ودالشريف
مميز
 عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007
 |  موضوع: السودان فى الصحافة الكويتية  السبت 1 ديسمبر - 17:15 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]القبس : السبت 1/12/2007</SPAN> الخرطوم - الطيب إكليللقاء 'تصفية قلوب' بين الرئيس السوداني ونائبهالبشير وسلفاكير 'يعيدان المياه إلى مجاريها'استطاع الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الاول سلفاكير في لقاء مطول ومغلق بينهما ليلة الخميس/الجمعة التوصل الى تنقية الاجواء واعادة المياه الى مجاريها، توطئة لاجتماع مجلس الرئاسة الذي يعقد خلال اليومين المقبلين لبحث الخلافات التي ادت الى الازمة الحالية.
وصرح السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية محجوب فضل بدري بان الاجتماع سادته روح الوفاق والتفاهم والثقة، وناقش مختلف القضايا بروح وفاقية.
واضاف: 'نستطيع القول بكل ثقة ان الخلافات انجلت وعادت المياه الى مجاريها وسنرى في الساعات القليلة التقدم في كل المحاور'.
وقال القيادي في الحركة الشعبية ياسر عرمان ان اجتماع القصر الذي اقتصر على الرئيس ونائبه الاول نجح في تنقية الاجواء، وخلق ارضية مشتركة بين الطرفين توطئة لمعالجة القضايا التي ادت الى الازمة في اجتماعات مجلس الرئاسة الاثنين المقبل. واكد عرمان ان العلاقات الطيبة بين الرئيس ونائبه الاول ستظل مسألة ضرورية وملحة لمواجهة تحديات المرحلة القادمة. واعرب عن أمله في ان تقود معالجة الازمة الى تضميد الجراحات والمصالحة الوطنية والدفع بعملية السلام في دارفور.
من جهة أخرى اعلنت منظمة أطباء بلا حدود مقتل اربعة اشخاص الخميس في هجوم على سيارة تابعة لها داخل مقر المنظمة في مدينة بور في جنوب السودان، واصفة ذلك ب'العمل المشين'.
واوضح بيان للمنظمة ان الضحايا الاربعة الذين لم توضح هويتهم والذين اجلتهم منظمة اطباء بلا حدود لتوها من مستشفى بور حيث اندلعت اشتباكات بين قبائل، قتلوا في مقر المنظمة على يد مهاجمين كانوا يلاحقونهم.
واصيب شخص آخر بجروح في الهجوم على السيارة بحسب البيان الذي اشار الى ان مقر المنظمة يقع قبالة المستشفى.
وفي ما يخص الاوضاع في دارفور قال بان كي مون الامين العام للامم المتحدة انه محبط بسبب العقبات التي يضعها السودان في طريق الاستعدادات لنشر قوة لحفظ السلام في دارفور ومماطلته في الوفاء بتعهداته.
وكان جان ماري جوهينو رئيس عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة شكا من ان مجموعة العقبات المتعلقة بالامداد والتموين والعقبات الاخرى التي وضعها السودان من شأنها أن تجعل مهمة القوة المختلطة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي محل شك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الوطن : السبت 1/12/2007الخرطوم: السجن «15يوما» للمعلمة البريطانية المتهمة بالإساءة للنبي</SPAN>لندن «مصابة بخيبة أمل(( وواشنطن اعتبرت الحكم «مشيناً)) الخرطوم-ا ف ب: حكم على المعلمة البريطانية التي حوكمت في السودان الخميس بتهمة الاساءة الى الاسلام اماممحكمة جنايات الخرطومـشمال بالسجن 15 يوما والطرد لانها اطلقت اسم «محمد»على دب دمية، ما دفع لندن الى التعبير عن «خيبة امل»ازاءه.
وقال المحامي كمال الجزولي «حكم على جيليان غيبونز بالسجن 15 يوما ابتداء من يوم توقيفها ثم بالطرد من البلاد».
واستمرت المحاكمة التي لم يسمح للصحافيين بحضورها سبع ساعات وتم خلالها الاستماع الى شهود الاثبات والدفاع.
واوقفت غيبونز الاحد بعد ان اشتكى اهالي تلامذة من انها سمحت لاطفال باطلاق اسم «محمد»على دب دمية.
وتمكنت المعلمة من الادلاء برأيها مؤكدة حسن نيتها وقالت، كما نقل عنها محاميها انها «لو كان هدفها الاساءة الى الاسلام لكانت فعلت ذلك في بريطانيا».
وقالت ايضا انها لم تقم باطلاق اسم محمد على الدمية، وانما احد الاطفال هو الذي فعل ذلك.
واضافت حسب محاميها «ان كنت قد تسبب باهانة اي شخص، فانا اعتذر من جميع السودانيين».
وقال المحامي ان شهود الدفاع وبينهم معلمة زميلة لجيليان واهل احد تلامذتها اكدوا انها لم تكن تقصد اهانة الرسول.
ونقلت المعلمة اثر المحاكمة من مبنى المحكمة بتكتم.ويبدو ان محاميها كان مرتاحا للحكم حيث لم يشر الى نيته الاستئناف.
ودافع النائب العام بابكر عبد اللطيف امام الصحافيين عن الحكم الذي وصفه بانه «عادل»، وقال ان من شأنه ان يهدىء من مخاوف مسلمي السودان الذين «شعروا بالاساءة لرسولهم».
وفي لندن، اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس «نشعر بخيبة امل عميقة»للحكم ولعدم اسقاط التهم عن المعلمة.واضاف «سنستدعي السفير السوداني ليبرر ما حصل».
واضاف ان السفير عمر صديق الذي استقبله وزير الخارجية البريطانية ديفيد ماليباند عند الظهر، قد يستدعى في وقت لاحق.
وفي واشنطن، وصفت الولايات المتحدة الحكم بانه «مشين»على لسان المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو.
دخلت جيليان غيبونز (54 عاما) وهي ام لولدين من ليفربول في شمال انكلترا، الى المحكمة وهي ترتدي ثوبا اسود وبدت هادئة رغم الخشية من ان يحكم عليها بحكم اقسى قد يشمل الجلد وفق المادة 125 من القانون الجنائي السوداني التي وجهت اليها التهمة على اساسها والمتعلقة باهانة العقائد الدينية واثارة الكراهية والازدراء بالعقيدة.وتنص المادة على عقوبة السجن ستة اشهر كحد اقصى و40 جلدة ودفع غرامة، في حال الادانة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عالم اليوم : </SPAN>السبت 1/12/2007الخرطوم ترجح عدم إدانة المعلمة البريطانية</SPAN>عواصم - وكالات - قال متحدث باسم السفارة السودانية في لندن أمس انه من غير المرجح ادانة مدرسة بريطانية متهمة بالاساءة الى الاسلام في السودان.واوضح خليل المبارك لهيئة الاذاعة البريطانية ان المدرسة تحظى بدعم قنصلي وتملك السفارة البريطانية في الخرطوم احد افضل محامي البلد وانا اعرفه شخصيا.واضاف لا يوجد قلق من هذه الناحية سيتم الدفاع عنها بشكل جيد وستعامل بشكل جيد مشيرا الى انه في حال ادانتها وهو الامر غير المرجح، فهناك الاستئناف كما هو معمول به هنا في بريطانيا.وكان وكيل وزارة العدل السودانية عبد الدايم زمراوي اعلن الاربعاء انه تم توجيه التهمة رسميا الى المعلمة البريطانية جيليان غيبونز ب اهانة العقائد الدينية واثارة الكراهية والازدراء بالعقيدة.واوقفت جيليان غيبونز الاحد بعد ان اشتكى اهالي تلامذة من انها سمحت لاولاد في السادسة والسابعة من العمر باطلاق اسم محمد على دب دمية.وتلاحق المعلمة بموجب المادة 125 من القانون الجنائي التي تنص على عقوبات اقصاها السجن ستة اشهر واربعين جلدة وغرامة.وكانت وكالة الانباء السودانية نقلت عن مسؤول كبير بوزارة العدل قوله ان نيابة الخرطوم شمال اكملت التحريات في البلاغ ووجهت اتهاما للبريطانية جيليان بموجب المادة 125 من القانون الجنائي. وفي لندن أكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية اتهام جيبونز وقال مسؤولون ان وزير الخارجية ديفيد ميليباند سيستدعي سفير السودان في لندن فيما يتصل بالقضية.وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية شين ماكورماك اننا نتابع مسألة المدرسة البريطانية عن كثب وباهتمام.واحيل الملف الى المحكمة أمس ومثلت جيبونز وهي بريطانية من ليفربول أمام المحكمة.وقال بيان للسفارة السودانية في لندن ان القضية جاءت استجابة لشكاوى أولياء الامور. وتابع البيان القضية الان في يد الشرطة ولا بد من مقاومة اغراء التعامل معها كقضية للاثارة الاعلامية.من المؤكد أننا لا نرغب في اللجوء الى محاكمة من خلال وسائل الاعلام. وأضاف البيان المدرسون البريطانيون يقومون بمهمة عظيمة في السودان.نأمل في أن تحل قضية السيدة جيبونز سريعا. وقال زملاء لجيبونز انهم لا يعتقدون أن جيبونز كانت تقصد الاساءة للاسلام وأنها ارتكبت خطأ بريئا باختيار الاسم.وقال الدكتور محمد عبد الباري الامين العام للمجلس الاسلامي في بريطانيا في بيان نشر في لندن هذا قرار شائن ويجافي الصواب. </SPAN> </SPAN> | |
|
