اصبحت (ست الشاي) في وقتنا الحاضر قيمة اجتماعية مضافة،، تتخلخل في تفاصيل الحياة اليومية لغالبية الشعب السوداني سواء بعد وجبة فول مدنكل أو سندوتش كفتة (كفتة منك!) ،، لكن كباية الشاي ثابتة،،
واصبحت ستات الشاي قبلة الطبقة العاملة تراهم في الصباح الباكر جدا يلهطون اللقيمات مع رشفات شاي اللبن مع كمية من كمشات (جمع كمشة) السكر لمواجهة نهار لا يمكن التكهن به وبنوائبه،،
والدولة بعيدة جدا من تلك التفاصيل الصغنووونة،،، لكنها كمان دي ابجديات الحوار مع الشعب والشعب هو سيد البلد (او هكذا يجب أن يكون)،، وناس الحكومة جو عشان ينقذوهم من الغلا والفقر ،، ولا شنو؟؟؟
لكن لا لا ،،، في حاجة اسمها استراتيجيات قومية ،، سياسة خارجية ،، امن قومي وقسمة الثروة والسلطة ،،الخ وكلام كبار ما بتبلع لناس عمنا الحاج ود عجبنا وست الدار بت عوض الكريم ناس مالم ومال الاستراتيجيات وخطط المستقبل؟؟ هم لاحقين يوم الليلة لامن يخططولم لي باكر الما قاعد يجي اصلو ،، والله الواحد في نهار واحد يشوف قصص وافلام كااااملة من المستقبل والخيال العلمي واحلام اليقظة ،،،
شمرا ليك نزار علي الموضوع،، وين الصورة؟؟؟