولاً. لذلك يجيء النص ناضجاً بقدر هائل من العذوبة، لكنها تمتلك عمقاً بمستوى السؤال المصيري، إنه الأقرب إلى اللغة الصوفية حيث المقامات عبر النص تصير احوالاً. وحيث الإشارة تعطي مدلولات باطنية تتجاوز كل سطوعها المباشر.
ففي مقام الرأي يكتب في كتابه الأخير الذي سماه “امشاج”: “.... لقد وصلت متأخراً يا بني.... صرفتك عنا النزهة في مقام التلوين، وتعددت أمام عينيك المسالك في حدائق الأشكال والألوان. ناديتك قبل نشر القلوع فتشاغلت عنا بالبنفسج والأرجوان. ولما أوغل بنا السفين في ثبج اليم رأيناك تلوح وتنادي فكان ما كان. انتسب لنادي الماء علك تروى”.
في هذه الكلمات القليلة، وفي نص مكثف يطرح المسافة بين ارادتي الرسم والكتابة، إنه يرى في انتسابه لنادي الماء، نادي هذا الكائن المشترك الذي ترتشف منه جميع المخلوقات الحية. هذه الوحدة الواحدة المذاق لأن لا مذاق لها، والواحدة اللون لأن لا لون لها، وحدة الصفة المائية الجامعة، هي التي تصلح أن تتحول إلى حضور اجتماعي يكون هو الاتفاق الأول بين جميع بني البشر على قاسم مشترك اسمه الماء، وهذا الاتفاق المبدئي لا بد وأن يتبعه أكثر من اتفاق على الهواء والأرض، فيما الأساس السابق لكل هذه المسلمات هو الإقرار بوحدة الانتماء الحياتي إلى أسباب الحياة حيث كل اتفاق وجداني هو اعتراف صريح بوحدانية الخالق.
إذن أحمد عبد العال يكتب لنا رسالته الأولى، لأن من واجبه إبعاث هذه الإشارات وهو الذي تمت في 27 رجب عام 1422ه مراسيم مشيخته على طريقة السادة (الصادقاف) القادرية. وهي إحدى الطرق الصوفية المنتشرة في السودان، حيث يأخذ المريد معارفه بوعي مميز يدرك فيه أولاً معنى التفكر في محتوى كلمات الله في كتابه، لأن هناك في الحروف وفي الكلمات والمعاني ما هو أعمق من المقروء، هناك عالم من الرجال والنساء قال عنهم كاتب النص وهو يقدم (أمشاجه): وقد يتراءى لك في جذوع الرجال والنساء طلع نضيد وهم يخوضون نهر الرجاءات الطويلة... نعم هذه وجوه من ظلوا يوقدون قناديل حبهم لعقود وعقود في مصر الفاطمية... وذاك طيف من ظل واقفاً لقرون على شرفة في اشبيلية يراني بعين خياله ولا يذود عني الضربات، أناديه بين اليأس والرجاء، وأزود عن نفسي بترديد اسمه القديم.
هنا تكمن المسافة بين الصورة البصرية والصورة الذهنية، بين المرسوم رسماً والمكتوب نصاً كتابياً، فكلا النصين التصويري والكتابي يمتلك حدود محاكاته، فلا عجب أن نقرأ اعتراف عبد العال في مقدمة كتابه إذ يقول: “لقد انحلت عرى الصور وها أنا أسأله الحافاً في أصائل “السلطنة الزرقاء” لكنه منشغل عني برمانة الوجد القديم، يغمسها الفينة بعد الفينة في ملتقى النيلين في الخرطوم”.
إذن لا بد من أن يتحد النيلان الأزرق والأبيض فهذه أرض تجمع ولا تفرق، وهؤلاء أصحاب الطرق، ورواد الذكر، ما برحوا يرددون ذكر خالقهم منفصلين عن أجسادهم غائرين في لجج أرواحهم التي أعتقوها في براري الوجد. لكن أحمد عبد العال الذي يمتلك أذناً موسيقية، وعيناً شغوفة باللون والجمال، واصابع تعرف عندما تمسك فرشاة الرسم أن ترسم، بمعنى أدق أن تنفذ بدقة ما يأمر به العقل الواعي الذي كثف الرؤية والأحاسيس. هذا الفنان سوف يعزز نصه بالصورة، بمعنى أوسع سوف يرسم العالم الذي كتبه، فأية تداعيات تلك التي اختزل بها عالم الصورة؟!

ذات يوم حاضرتُ عن عالم الصورة فقلت إنها عودة للوعي التعبيري الأقدم عند الكائن الإنساني، هذا الكائن الذي رسم قبل أن يكتب، لأن الرسم غريزة تعبيرية فيما الكتابة وعي مكثف قوامه الغريزة والتجربة والإيصال. فالصورة كتعبير مباشر عن المرئيات المرمية في الخارج، هي طلسم خطابي تنفتح اسراره على الرائي عبر ما يراه، فيما الكتابة هي مجموعة من الحركات المجردة التي بتوالدها تصير صوتاً باطنياً ينطق بالصورة التي يشترط اننا سبق وشاهدناها، أو أننا نستطيع أن نتخيل شكلها العام. فكل رسمة عند عبد العال هي ذلك المزيج من اللوحة “الزيح” ومن نص مكتوب إما بالحرف أو بالإشارة بحيث تصير الحروف أو الإشارات بدناً أو أبداناً لكائنات.
كأني بالفنان يعود إلى ما قاله المتصوف البغدادي “الحرالي” بأن الحروف حيوانات الله الناطقة.
البشر قامات واشارات والفضاء بياض متصل، والمفردة الإنسية حضور محشو بالأفكار واللغات، هذا هو التعريف الأول للوحة الزيح التي ارفقها بالنص هذا الفنان الذي سبق له وأسس جماعة الواحد المستندة إلى التيار الحروفي الذي اشتغلنا على تأسيسه في بغداد منذ ستينات القرن الماضي.
أما معرضه الأخير في صالة “أروقة” للثقافة والعلوم بالخرطوم، فقد حوله إلى مسعى توحيدي أراد كما أكد في مقدمة دليل المعرض وتحت عنوان الصورة في التفكر والجمال: “أن المسعى التوحيدي في الفنون هو أن يتحول الزمان بأبعاده الثلاثة المعلومة من ماضٍ وحاضر ومستقبل إلى زمن واحد، إلى طاقة حية هي من محمولات الصورة بمعناها الأوسع وهي طاقة بطبيعتها تطلب الاتصال بوعي الآخرين، بل تطلب أيضاً الاتصال بوعي الفنان المبدع نفسه، لأنه وبفعل هذه الطاقة الحية وحدها يتاح للفنان القدر الأعمق من تطوره”. لكنني ومن موقع المتفق المختلف مع عبد العال أقول: قد ينشأ إشكال سيميائي في قضية الزمن الواحد الذي يسعى إليه الفنان عبد العال، لأن هذا المسعى الذي يهدف الوصول إلى جوهر الزمن أي إلى طاقته وهي فعلاً من محمولات الصورة بمعناها الأوسع، إنما هي حاضر مطلق، فكل محاولات السعي لتوحيد الزمن والغاء ثلاثيته سوف تنتهي بجعله حاضراً مطلقاً، أي أننا نستطيع أن (نضعف) لا أقول نلغي بل نضعف مؤثرات الماضي والمستقبل فقط لكي نمنح زماننا الفني الطاقة المكثفة في (الآن) و(الآن) هو الحاضر المستمر الذي استله الموسوعيون اللغويون الانجليز فسموه present continuous أي الحاضر المستمر.
إن الزمان الفني الذي يغوص فيه الفنان عبد العال هو الحضور الأزلي الذي يربط وجود الفنان في هذا الجب الذي قال عنه “السهروردي” إنه الإقليم الذي لا تجد فيه السبابة متجهاً.
لوحة عبد العال تتحول حتماً فهي كلما اتسعت دائرة المعرفة عند هذا الفنان المفكر تزداد كثافة وباطنية بالقدر الذي تتجرد فيه العناصر الإنسية من قشور صورتها المعروفة لتظهر باطناً مملوءاً بالإشارات. أما الألوان فإن فصاحتها التي كانت تجيء عبر غنائيتها، فقد أسقط عنها الفنان كل هذا الجدل القديم معلناً الآن كثافة العلاقة بين اللون ومشتقاته السفلى لا العليا حسب منهج التأثيريين.
إنه فنان باتت فرشاته أكثر حرية وجرأة على خلق العلائق اللونية التي تفسح بالكشف عن فضاءات قابلة للاستيطان الذوقي.

مميز عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007

الخميس 23 أكتوبر 2008 م - مقابر بري

في ذمة الله البروفسير أحمد عبد العال Untitl16

مميز عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007

المشاركة في معرض مهرجان الخريف لملتقي التشكيليين السودانيين 2008 م
العمل دفاعا عن شرف النبي محمد صلي الله علية وسلم
في مواجهة الاسفاف الدنماركي والرعونات الغربية الاخري
في الفلم الهولندي (( فتنة )) 2008 م

في ذمة الله البروفسير أحمد عبد العال Untitl17

في ذمة الله البروفسير أحمد عبد العال Untitl17

القطعة: مسخ بائس .. لكن هذه المرة من هولندا

في ذمة الله البروفسير أحمد عبد العال Untitl18

القطعة : مسخ هولندي بائس بين أكاذيب فيلم (فتنة)

في ذمة الله البروفسير أحمد عبد العال Untitl19

القطعة : مشهد أخير للمسخ الهولندي البائس .

.

انا لله وانا الية الراجعون الرحمة والمغفرة للعم الدكتور احمد عبدالعال وجعل الله مسواة الجنة

» في ذمة الله مولانا أحمد الميرغني
» في ذمة الله الشاعر سيد أحمد الحردلو
» في رحاب الله دكتور / عبدالنبي علي أحمد
» من طفلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قصيدة تركية
» (لا إله إلا الله محمد رسول الله) مكتوبة على رأس رضيع سوداني