السودان تستضيف مئات اللاجئين الفلسطينيين

مميز عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007

] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ]

أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن الخرطوم قررت أن تستضيف مئات اللاجئين الفلسطينيين العالقين منذ أشهر، في ظروف سيئة على الحدود العراقية مع الأردن وسوريا.

وقال مسؤول في الوزارة طلب عدم نشر اسمه "إنهم بضعة مئات، الرئيس عمر البشير، وافق على طلب كل من حركتي حماس وفتح لاستضافتهم"، مشيرا إلى أن السودان سيبلغ الجامعة العربية رسميا بهذه الموافقة.

وتقول المفوضية العليا للاجئين إن نحو (1550) فلسطينيا عالقون في مخيمي الوليد والتنف على الجانب العراقي من الحدود مع سوريا منذ أشهر، وذلك رغم الظروف شديدة السوء في المخيمين، حيث يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى خمسين درجة مئوية بالصحراء العراقية.

وتوقفت سوريا عن استقبال لاجئين فلسطينيين بعد أن سمحت بدخول 250 لاجئا العام الماضي، ثم عاودت السلطات السورية وسمحت لأربعة لاجئين بالدخول في أغسطس/آب الماضي، لأنهم كانوا بحالات صحية صعبة.

يذكر أنه كان في العراق ثلاثون ألف لاجئ فلسطيني مسجل قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق عام 2003، وأصبح اللاجئون الفلسطينيون هدفا للهجمات.

رويترز

تعليقات القراء

محمد أحمد علي

الغريب في الأمر..أن الفلسطنين..أكثر شعب يكره السودانين..و عندنا مثال قناة الجزيرة..إنها فعلا مهزلة..اين مصر..اين سوريا العروبة..

خالد فريد

محمد علي يا هذا. اعلم انكم الان تقاسون ما قاساه الفلسطينيين طيلة السنين الماضيه. ولم يكن ذنب او تقصير من الشعب الفلسطيني بالهجره من بلده ولم يكن لدي الفلسطينيين فتنه طائفيه كالتي لديكم .ولم يكن السبب حكومه عميله لا تهتم بمسبباب هجرة شعبها بالملايين من بلده مثل حكومة العراق .. اطالب من كل الحكومات العربيه والااجنبيه التي تأوي اللاجئيين العراقيين بطردهم واخراجهم واجبارهم بالعوده الى العراق .. مثلما تعمل حكومةومليشيات العراق مع اللاجئيين الفلسطيينين في العراق..

محمد علي الشمري

وأصبح اللاجئون الفلسطينيون هدفا للهجمات. الفلسطينيون الموجودين في العراق من انصار البعث وهم من يقود الهجمات,صدام قد اسكنهم في بيوت العراقيين بعد ان اخرجهم ظلما,و كان يقسم المساعدات العراقية و يعطيها للفلسطيننين و الشعب العراقي يموت جوعا.و الكثير منهم ارهابي و انتحاريين. نحن الان نعيش في المهجر لسبب العرب و الفلسطينيين.ارجو