هل يتم حقاً اعتقال المشير البشير !؟

يوم الأثنين المقبل سيكون حافلاً ومثيراً ، إذ يتوقع أن تصدر فيه المحكمة الجنائية الدولية أمرا باعتقال المشير عمر البشير ، الى جانب مسؤولين سودانيين كبار ، على خلفية الحرب في دارفور ، وأحاديث عن تورطهم في ما أساه ممثل الإدعاء " الابادة الجماعية" في الاقليم .
ومن شأن هذه الخطوة ، اذا تمت فعلاً ، أن تقوّض اجراءات السلام الهشّ في الاقليم ، وتعمّق المشاكل هناك بصورة أشدّ استفحالاً ، خصوصاً وأن البشير (المعروف عنه التشنج والانفعال الشديد) قد يرد على ذلك بمزيد من البطش والإيلام ..
كدي ننتظر يوم الاثنين ، ونشوف //
ن ، ع ..

تابعوا الخبر كما نُشر في صحف اليوم :

الادعاء قد يتهمه بـ «الإبادة» في دارفور.. والأمم المتحدة قلقة من رد «عنيف»
المحكمة الدولية تتجه لإصدار أمر «اعتقال» الرئيس السوداني
واشنطن - الوكالات: كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية نقلا عن مسؤولين ودبلوماسيين في الامم المتحدة أن ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية سيطلب من المحكمة إصدار أمر للقبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير لاتهامه بالابادة الجماعية وجرائم في حق الانسانية، ومن المنتظر ان يسعى ممثل الادعاء لاستصدار أوامر للقبض على مسؤولين سودانيين كبار ربما من المحتمل ان يكون بينهم رئيس الجمهورية يوم الاثنين المقبل عندما يبدأ قضية جديدة بشأن جرائم ارتكبت في اقليم دارفور في غرب السودان، وقال الادعاء في بيان يوم الخميس ان ممثل الادعاء لويس مورينو اوكامبو سيقدم للقضاة «أدلة على جرائم ارتكبت في دارفور بأكملها على مدى الاعوام الخمسة الماضية» ويطلب توجيه الاتهام لفرد او افراد لكنه لم يذكر تفاصيل.

وفي حال وافق القضاة على طلب مورينو أوكامبو ستكون تلك المرة الاولى التي تتهم فيها المحكمة رئيس دولة على الرغم من أنه تم توجيه اتهامات من قبل محاكم جرائم حرب أخرى لرئيسي صربيا وليبيريا سلوبودان ميلوسيفيتش وتشارلز تايلور خلال توليهما للمنصب.

وقال السودان ان مثل هذه الخطوة قد تقوض عملية السلام في دارفور كما يخشى مسؤولو المساعدات ان يؤدي ذلك الى رد فعل غاضب، وقد يسبب التحقيق الخاص بدارفور حرجا للصين حليف السودان الوثيق قبل اسابيع قليلة من بدء اولمبياد بكين.وامتنع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن ذكر من ستعلن اسماؤهم او ما هي العواقب المحتملة على قوة حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور التي قتل سبعة من جنودها في هجوم مقاتلي ميليشيات مجهولين يوم الثلاثاء، وقال بان في مؤتمر صحافي «السلام دون العدالة لا يمكن ان يصمد.. سيتعين عليّ ان اجري تقييما للوضع في جميع جوانبه عندما يصدر إعلان من المحكمة الجنائية الدولية».

وقال مورينو اوكامبو في يونيو ان «جهاز الدولة كله» في السودان ضالع في حملة منظمة لمهاجمة المدنيين في دارفور وقال انه سيقدم للقضاة أدلة على تورط مسؤولين سودانيين كبار، وأصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية أمري اعتقال في حق اثنين من السودانيين المشتبه بهما العام الماضي هما الوزير أحمد هارون وقائد الميليشيات علي قشيب، ورفضت الخرطوم تسليمهما قائلة ان المحاكم السودانية تستطيع ان تحاكم اي مجرم حرب.

ويقول خبراء دوليون ان 200 الف شخص على الاقل قتلوا وهجر 2.5 مليون ديارهم منذ اندلاع التمرد في عام 2003، وتقول الخرطوم ان حوالي 10 آلاف فقط قتلوا.

وأبلغ مورينو اوكامبو مجلس الامن الدولي الشهر الماضي أن السودان لا يتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية ولم يتخذ اي اجراء ضد الاثنين المشتبه بهما وانه يعتزم بدء قضية جديدة، وقال مكتبه انه سيعقد مؤتمرا صحافيا يوم الاثنين يوجز فيه الادلة والاتهامات ويذكر فيه اسماء المتهمين، وتتردد تكهنات على نطاق واسع بانه قد يستهدف الرئيس السوداني الذي قال إن السودان لن يتعاون مع المحكمة.

وقالت مصادر في جماعات الاغاثة في السودان انه يجري تشديد الامن قبل الاعلان الذي سيصدر يوم الاثنين وان ترتيبات اتخذت لمغادرة العاملين غير الاساسيين لدارفور، ومن المرجح ان يستغرق اتخاذ القضاة قرارا بشأن طلبات اصدار اوامر اعتقال جديدة اسابيع عدة وربما أشهرا.

وحذّر اليكس دي وال الخبير في شؤون السودان في مجلس ابحاث علم الاجتماع ومقره نيويورك من ان ملاحقة كبار المسؤولين السودانيين قد يزيد جرأة المتمردين ويعيد اشعال الصراع في دارفور، وقال «البشير شخص يعتز بنفسه وينزع إلى التعصب والانفعال الشديد وسيرد على الانتقاص من قدره بشراسة... الاحتمال بان يرد بشكل عدواني بالغ للغاية ومثله في ذلك احتمالات الاستقطاب وسفك الدماء»، ووصف عبدالمحمود عبدالحليم سفير السودان لدى الامم المتحدة ممثل الادعاء في المحكمة بانه شخص «غير مسؤول»، وقال «نحن لا تخيفنا تهديدات اوكامبو».

وأضاف قائلا «إذا كان (اوكامبو) سيورد اسم رئيسنا سيتعين عليه ان يذكر اسماء 40 مليون مواطن في السودان لأن هؤلاء الاربعين مليون مواطن يرفضون بقوة هذا الابتزاز».

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اليوم الأثنين ،
وقد وفّى اوكامبو وعده وتقدم بطلب للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال المشير البشير ، كسابقة هي الأولى بالنسبة لرئيس مطلوب للمحاكمة وهو على سدة الحكم .
صحيح أن السودان ليس عضوا في هذه المحكمة ، ولم يصادق على قانونها الأساس ، تماماً مثل عدد من الدول كالصين والهند وأميركا ، الأمر الذي جعل كثيرين يتشككون في إمكانية تنفيذ هذا الطلب ، اذا قضت المحكمة بموافقتها على ما جاء في بنود اوكامبو .. لكن الذي "يخيف" هو أن تحركات أوكامبو (وهو المدعي العام للمحكمة ذاتها) تمت بإيعاز من مجلس الأمن الدولي ، مما يجعل قرار المحكمة نافذاً اذا حكمت باعتقال البشير. والخروج من هذه "الورطة" بالنسبة للرئيس البشير لا يتم إلا بـ "تسوية" تقودها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لطي هذا الملف قبل استصدار المحكمة لأي أمر اعتقال بحقه ، وبالتالي فإن المسألة لن تخلو من "صفقة" ما ، سيكون ثمنها غالياً ولا بدّ .
في كل الأحوال ، ورغم المآخذ الجمة على حكومة الإنقاذ ، فإنني لا أرى أن الانتصار لضحايا دارفور يتم بهذه الطريقة ، خصوصاً اذا علمنا الطريقة الانفعالية والمتشجنة التي يعالج بها المشير البشير أغلب الملفات الشائكة في السودان ..

غايتو ، الله يكضب الشينة ،
ونعود

قبل سنتين سألت وزير الخارجية د مصطفى اسماعيل فى لقاء له بالجالية السودانية
ماذا انتم فاعلون لوصدر امر باعتقال الرئس البشير؟؟
رد على فى ناس بتفتكر ان الحكومة اى حكومةالبشير سوف تسقط وتاتى هى الى السلطة
والان ماذا انتمفاعلون بعد صدور الامر؟
ثم ان الامر لم يصدر عبثا الا وقد استوفى كل الشروط القانونية
نحن كسودانيين لن نرضى بان يمس احد شخصية ورمز دولتنا وان يحاكم فى لاهاى او حتى اى سودانى حتى ولو كان خليل الذى اعتدى على امدرمان .
هلا ابتعد السفير حنفى والمستشار اونور عن جاليتنا وسمحوا لنا بالجضور الى سفارتهم لكى نعبر عن
رأينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكراً يا أبو ساتي على المرور والتعليق ..

والآن ، وبعد صدور طلب اصدار أمر باعتقال البشير ، أضم صوتي إليك متسائلاً : ما العمل؟
لأن هذا الموضوع خطير وليس دعابة .. وعلى الحكومة أن تأخذه بجدية وتسعى الى حله عبر القنوات الدبلوماسية والقانونية .. أما لو استمرت في التشنج وردة الفعل العنيفة الناتجة عن التفاجوء ، فإن الله وحده يعلم إلى أين سيمضي الوطن والمواطنين .

اخى نزار فعلا حدث مؤسف ويعتبر من احداث الساعة وحلة اولاً بتوحد الجبهات الداخلية بكل اطيافها والسعى لأستغلال العلاقات الجيدة التى تربط القائد والرمز البشير بالصين وروسيا مع كل الاعتماد على الاصدقاء والاشقاء الافارقة وهؤلاء هم اول من ندد بجور وظلم المعتوة اوكامبواما اخوتنا فى الله العرب لا اعتماد عليهم ولا ننتظر منهم نحن كسودانيين خاصة والشعوب العربية عامة نصرة لانهم نائمين على طول ماهم على الكراسى اين هم منا ونحن نتحارب وفقدنا خيرة الشباب بالجنوب والان دارفور اين هم وياسر عرفات يموت مسموماً اين هم وصدام يعدم كبش فداء يوم عيد الاضحى اين هم ايام حصار ليبيا لم يتحرك احد منهم غير البشير وهو يرافق الرؤساء الافارقة لكسر الحصار الجوى على الزعيم الليبى اتمنى ان يلتفت قائدنا للافارقة والاصدقاء دائمين العضوية وهم خيراً من يدعم قضية السودان

عدد الرسائل : 49 تاريخ التسجيل : 07/07/2008

فعلا خبر مؤسف ومحزن علي قلوبنا
ولكل من ينتمي لهذا الوطن العظيم
لكن عشمنا في الله كبير :وفي كل السودانيين في كل مكان : بالقوي السياسية وبالقوي البشريه : وبدعوات المسلمين
كلها تنصب في صف رئيسنا الذي نفتخر به في كل مكان
والذي بعد عون الله وبجهده ومعانيه سوف نعيش في سلام في كل السودان
وينتنظرنا مستقبل زاهر انشاء الله .....

الأخ محمد التاي
الأخ سليمان كرار
شاكر لكما مروركما الكريم ،

لو ملاحظين معاي ، تحركات الحكومة في ما يختص بالقضية المثارة ، ح تلقوها ماشة في اتجاهات التهدئة .. الوسيط الدولي الجديد (جبريل باسولي) قابل البشير وكان يتوقع تشنجاً ومعاملة سيئة ، لكنه خرج مبسوطاً من اللقاء ، حيث التزم له البشير بالتعاون لأقصى حد لإنجاح مهمته .. وكذلك الأمر مع عمرو موسى ووفد الجامعة العربية الى الخرطوم . كما أن المبادرة السنغالية التي نجحت في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وانجمينا سيكون لها دور بارز في حلحلة الأزمة في دارفور ، بشرط التزام الاطراف بصيانتها وعدم العبث بها من جديد .. وزيارة علي عثمان لجماهيرية معمّر ، تصبّ في ذات الاتجاه الرامي الى وضع حلّ نهائي لمشكلة دارفور .. ولا ننسى التحرك المصري الداعي الى اقامة مؤتمر دولي للقضية تشترك فيه جميع الاطراف تحت مظلة الأمم المتحدة ، مهمته إعادة ابرام سلام بين المتنازعين السودانيين ، استهداءً بالسلام الشمالي الجنوبي في نيفاشا ..
الحكومة السودانية بهذا التكتيك الدبلوماسي الهادئ ، كما لو أنها تضع حركات التحرر الدارفورية في مستوى اختبار القدرة والارادة ، والرغبة في حل المشكلة . بالأحرى كما لو أنها تطرح عليها هذا السؤال : هل تريدون حل المشكلة أم تريدون محاكمة البشير؟ .. (لو عايزين حل المشكلة ، اتفقوا وتعالوا لطاولات التفاوض .. ولو عايزين محاكمة البشير فإن الحرب الضروس ستنتشر من جديد وتسري في عموم السودان هذه المرة) .. لكن هذا الخيار الصعب يجب أن يكون محاطاً بتطمينات حقيقية من الخرطوم ، وبرعاية دولية مثل ما حدث في أزمة الجنوب ، لأن جماعة الانقاذ معروفون بأنهم لا يقدمون التنازلات (وهي ليست تنازلات بالمعنى الحق للكلمة بقدر ما أنها حقوق مكفولة للذين همشتهم وجعلتهم مواطنين من الدرجة السابعة) .. اقول لا يتنازلون إلا بعد أن تحيط بهم النوازل ويكشر لهم العالم عن انياب لا سبيل لهم لملاقاتها ناهيك عن الانتصار عليها ..

الذي يحدث في السودان حالياً شبيه بالذي حدث في ليبيا ذات يوم . الفرق الوحيد أن القذافي لم تصدر بحقه مذكرة اعتقال . في نهاية المطاف قام القذافي بتسليم مواطنين ليبيين (عبد الباسط المقراحي وخليفة فحيمة) للعدالة الدولية في أزمة لوكربي .. والبشير " سيضطر" الى تسليم مواطنين سودانيين (أحمد هارون وعلي كوشيب) لذات العدالة في أزمة دارفور .. وبعد ذلك يأتي دور التعويضات والمشاركة في السلطة والثروة ..

أحييك أخي نزار على هذه القراءة وهذا التحليل واسمح لي أن أضيف نقطة واحدة للإفادة والاستفادة وهي من بين الأسباب التي دفعت الحكومة للتهدئة هو أن الأمر كله حتى هذه اللحظة رغم خطورته لم يتعدى أوكامبو بمعنى أن مذكرة الإعتقال حتى هذه اللحظة هي مجرد طلب من أوكامبو وضع بين أيادي ثلاثة قضاة سيعملون على دراسة المستندات التي قدمها أوكامبو على أنها أدلة تدين الرئيس وبعض من أعوانه وعليه فإن الكلمة الأخيرة والتي سيعتبرها مجلس الأمن الدولي ردا على طلبه الذي تقدم به قبل 6 أشهر لم تأتي من القضاة الثلاثة إلا بعد ثلاثة أشهر وعلينا أن لا ننسى أن هذه الفترة ستكون ودون شك اصطيادا في المياه العكرة بمعنى أنه لو واصلت الحكومة السودانية التصعيد و(التقليل) من شأن المحكمة فإن هذا سيقؤدي دون شك لاستفزاز هذه المؤسسة لتصدر ما لا يحمد عقباه في نهاية المطاف

أخي سيد الاسم ، تحياتي
النقطة التي أثرتها مهمة جداً وحيوية ، فالمجتمع الدولي الآن مهيأ تماماً لأي (حسن نية) تأتي من الخرطوم ، تترافق مع (إلتزام حقيقي) بتقديم المتورطين للعدالة .
عمرو موسى قدم للبشير (حزمة أفكار) لحلحلة موضوعه مع الجنائية الدولية ، أهمها تقديم من تورط في تعذيب وتشريد واغتصاب للأهالي هناك إلى العدالة السودانية ، لضمان تجميد قرار ملاحقة الرئيس .. واعتقد أن البشير سيلجأ الى هذا الخيار . لكن المثير أن هذا يجعل من الحكومة خصماً وحكماً في نفس الوقت ، حتى حين نعلم بأن اقتراحات أمين الجامعة العربية تفيد بأن المحكمة السودانية التي ستباشر محاسبة هؤلاء المتورطين بعد تسميتهم ، سيتم تطعيمها بقضاة من الدول العربية . وفي ظنيّ أن هذا لن يجدي شيئاً ، فالخرطوم مطالبة بالمضي أبعد من ذلك لتأكيد مصداقيتها ، بأن يكون هناك قضاة من دول غربية ، أو أن تجنح ، مباشرةً ، إلى تسليم المتورطين الى العدالة الدولية ، وتبدأ في تنفيذ خطط تنمية شاملة في الاقليم المنكوب ..

اخيرابدا اونور يتحرك مع الاخ اذهرى لجمع الناس !!!!!!!!!!!

ثم ان استمنكارنا وشجبنا لا يفيد ومصيبة الموتمر فى الذين يمثلونه فى الخارج

وسيكون مع الضيف القادم احاديث الاخ نزار لمن تحلل انت فى هذا الموضوع؟

ولتعلم ان الضيف القادم راجل فاهم كما السفير الجديد واعى جدا

سيد الاسم كتب:: الأمر كله حتى هذه اللحظة رغم خطورته لم يتعدى أوكامبو بمعنى أن مذكرة الإعتقال حتى هذه اللحظة هي مجرد طلب من أوكامبو وضع بين أيادي ثلاثة قضاة سيعملون على دراسة المستندات التي قدمها أوكامبو على أنها أدلة تدين الرئيس وبعض من أعوانه وعليه فإن الكلمة الأخيرة والتي سيعتبرها مجلس الأمن الدولي ردا على طلبه الذي تقدم به قبل 6 أشهر لم تأتي من القضاة الثلاثة إلا بعد ثلاثة أشهر

هذه حقيقة كان ولا يزال يجهلها كثير من الناس والفضائيات

( الموضوع مجرد طلب من أوكامبو للمحكمة !) بأدلة قيل أنها ضعيفة من أغلب القانونيين في الوطن العربي الكئيب .. ثم أن الأمر صعب جدا بالنسبة لاثنين على الأقل ( المحكمة الدولية ) و ( الشعب السوداني ممثلا في حكومته التي على رأسها الرئيس البشير ) الذي لم يستحي أوكامبوا في توجيه الاتهام له مباشرة !!!

المحكمة أمام خيارين :
- إما أن تحكم بقبول ادعاءات أوكامبوا وتصدر المذكرة في حق الرئيس البشير .. وتضع بذلك المنطقة كلها على كف عفريت ( السودان ومحيطه ومنطقة الشرق الأوسط ) وسيكون الثمن غاليا جدا وعلى حساب أطراف عديدة ..
- أو أن ترفض المحكمة إدعاءات أوكامبو وبالتالي ستواجه المحكمة انتقادات الطرف الآخر ( القوي ) وشماتة الطرف الثاني ( الأضعف دائما ) ..

الحكومة السودانية ومعارضيها وشعبها يبدو عندهم خيار تسليم الرئيس البشير أمرا من سابع المستحيلات ...

أظن أن الموضوع رغم خطورته وتشعبه - ستتم لملمته يا نزار .. والله أعلم .. وربك يجيب العواقب سليمة ..

صلاح ساتى كتب:: اخيرابدا اونور يتحرك مع الاخ اذهرى لجمع الناس !!!!!!!!!!!

ثم ان استمنكارنا وشجبنا لا يفيد ومصيبة الموتمر فى الذين يمثلونه فى الخارج

وسيكون مع الضيف القادم احاديث الاخ نزار لمن تحلل انت فى هذا الموضوع؟

ولتعلم ان الضيف القادم راجل فاهم كما السفير الجديد واعى جدا

يا أبو ساتي ، سلام
مين هو الضيف القادم؟
بعدين يا أخي الموضوع الـ أنا كاتبو ده ، ما عندو علاقة بـ أونور ولا بـ أزهري ، وبالتأكيد ما عندو علاقة بموضوع النفرة الكبرى ..
دي قراءة مستندة على خبر وكالات ، للسيرة الـ انفتحت عن طلب اصدار قرار بتسليم البشير لمحكمة دولية ، وباقي القصة معروف والعالم كلو بسمع وبشاهد ...... انت شايت وين؟؟

Gawasma كتب:

سيد الاسم كتب:: الأمر كله حتى هذه اللحظة رغم خطورته لم يتعدى أوكامبو بمعنى أن مذكرة الإعتقال حتى هذه اللحظة هي مجرد طلب من أوكامبو وضع بين أيادي ثلاثة قضاة سيعملون على دراسة المستندات التي قدمها أوكامبو على أنها أدلة تدين الرئيس وبعض من أعوانه وعليه فإن الكلمة الأخيرة والتي سيعتبرها مجلس الأمن الدولي ردا على طلبه الذي تقدم به قبل 6 أشهر لم تأتي من القضاة الثلاثة إلا بعد ثلاثة أشهر

هذه حقيقة كان ولا يزال يجهلها كثير من الناس والفضائيات

( الموضوع مجرد طلب من أوكامبو للمحكمة !) بأدلة قيل أنها ضعيفة من أغلب القانونيين في الوطن العربي الكئيب .. ثم أن الأمر صعب جدا بالنسبة لاثنين على الأقل ( المحكمة الدولية ) و ( الشعب السوداني ممثلا في حكومته التي على رأسها الرئيس البشير ) الذي لم يستحي أوكامبوا في توجيه الاتهام له مباشرة !!!

المحكمة أمام خيارين :
- إما أن تحكم بقبول ادعاءات أوكامبوا وتصدر المذكرة في حق الرئيس البشير .. وتضع بذلك المنطقة كلها على كف عفريت ( السودان ومحيطه ومنطقة الشرق الأوسط ) وسيكون الثمن غاليا جدا وعلى حساب أطراف عديدة ..
- أو أن ترفض المحكمة إدعاءات أوكامبو وبالتالي ستواجه المحكمة انتقادات الطرف الآخر ( القوي ) وشماتة الطرف الثاني ( الأضعف دائما ) ..

الحكومة السودانية ومعارضيها وشعبها يبدو عندهم خيار تسليم الرئيس البشير أمرا من سابع المستحيلات ...

أظن أن الموضوع رغم خطورته وتشعبه - ستتم لملمته يا نزار .. والله أعلم .. وربك يجيب العواقب سليمة ..

يا قواسمة ، سلام وتحية
مع كامل احترامي ، فإن (قليل) من الناس يجهل أن الموضوع هو مجرد طلب تم تقديمه للمحكمة الجنائية لاصدار قرار بتوقيف البشير .. وبالرغم من كونه (مجرد طلب) فإن ذلك لا يقلل من خطورته سياسياً وقانونياً (وميدانياً) في فترة لاحقة .
الذي بدا لي ـ منذ البداية ـ أن تحرك أوكامبو (والذي لم يقم به منفرداً ، بل بإيعاز وطلب من مجلس الأمن) هو مسألة سياسية ، بالدرجة الأولى ، مهمتها وضع أعلى سلطة في البلد في مثل هذا الموقف الحرج ، ليتحرك المجتمع الدولي (وخاصة في المحيطين العربي والافريقي) لوضع حد لمماطلة السودان في حل قضية دارفور ، خصوصاً وأن حكومة الخرطوم مستمتعة بالغطاء العربي (والافريقي؟؟) حيال ما يتم من تقتيل وتهميش وازدراء لشعب دارفور .. هذا التحرك السياسي الذي انبنى عليه طلب اوكامبو آتى ثماره وصرنا نرى جدية كبيرة (سودانيا وعربيا وافريقيا) لحلحلة الوضع وإعادة تأهيل الأقليم المنكوب . (اليوم ، سيبدأ البشير زيارة الى دارفور لإطلاق مشاريع تنموية ، ولابلابلابلابلابلابلابلابلاب) ..
أما قولك إن المحكمة ستخطئ إذا اصدرت قراراً يدين البشير ويفضي الى اعتقاله ، وان المنطقة ستكون في كف عفريت ،، فهو قول تنقصه الدقة ، لأن المنطقة ـ أصلاً ، ومنذ الأزل ـ في كف عفريت ، كما أن (قوى الاستكبار) كما يحلو للإنقاذيين ومن لفّ لفهم ، لن يضيرهم شيئ إذا ما وضعت المنطقة في كف عشرين عفريت ، بل على العكس ، إنّ في ذلك فائدة مرجوة بالنسبة لهم .
بالطبع ، الموضوع ستتم لملمته .. لكن ذلك يتم الآن بعد (إنكشاف ظهر البشير ونظامه) ، ذلك أن (حزمة الأفكار) التي سلّمها عمرو موسى + وصايا المبعوث الأممي الجديد ، للبشير ، تصبّ في خانة أن تتحرك الحكومة تحركا جدياً و(مفيداً) لمحاسبة المتورطين في المجازر ، والاتفاق الذي ارتضاه البشير هو أن تتم محاسبتهم داخل السودان .. لذلك لم يدهشني قوله أمس في أول رد على طلب اوكامبو ، حين قال إن السودان لن يسلم شعرة مواطن سوداني ليحاكم في الخارج .. وهذا الكلام يضمر في داخله إمكانية محاكمة المتورطين داخل السودان .. ولا مشكلة في ذلك لدى المجتمع الدولي ، لكن بضمانات أخرى أهمها توزيع السلطة والثروة على جماعة دارفور ، تماماً مثلما تمّ مع أهالي الجنوب والشرق ......... وبعد قليل سيأتي دور الشمال .؛

وبرضو ، ربك يستر .
دمتم بخير

NIZAR كتب:: (اليوم ، سيبدأ البشير زيارة الى دارفور لإطلاق مشاريع تنموية ، ولابلابلابلابلابلابلابلابلاب) ..
[/size][/color]

لماذا الآن بعد أن وقع الفأس والرأس ؟؟؟
أظن اللملمة ستكون مثل ( دفن الليل أب كراعا برة ) ..

ألا تتفق معي بأن بلادنا أصبحت مثل ( القربة المقددة من كل ناحية ومخيطة بخيوط أوهن من خيوط العنكبوت ) سواء بقي الرئيس البشير أم ذهب إلى لاهاي ..
وموضوع ( توزيع الكعكة ) هو مسمار جحا الجديد الذي سيُدق في كل زاوية وركن من بلادنا ..

الموضوع كبير جدا ومتشعب كما أسلفت .. وأنا أتناوله ببساطة من زاوية من لا وقت له .. ولا خبرة له في التحليل السياسي .. فمعذرة :) .. وربك يستر ..

مع خالص الود ..

Gawasma كتب:: ألا تتفق معي بأن بلادنا أصبحت مثل ( القربة المقددة من كل ناحية ومخيطة بخيوط أوهن من خيوط العنكبوت ) سواء بقي الرئيس البشير أم ذهب إلى لاهاي ..
وموضوع ( توزيع الكعكة ) هو مسمار جحا الجديد الذي سيُدق في كل زاوية وركن من بلادنا ..

اتفق معك تماماً .. وأزيد بأن النخبة السودانية التي حكمت البلاد على مرّ تاريخها الحديث ما اعطت شيئاً ذي بالٍ يفيد بأنهم يحبون هذا الوطن ويحبون شعبه .
كان صديقي محجوب حسين يقول لي (أيام دراستنا في المغرب وقبل أن يتمرد ويلجأ الى لندن) : "السودان ده نشأ على غير هوى أهله، وبالبركة ساي محسوبين ضمن دول العالم الحديث" .. وقد صدق .

ملاحظ معاي كيف إنو النخبة لم تتغير ابداً : المهدي / الميرغني / نقد / الترابي / .. والعساكر !!
الوجوه دي ، زي ما غنى المغنّي : (لا بترحل عن عيونـّـا / لا بتغشاها الهزيمة) .. الله يقطع طاريهم ياخ

ملاحظ معاي كيف إنو النخبة لم تتغير ابداً : المهدي / الميرغني / نقد / الترابي / .. والعساكر !!
الوجوه دي ، زي ما غنى المغنّي : (لا بترحل عن عيونـّـا / لا بتغشاها الهزيمة) .. الله يقطع طاريهم ياخ:

قولى يا نزار من ملاحظتك دى اضحك ولا ابكى والله اتنين صعبات الله يكون فى عوننا

الاخ نزار
سلام بردو للوطن وسلام لاهل الوطن
اولا الزاير هو غازى صلاح الدين وبطائرة خاصة ومن المحتمل ان يكون من المطلوبين
ثانيا انات شايت فى اتجاه طيور الليل وقرود الطلح والمسمين نفسهم وجهاء المدينة والثعالب
ياخوى الله يجيب العواقب سليمة
ثالثا المساليت والفور وبقية اهلنا فى دارفور الحل بايدهم والله هذا بلاء سيرفعه الله بذنه تعالى

محمد التاى كتب:: ملاحظ معاي كيف إنو النخبة لم تتغير ابداً : المهدي / الميرغني / نقد / الترابي / .. والعساكر !!
الوجوه دي ، زي ما غنى المغنّي : (لا بترحل عن عيونـّـا / لا بتغشاها الهزيمة) .. الله يقطع طاريهم ياخ:

قولى يا نزار من ملاحظتك دى اضحك ولا ابكى والله اتنين صعبات الله يكون فى عوننا

الأخ محمد التاي ،
والملاحظة التانية الجديرة بالملاحظة برضو ، إنو الشعب السوداني أعطى وأعطى وأعطى ، من دون أن يجد شيئاً ، لأن النخبة إياها لا تحب إلا نفسها والمحسوبين عليها .
كم مرة الشعب ده أسقط الدكتاتوريات وسلــّم السلطة للأحزاب ، وما نال منها غير المياعة والاستهتار والإعادة لحظيرة العساكر من جديد ؟؟؟؟
الله المستعان يا محمد يا خوي

صلاح ساتى كتب:: الاخ نزار
سلام بردو للوطن وسلام لاهل الوطن
اولا الزاير هو غازى صلاح الدين وبطائرة خاصة ومن المحتمل ان يكون من المطلوبين
ثانيا انات شايت فى اتجاه طيور الليل وقرود الطلح والمسمين نفسهم وجهاء المدينة والثعالب
ياخوى الله يجيب العواقب سليمة
ثالثا المساليت والفور وبقية اهلنا فى دارفور الحل بايدهم والله هذا بلاء سيرفعه الله بذنه تعالى

أخونا أبو ساتي
غازي صلاح الدين العتباني كان من الأوائل الذين شملتهم قائمة الغرب الارهابية ، حتى أن الاميركان كانوا يقولون إنه (إيراني مستعرب) ، وهذا خطأ كبير يدل على أن أميركا تجهل الكثير عن بيئة السودان وتمايز السحنات فيه .
غازي كان هو المهندس المنفذ للمؤتمر الشعبي الاسلامي الذي نشط في السودان (أبريل 1991) والذي ضمّ ممثلين عن 45 دولة اسلامية وكان على رأس ضيوفه أسامة بن لادن . وهذا هو الباب الذي دخل به السودان دنيا (الارهاب) حسب القاموس الاميركي. وبعد (انقلاب) البشير على الترابي تمت تنحية غازي الى الصفوف الخلفية ، وأصبح يقوم بأدوار صغيرة للتنظيم ، مثل هذه الزيارة "البريدية" الأخيرة .

خيّبت "الإنقاذ" الآمال ، مرة أخرى ، وسدّت باب الإنفراجة الذي كان قد انفتح في محيط أزمة دارفور ، فأرسلت اشارات استفزازية للمحكمة الجنائية الدولية مفادها النكوص عن أيّ تطمين أُرسل سابقاً حيال إمكانية محاكمة المتورطين الحكوميين في حرب الإقليم المنكوب ، الأمر الذي عقّد مسار المبادرة الإفريقية (والصينية) الداعية الى تعطيل صدور أي قرار يستهدف اعتقال المشير البشير .
وبسرعة جداً ، التقطت الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا هذا المنحى الجديد الذي اعترى سيرورة الازمة ، وشددت على عدم القبول بأي مبادرة من شأنها تعطيل صدور قرار الاعتقال .
كان من المؤمّل أن تمضي الدبلوماسية السودانية في أشواطها التي بدأتها ـ داخليا وخارجيا ـ لاجتراح حلول للأزمتين (أزمة الرئيس / وأزمة الإقليم) . لكن مشكلة النظام الازلية أن المتكلمين بلسانه كثرٌ ، وكل لسان يقول قوله دونما تنسيق مسبق مع اللسان الآخر . ففي الوقت الذي أعلن فيه أكثر من مسؤول ، خلال رحلاتهم الدبلوماسية الأخيرة ، أن الحكومة ستعمد إلى محاسبة المتورطين الحكوميين في القتل العشوائي في دارفور ، وذلك عبر محكمة خاصة بهذا الشأن تستظل بقانونيي الجامعة العربية وبعض القضاة المحايدين من الغرب ، قال وزيرالعدل السوداني عبد الباسط سبدرات إن هذا غير ممكن ولم يتم الاتفاق عليه مع وفد الجامعة العربية الذي زار الخرطوم مؤخرا.
المحكمة الجنائية ، التي استلمت ملف البشير من اوكامبو ، كانت تنتظر أي اشارة ايجابية من الخرطوم ، تعينها في رفض ذلك الملف وشطب اسم الرئيس من قائمة المطلوبين دولياً . وكانت الحكومة قد بدأت ـ فعلياً ـ في إطلاق مثل هذه الاشارات الايجابية التي كان آخرها زيارة البشير للإقليم واطلاقه عدة مشاريع تنموية فيه ، مع وعد بعقد مؤتمر جامع يفضي الى حل نهائي للأزمة . وجاء كلام وزير العدل الأخير لينسف الطريق تحت أقدام المبادرات التي تستهدف لملمة الموضوع وطيّه ، والعودة بالمشكلة إلى مربعها الأول .
أخشى أن تكون الحكومة (أو بعض رموزها) قد انتشت برؤية الجموع التي خرجت في نفرات شعبية تناصر البشير ، وفسرتها على أنها (سلاح نووي) سينسف أميركا والاتحاد الاوروبي وحلف الشيطان زاتو ، في غمضة عين ،، وبالتالي تراجعت عن خطواتها في حلحلة أزمات البلد !!
...
الى حين عودة .

ما العمل؟؟؟؟؟؟