اعجب للاقدار كيف تسيرنا واعجب للانسان كم يحلم فى هذه الدنيا ولا يدرى ماذا يحدث له غدا
لقد كتب الله لى ان اعايش الاخ الفقيد تقريبا منذ ان وطأت اقدامه ارض هذا البلد المضياف والى ان ودعته فى ثرى ترابها الطاهر
مهما اكتب فاننى اجد الحروف الثمانى والعشرون لا توفي الرجل حقه
كان متدينا لم نراه الا ويرتاد المساجد
كان صديقا وفيا لم نجده الا فى الملمات
كان مواسيا للكل بدون فرز
عاشرته فى فترتين من فترات حياته عندما كان مقيما مع الغالى العزيز عبد الوهاب الطيب
وفى الفترة الاخيرة حتى ورى جثمانه الثرى
عهدته فى افتريتن هو هو لم تغيره الظروف
ولم يبكى الاقدار
فارق الحياة ولكن ترك لنا من الذكرى ما نقتاد عليه ما بقى فى العمر بقية
الا رحمك الله اخى وصديقى
الا تقبلك الله قبولا حسنا
انه القادر على ذلك
اللهم اغفر لعاصم وارحمه
اللهم اجعل الخير فى ذريته
اللهم لا تحرمنا اجره