الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جهيزة الاتحاديين سوف تقطع قول كل خطيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

جهيزة الاتحاديين سوف تقطع قول كل خطيب Empty
مُساهمةموضوع: جهيزة الاتحاديين سوف تقطع قول كل خطيب   جهيزة الاتحاديين سوف تقطع قول كل خطيب I_icon_minitimeالثلاثاء 8 يوليو - 21:48

جهيزة الاتحاديين سوف تقطع قول كل خطيب

عبدالمنعم عبدالقادر عبدالماجد
اقام حزب الاحرار الدستوريين فى مصر ابان عهد الملك فؤاد احتفالاً ضخماً لمرشحيه فى خريف عام1923م بمناسبة قيام الانتخابات والقى المرحوم محمد على علوية باشا سكرتير الحزب خطاباً هاجم من خلاله الزعيم سعد زغلول رئيس حزب الوفد المنافس لحزب الاحرار فى الانتخابات واتهم الزعيم سعد بالخيانة لكن الزعيم لم يرد عليه فقال لسكرتير حزب الوفد مصطفى النحاس (لاترد عليهم وليكن الامر قسمة بيننا وبينهم فلهم السباب ولنا مقاعد النواب) فكان الرد من زعامة سياسية حكيمة لم تجعل من سوق الشعارات الانتخابية مزايدة او مكايدة سياسية او مناورة حزبية فبالامس قال قادة اهل الانقاذ انهم ملتزمون بالممارسة الديمقراطية وفقاً لآلية الانتخابات ولست ادرى على اية طريقة سيتم اجازة قانون الانتخابات؟ هل سيرضى طموحات الاحزاب السياسية الاخرى ام ستصاب الاحزاب بالاحباط السياسي؟ فالجدل حول القانون مازال قائماً وطالما ان اهل الانقاذ ذكروا انهم ملتزمون بالممارسة الديمقراطية اود ان اوضح ان العقد شريعة المتعاقدين وما الديمقراطية الا عقد سياسى وقانونى تسمح بمقتضاه الدولة للقوى الشرعية بان تمارس نشاطها السياسى من خلال الاحزاب السياسية فى اطار عقد اشمل وهو الدستور الديمقراطى ولا ديمقراطية بغير معارضة وطنية وعلى المعارضة ان تلتزم بالاهداف والغايات القومية ولانريد وجوداً شكلياً للمعارضة بل وجود حقيقى وفعلى, فالمعارضة شق اصيل وفرع وطنى فى العملية الديمقراطية والمهم فى الامر هو قيام انتخابات حرة ونزيهة وهذا هو بيت القصيد ثم طالما اهل الانقاذ ملتزمون بالممارسة الديمقراطية فلماذا لم يتم حتى الآن تنفيذ بنود اتفاقية القاهرة على ارض الواقع؟ وهاهو السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى طلب من مصر بالتدخل لتنفيذ اتفاق القاهرة بوصفها الوسيط والضامن الرئيسي للاتفاق هذا ما ذكرته صحف يوم الثلاثاء 8/4/2008م والسؤال الذى يلح على الذهن لماذا لم ينفذ اهل الانقاذ اتفاقية بنود القاهرة؟ هل ربطوا تنفيذ بنودها بعودة السيد مولانا الميرغنى للبلاد؟ والاتفاقية الآن حتى هذه اللحظة هى حبر على ورق فقط فماذا يعنى ذلك؟ يعنى ان نظام الانقاذ يريد اولا عودة مولانا الميرغنى للبلاد ثم بعد ذلك لكل حدث حديث وفى ظل هذا المناخ السياسى الذى يسوده ضباب سياسى اصبحت عودة سيادته مابين الشك واليقين وبينما المتاعب السياسية فى الملاعب الاتحادية لاتزال قائمة واعادة ترتيب اوضاع البيت الاتحادى لم يكتمل بعد واجتماع ام دوم كان بمثابة خطوة اتحادية كبرى نحو جمع شمل الاتحاديين والاستاذ على محمود حسنين عندما دعا لعقد اجتماع ام دوم انطلق من اجندته الوطنية الخالصة لمصلحة الحزب الاتحادى الديمقراطى ولم يركب مطية التعصب الذميم فقد التقط الاتحاديون انفاسهم فى اجتماع ام دوم وامنوا على تحقيق الوحدة الاتحادية وكان الاجتماع التاريخى حافلاً بالاطروحات الوطنية من اجل تحقيق الوحدة الاتحادية وهبت رياح اتحادية متنوعة ومتوافرة ولكنها كلها تصب فى قالب الوحدة الاتحادية فالحزب الاتحادى الديمقراطى لم تمسه اصابع الشيوخة السياسة بعد بالرغم من تقدمه فى السن لكن مازال الحزب الاتحادى عملاقاً بالميرغنى وحسنين وود الحسين رغم ان فى خاطرى خيوطاً ضبابية قاتمة بشأن تحقيق الوحدة الاتحادية لكن ذلك لا يحول بيننا وبين التفاؤل وحتماً جهيزة الاتحاديين فى النهاية سوف تقطع قول كل جهير حول تحقيق الوحدة الاتحادية فالحزب الاتحادى الديمقراطى هو سلطان العاشقين للديمقراطية وللاسف الشديد اعداء الحزب الاتحادى الديمقراطى يحاولون حفر خندق عميق وعريض من الخصومة والخلافات بين القيادات الاتحادية حتى لاتقوم للاتحاديين وحدة استراتيجية واقعية فلا نسمع غير الخلافات الاتحادية نشاهدها هنا وهناك وحديثاً دامعاً يذيب الفؤاد عن ماجرى ويجرى وسط الساحة الاتحادية وكان الاجدى وسط موجة هذه الخلافات الاتحادية ان يتمسك الاتحاديون بمدرسة خلاف الرأى لايفسد للود قضية بدلا من اغلاق هذه المدرسة الاتحادية فى وجه الحزب الاتحادى الديمقراطى لان هذه المدرسة لاتستوعب ابدا رواد صانعى الخصومات السياسية ومبتكري الخلافات السياسية انما تستوعب رواد الرأى والرأى الآخر وتحترم كل الآراء بلا تمييز. لقد كان اجتماع ام دوم فرصة ذهبية للوحدة الاتحادية ولكن بعض الاتحاديين لم ينتهزوا ولم يغتنموا هذه الفرصة للمشاركة فى هذا الاجتماع وهذا فى حد ذاته يعتبر (تأتأة) سياسية اتحادية وصدقونى اخشى ان يأتى يوم على الاتحاديين الذين لم يشاركوا فى اجتماع ام دوم التاريخى اخشى ان يأتى عليهم يوم يرددون فيه باسى بالغ رب يوم اتحادى وتاريخى بكيت فيه فلما صرت فى غيره بكيت عليه.
فالوحدة الاتحادية هى الحصن الباقى للاتحاديين كحماية لهم وهو آخر المعاقل الاتحادية فلماذا لانتمسك بهذا الحصن كاتحاديين؟ ان الحقائق الواقعة تؤكد ان الفصائل الاتحادية المختلفة تحاول بشتى الطرق السياسية للخروج من مأزق الخلافات السياسية لتوحيد الصفوف الاتحادية ولكن العملية تسير ببطء شديد فالحزب الاتحادى يحتاج الى صحوة وحدة اتحادية كبرى تجمع كل الفصائل الاتحادية فى بوتقة واحدة ولكن هذا امر صعب للغاية طالما ان هناك اجندة خاصة بحوزة الكثير من القادة الاتحاديين بحوزتهم وهذه الاجندة الخاصة الشخصية كانت السبب الرئيسى فى اعاقة تحقيق الوحدة الاتحادية فما معنى ان يهاجم بعض قيادات الحزب بالداخل اجتماع ام دوم ويصفونه بانه غير شرعى وانه كان من الواجب ان يأخذ الاستاذ حسنين تفويضا من قيادة الحزب لعقد هذا الاجتماع, ولكن هل يعقل من يحاول ان يجمع الاتحاديين من اجل تحقيق الوحدة الاتحادية هل يحتاج الى اذن او تفويض؟ فالوحدة الاتحادية بابها مفتوح فلا نهوض للحزب الاتحادى الديمقراطى بغير الوحدة الاتحادية فالحزب لاينهض الا بالوحدة الاتحادية الشاملة وهل تريدون ياهؤلاء ان يغدو الحزب الاتحادى مقصوص الجناح كشيخ طريقة بلا طريقة؟ ان المطلوب الان تحقيق الوحدة الاتحادية بين كل الفصائل وعلى كل الفصائل الاتحادية ان يجلس قادتها حول مؤتمر مائدة اتحادية مستديرة والتحرر من قيود الخلافات وطرح كل الآراء الاتحادية للخروج من نفق هذه الخلافات المظلم وبعيدا عن الخطب المليئة بالانفعالات وعلى قادة الاتحاديين ان ينفضوا عنهم غبار المزايدات والمكايدات السياسية ومد المزيد من جسور الحوار الاتحادى الديمقراطى بين كل الفصائل الاتحادية لتلتقى السواعد الاتحادية ليعلن التاريخ انه يصحح الاخطاء فى الحزب الاتحادى الديمقراطى وان الخلافات الاتحادية هى غبار يعلو فوق الرؤوس ثم لايلي ان يتساقط تحت الاقدام وحتى يبرهن الاتحاديون لاعداء الديمقراطية الذين عاشوا تحت ستار كثيف من الشائعات والاقاويل بان الحزب الاتحادى الديمقراطى فقد نهائياً بوصلة سفينة الوحدة الاتحادية حتى يبرهنوا لهؤلاء وغيرهم الذين يصطادون فى الماء العكر ان الحزب الاتحادى الديمقراطى هو حزب الاغلبية البرلمانية بلا منازع, وهو الواحة الديمقراطية التى يستريح عليها كل قادم من هجير الشمولية فالمجد للديمقراطية وليس المجد للشمولية وهذه هى الحقيقة واقلامنا لاتنحنى لسلطان الحقيقة وحدها سلطان الحرية والديمقراطية فى دنيا النضال بالقلم والفكر والرأى فقد كتب الاستاذ الصحافى الراحل مصطفى امين فى عموده اليومى (فكرة) بصحيفة (الاخبار) الصادرة بتاريخ 12/11/1989م انا لا اخاف على الحكومات العربية من الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ولكن اخاف عليها من القهر والاستبداد وحكم الفرد والطغيان ولهذا اتمنى ان تكون الديمقراطية الجديدة فى البلاد العربية ديمقراطية حقيقية وديمقراطية كاملة لانصف ديمقراطية واتمنى ان تتوقف عن تأليه الفرد فكل المصائب والكوارث والنكبات التى حلت بالبلاد العربية وبلاد العالم الثالث سببها اننا قطعنا كل الألسنة وتركنا لساناً واحداً يحتكر الكلام والسلطة واننا الغينا جميع العقول مكتفين بعقل واحد يفكر لنا ويقرر لنا بغير ان يشرك الشعب فى راى او فى قرار, واحتكار الحكم هو الذى ادى الى الهزائم والديون والى الاستبداد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جهيزة الاتحاديين سوف تقطع قول كل خطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الميرغني يؤكد لمؤتمر المعلمين الاتحاديين قبول الاحزاب مبادرت
» فى ذكرى الشهيد الشريف الهندى اجماع على ضرورة وحدة الاتحاديين
» الحكومة: اثيوبيا تقطع العلاقات مع قطر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: