الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استقبال حافل لعروة ومدنى عقب خروجهما من السجن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى يوسف فضل
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 588
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

استقبال حافل لعروة ومدنى عقب خروجهما من السجن Empty
مُساهمةموضوع: استقبال حافل لعروة ومدنى عقب خروجهما من السجن   استقبال حافل لعروة ومدنى عقب خروجهما من السجن I_icon_minitimeالأحد 2 ديسمبر - 13:47

عروة: القلم سلاح الصحافى للدفاع عن الحريات
اعداد: سعاد عبدالله
احتفلت امس صحيفة السودانى بعودة ربان سفينتها وقادتها الابطال الاستاذين محجوب عروة رئيس التحرير ونائبه نور الدين مدني بعد ان مكثا اثني عشر يوما بين جدران سجن ام درمان لينتهي حبسهما فى قضية رأى وقرارهما بعدم دفع الغرامة البالغ قدرها 20 مليوناً ليس لعدم مقدرتهما المادية لدفع القيمة وانما لارساء رسالة وارساء دعائم الحرية الصحافية الصحيحة، وصمدا فى السجن حتى انصفهما القضاء السودانى العادل وفق قرار الاستئناف الذى حكم بتخفيض قيمة الغرامة لالفي جنيه فقط ليسجلا انتصارا كبيرا ونصرا مؤزرا لحرية الصحافة وقداسة الكلمة وليخلدا اسميهما فى سجل الصحافيين الوطنيين الشرفاء الاحرار.
وشارك جمع من المواطنين والزملاء السودانى ترحيبها بعودة قادتها وكما هو دأبهم سارع الصحافيون ليكونوا حضورا ومشاركين ومؤازرين وكانت مشاركة صحيفة الصحافة رفيقة نضال السودانى فى كل النكبات التى المت بها ظاهرة ولا تخطئها عين.
كما وشارك السودانى فرحتها الفنان العائد عبداللطيف عبدالغنى باروع اغنياته الثورية التى تجسد الوطنية والحرية وتجاوب معه الحضور.
الاستاذ عروة القى كلمة وسط التصفيق الحاد من الحضور..
(نون والقلم وما يسطرون)
استهل الاستاذ محجوب عروة حديثه بتلاوة هذه الآية الكريمة التى تمجد وتكرم كلمة الحق ملوحا بقلمه قائلا: هذا القلم هو سلاحنا جميعنا ولن يكون سلاحنا بندقية ولا دبابة ولن ندخل الغابة ولن نتمرد او نحتكم لقوة اجنبية ولن نذهب للخارج حتى يأتوا خلفنا يعطونا المناصب هذا هو سلاحنا الوحيد هذا القلم لنكتب به كلمة الحق (نون والقلم وما يسطرون) واسترسل قائلا: تعجز الكلمات للتعبير عن شكرى للجميع ولكل الشعب السودانى داخل وخارج الوطن ولكل من وقف معنا بقلمه وبحديثه وبلسانه وعبر الانترنت وعبر كل الوسائل الاعلامية، تعجز الكلمات ان تشكرهم وهذه ضريبة، وعندما صدر الحكم منذ اليوم الاول قررنا ان نعطى رسالة وكان من الممكن جدا ان ندفع الغرامة ونخرج وهذا ليس عيبا، هذا حكم قضاء لكن من اول يوم قررنا ان نرسل رسالة لنؤكد ان الكلمة الصادقة والنقد البناء الذى ينصح ويقول الحق ليس مكانه السجن، فى مرحلة التحول الديمقراطي كما اختار الناس التحول السياسي والدستوري من خلال اتفاقية نيفاشا ومن خلال تغيير القوانين وممارسة العمل السياسي السلمي عبر الدستور كان ينبغي ان يفتح الباب على اوسع ابوابه للحريات وعلى رأسها حرية الصحافة بالكلمة الطيبة وبالنقد البناء، ولكن ان يكون مصير النصح والحوار والنقاش والكلمة المفتوحة فى الصحافة دخول السجن هذا شئ ماذا اقول عنه؟؟!!
نتوقع ان يكون الاتجاه والمنهج الذي ارتضاه السودانيون عبر الحوار والدساتير والقوانين والتحول السياسي ان ينتهي الى منتهاه.. صحيح الحرية ليست حرية مطلقة مائة فى المائة، حرية مسؤولة تنفذ فى اطار المعقول. اما أن ينتقد صحافي او كاتب نقداً موضوعياً لقضية هي واقعة صحيحة يقول فيها لا داعى ان يستمر جهاز الامن فى نفس الممارسة القديمة ماذا فى ذلك؟ هذا النقد البناء.
كل قضايا السودان الشائكة الآن سواء فى الجنوب او دارفور او غيرهما تعقدت بسبب هذا المسلك الذى يريد ان يكبت الرأى ويقول للرأى الآخر لا مجال لك ويفتح الباب للسلاح!!
فهل الافضل ان يكون التعبير بالحوار عبر الكلمة المفتوحة والنقاش الحر ام عبر السلاح؟ هذه رسالة نريد ان نقولها ان الصحافة يجب ان تكون حرة تحاور تناقش تنصح وتنتقد وتقول لمن افلح افلحت هذا شئ طبيعي، اريد ان اقول ان الصحافة يجب ان تعامل معاملة مدنية وليست جنائية بتغيير هذه القوانين الجائرة التى تشجب الرأى وينبغي ان لا تعامل الصحافة معاملة الذين يريدون هدم النظام، فالصحافة لعبت دورا كبيرا خلال الـ18 سنة الماضية فى تطوير النظام وفق النقد البناء وتهيئة الاجواء لزيادة هامش الحريات واطمئنان المواطن حتى يعود لوطنه آمنا مطمئنا، وعند قفل منافذ الحوار الكل يريد ان يحمل السلاح!!
اشانة السمعة مفهوم خاطئ فالسمعة لا تكون لمؤسسات عامة وانما تكون للافراد الطبيعيين اما الدولة ومؤسساتها فليست هناك اشانة سمعة لها بوسعها ان ترد، تناقش تحاور وتوضح.
ستكون النهاية خطرة جدا حينما تكتم الافواه ويدخل الاحرار السجون هذه رسالة سيئة جدا لاي شخص فى الخارج يريد العودة للوطن او يسعى للوفاق والمصالحة. هل هذه هي الرسالة التى نقولها للذين يحملون السلاح فى دارفور عن اعتقال أهل الرأي ولماذا يأتون إنما يقولون ان الحكومة كاذبة!!
هذه بعض الرسائل التى اردنا ان نقولها بدخول السجن ليكون موقفنا الاقوى، لو دفعنا الغرامة وخرجنا لنكتب بعد ذلك سنكتب كلمات باردة لذا قررنا ان لا ندفع وان نعكس القصة ونخلق موقفاً لاجل ان يتحدث كل انسان عن الموقف. اردنا رسالة لخلق انتفاضة فكرية لمعرفة الحقوق والمقاومة عن طريق تعديل القوانين، نحن لا نريد تعديل او ازالة النظام وانما نريد تعديل القوانين من اجل التطور الدستوري وحتى يعيش الناس احرارا فى بلدهم وحتى تكون الديمقراطية الرابعة اكثر استقرارا والتطور الحضاري هو فى احترام القانون والاحتكام لسيادة حكم القانون عن طريق الانتخابات وليس عبر صندوق الذخيرة، عن طريق الاقناع والحكمة والكلمة الحرة الشجاعة، والشعب السوداني حينما يضعف يكون شعبا ذليلا. وختم الاستاذ عروة حديثه ايضا بتلاوة الآية الكريمة (نون والقلم ومايسطرون).
طريق الحريات
وتحدث فى الاحتفال العميد (م) عبدالعزيز خالد رئيس التحالف الوطني مؤكدا ان حرية الصحافة لا تتجزأ من الحرية الكاملة وان الوصول الى ساحة الدول المدنية الديمقراطية يمر عبر طريق وعر، طريق الحريات ويحتاج لتضحيات كثيرة والشعب السودانى قدم تضحيات كثيرة من اجل الحرية وما زال يعلم ان طريقها شائك وطويل ولكن النصر مؤكد، مشيرا الى تجربتهم فى التحالف الوطنى التى مرت عبر سجن وغابة ومناطق محررة واختتمت بالحديث فى دار صحيفة السودانى.
عن حرية الصحافة دعا خالد كل منظمات المجتمع المدنى لتكوين جبهة عريضة من اجل الحريات.
انتصار حقيقي
الكاتب الصحافى الطاهر ساتي وصف خروج الاستاذين عروة ومدني من السجن ليس بالانتصار فى احدى معارك الحرية الصحافية خاصة وهنالك معارك مرتقبة على السودانى نتوقعها.. كل سودانى يترقب معارك كثيرة فى طريق الحرية.
والاستاذ عروة عودنا ان يكون فى ركب المقدمة وان يكون انموذجا يتحمل اعباء هذا الطريق ونتذكر فى ذات المكان تداعيات المادة (130) وهذه المعركة الثانية والمعارك قادمة لان الحرية لا تأتى ولا تمنح وانما تنتزع ولا بد ان يدفع الثمن من يكون فى ركب المقدمة والصحافة السودانية الآن قادرة على انتزاع كل حقوقها والنزع يتم بمثل هذه الطريقة التى سنها عروة ونور الدين ودخولهما السجن ليس كأشخاص وانما مثلا ضمير الصحافة الوطنية وضمير الكتاب الوطنيين وهم فى السجن وسط المجرمين، فالذى سجنهما كان يخشى منهم والسجان دائما يخاف من السجين بالحق وهذه هى القوة التى يجب تطبيقها فى هذه المرحلة ونحن لسنا هواة مشاكل وانما نريد حقوقنا المنصوصة فى الدستور كاملة وبعد ذلك فليقاضونا كما يشاؤون، نحن نحترم محاكمنا جدا، لكن يحاكموننا بقوانين الصحافة وليس بقوانين اخرى ولن ننكسر مهما تكالبوا علينا عبر وسائل وطرق عديدة لاعاقة مسيرة الصحافة.
معركة الديمقراطية
الكاتب الصحافي الحاج وارق اعلن عن حشد احتفال وتكريم ضخم لموقف عروة ومدني البطولى، مشيرا للوقفات الصحافية التضامنية التى تكررت مع صحيفة السودانى لانها هى رأس الرمح للصحافة الديمقراطية وهؤلاء الشجعان فدونا فى معركة الحرية والديمقراطية بامتياز بهذا الصمود الوطنى، واصفا اطلاق سراحهما من السجن بالخطوة الايجابية لكن لم يتم الانتصار المنشود بعد لان القانون الجنائي الذى يبيح السجن والجلد والتغريم للصحافيين ما زال قائما وقانون الامن الوطنى وقانون الصحافة ايضا ما زالا قائمين.. ودعا للتمسك باجتماع غدا السبت المقرر عقده مع بعض الكتل البرلمانية حيث تم رفع توقيع 290 صحافيا لنائب رئيس البرلمان السيد اتيم قرنق بهدف تصعيد معركة الدفاع عن الحريات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استقبال حافل لعروة ومدنى عقب خروجهما من السجن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: