الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عثمان حسين ... حديث النجم و المساء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

عثمان حسين ... حديث النجم و المساء Empty
مُساهمةموضوع: عثمان حسين ... حديث النجم و المساء   عثمان حسين ... حديث النجم و المساء I_icon_minitimeالإثنين 9 يونيو - 22:08

جريدة الصحافة :
2008-03-18


عثمانحسين.. وحديث النجم والمساء
كل فنان له عالمه الخاص.. وعزلتي عن الناس من أجل عثمان حسين ... حديث النجم و المساء Images17التأمل والتفكير
لساحة الفنية تحتاج لمراجعة قوية.. واستسهال الإبداع يضر بالأغنية السودانية
حوار: طاهر محمد علي طاهر
تصوير: عصام عمر الزين
* الحديث مع الأستاذ عثمان حسين يحتاج الى مساحات واسعة للتبحر في مساحات فنه، ومشواره الطويل الذي قطعه حتى يصبح من رواد الأغنية السودانية. وهو من الفنانين الذين احترموا فنهم فأعطاهم الفن سر الوجود المتصل في قلوب الناس.
عثمان حسين ظل قليل الاطلالة في الفترة الاخيرة. وتناقل الناس عنه اعتزاله الفن والاكتفاء بما قدم من أغنيات فاقت المئات.. حاولنا في هذا الحوار الاستثنائي أن نستشف ابعادا أخرى غائبة عن الناس، خاصة الذين يسألون عما اذا كان عثمان حسين قادرا على مواصلة فنه، والوقوف مجدداً لتقديم الروائع. ونقلنا كل ما يدور على ألسنتهم لنجد الاجابات الحاضرة عند (الفراش الحائر).. واكتشفنا ان عزلة عثمان حسين عبارة عن استراحة محارب وتأمل فنان وتفكير في الجديد.. وفي الساحة الفنية والاصوات والألحان والموسيقى..
* مسيرة الفنان عثمان حسين تخطت الأعوام الخمسين.. أين يقف الآن بعد كل هذا العطاء؟
- عمري الفني دائماً أحسبه بعدد الاغنيات.. ولعل كثيرا من الفنانين يحاولون حجب عدد السنوات.. واعتبر انني قدمت الكثير. وان كنت أتمنى الرجوع والعودة للمربع الاول لأستفيد من الخبرات التي اكتسبتها ومن التقينات التي دخلت على الأغنية الحديثة، خاصة في مسألة التسجيلات بواسطة الاجهزة.. حتى في مجال الالحان كان يمكن أن تدخل كل الافكار والتطور الذي حدث في الجانب الموسيقي.
* ماذا لو عاد بك الزمان للوراء.. ماذا ستقدم؟! غير الذي قدمته؟
- لو عاد بي الزمان سنين للوراء لغنيت كل اغنياتي باللغة العربية الفصحى، خاصة أنني منذ البداية كنت مهتماً بالغناء للفصحى من خلال قصيدة (اللقاء الاول) لقرشي محمد حسن. و(غرد الفجر) للشاعر حسن عبد الله القرشي وهو احد الشعراء المهتمين بهذا الجانب.
* رغم ثنائيتك مع حسين بازرعة، الا انك تعاملت مع اكثر من شاعر.. هل تعدد الشعراء كان رغبة منك في اكتساب انفاس شعرية متعددة لتجربتك؟
- اعتقد ان تعدد الشعراء مسألة مهمة ينبغي لكل فنان ان ينفتح عليها. وهي بلا شك تكسب الفنان التنوع وثراء الالحان. واذكر انني غنيت لمحمد بشير عتيق وحميدة ابو عشر وبازرعة وقرشي محمد حسن، وعوض احمد خليفة والسر دوليب ومحمد يوسف موسى وعلي محمود التنقاري، كما ان التحاقي بالندوة الادبية بام درمان منحني بعدا آخر، واستفادة عظمى بغناء (محراب النيل) للتجاني يوسف بشير، وهذه الاغنية كانت بالنسبة لي تحدياً كبيرا استطعت اجتيازه.
* هناك جيل حالي يستمع لعثمان حسين.. لكن تغيب عنه الكثير من الاغنيات الا ما يتاح له من خلال الكاسيت؟
- هل تعلم أن معظم او كل الاغنيات التي قدمتها في حياتي الفنية موجودة بمكتبة الاذاعة السودانية.. وقد لا يعرف هذا الجيل اغنيات قدمتها للشاعر اسماعيل حسن (ألمتني) و(عارفنو حبيبي) و(حبيبي جفا) اضافة الى اغنيات للشاعر عثمان خالد ومحمد سعد دياب (رسالة شوق)، وصلاح احمد محمد صالح. وكثيرون من جيلنا والاجيال الاخرى يسألون عن هذه الاغنيات، لكن المسؤولية تقع على الاذاعة السودانية في بثها. ويفترض أن يطلق سراحها حتى يتعرف الناس على قيمتها.
* استاذ عثمان.. بصراحة هل لديك موقف من الاجهزة الاعلامية، خاصة ان اطلالتك على المتلقي قليلة؟!
- اطلاقا.. لم يكن لدي موقف من هذه الاجهزة.. لكن اتمنى ان يكون تعاملها مع المبدع فيه شيء من التقدير والاحترام.. وان تبث جملة الاغنيات التي ارتبطت بحياتي. وعشت طول عمري ادفع جهدي لتخرج للناس وأصبحت كل مراحل حياتي مرتبطة بها.
* أنا أقصد الإطلالة..؟
- هذا امر يتوقف على رغبة الاجهزة نفسها في الاستضافة، ففي التلفزيون كان الاخ عمر الجزلي دوما سباقاً لاستضافتي عبر برنامجه (أسماء في حياتنا) وسجلت له حلقتين من برنامج (دهب خالص) اضافة الى قناة النيل الازرق التي سجلت لي عبر برنامج (نصف القمر). وأتمنى ان تتاح الفرصة مجددا للاطلالة على المشاهد.
* عثمان حسين يتعرض لأكبر هجمة على منتوجه الابداعي.. او هكذا يعتقد من قبل الشركات وتجار الكاسيت والمرددين لأغانيك بلا وجه حق؟!
- هذا موضوع مهم يجب أن يطرق كثيرا. ويجب ان نشرح ابعاده للمتلقي منذ فترة، لكن لم تتح لنا فرصة للحديث عنه.. وفي الاصل الساحة الفنية ينعدم فيها الانضباط.. وتسير وفق عملية غير مقننة حتى للأصوات الحديثة التي تعتمد على أغنيات الحقيبة وأغنيات أساتذتنا حسن عطية والكاشف واحمد المصطفى. وهو امر استسهله الفنانون الجدد. وانتفت المعايير التي تحدد اجازة الاصوات والاعتماد على بناء الذات الفنية.. ويبقى السؤال حول حماية المبدع.. ولا ادري أين مسؤولية المصنفات؟ وهل هناك قانون معمول به في الاصل؟ وهل تنفذ كل فقراته؟ والآن عدد كبير تباع شرائطهم في العلن وآخرها شريط (قصتنا) الذي طبع على غلافه اسم شركة وهمية اسمها (ابو النون).. وكثير من الشركات تعمل وفق مزاج من يديرونها ولا رقابة عليهم.. مما جعلنا نصل لمرحلة يأس في المطالبة باسترداد حقوقنا الادبية والمادية.. وايقاف هذا العبث.
* أتريد أن تقول إن بعض الأصوات الجديدة استسهلت العملية الابداعية، مما جعلها تتمادى وتحقق نجاحها على حساب كبار الفنانين؟!
- هذا ما يحدث بالضبط.. ولعلك لا تفرق بين الغث والثمين. وفي كل مرة استمع فيها لما هو مطروح أحس بأن تقييمي صائب، لكنني أعود للبحث عن أصوات يمكنها أن تنتشل الغناء الحالي من وهدته.. لأصاب بخيبة الأمل.
* البعض يقول أن عثمان حسين حريص على إنتاجه.. لكنه غير حريص على أجيال قادمة يمكنه أن يساعدها.. بالواضح انك أناني اكتفى بتجربته فقط؟!
- أنا قلتها عدة مرات في عدد من المنابر، انني مستعد لأي صوت شاب يأنس في نفسه الكفاءة التي تمكنه من أداء الاعمال التي أقدمها له.. وعليه تسليمي النص الشعري ومن ثم أقدم له الالحان.. او اذا رغب في اعمالي الجاهزة فأنا مستعد للتعاون معه.. لكن المسألة في أصلها ان الملحن حتى الآن لا يعرف حقه الأدبي ولا المادي، فأحياناً تبث الأغنية عبر التلفزيون او الاذاعة بدون ذكر لاسم الملحن الذي يعتبر العمود الفقري والعنصر الاساسي لأي عمل فني.
* هل هناك إشكالية في الملحنين في السودان بعد انقطاع جيل من الملحنين الكبار؟
- ليست هناك مشكلة في الملحنين، لكن الاعمال الفنية الجديدة لا يتم الاعداد لها من خلال ما كنا نفعله في السابق، بإقامة ورش فنية تتلاقح فيها الافكار وتتم الاضافات، وتخرج الاعمال الفنية بصورة مشرفة، حتى حرص الفنانين في السابق على أعمالهم جعلها تخرج بشكل مجود. وكل عمل يقدم يسعى الفنان لتقديم آخر أحسن منه.. وأكبر العيوب الحالية ان أي عمل يخرج بلا جهد او تعب.
* ما يطرح حالياً في مجال المفردة الشعرية؟
- مؤكد لكل مناخ مفردته.. لكن يظل المستمع هو المستمع.. والجيد يظل في ذهنه، بل ويحترمه.. واعتبر ان الاذن السودانية المستمعة لازالت بخير.. وألمس هذا من خلال كثيرين يناقشونني عبر الهاتف.
* تخريب الأذن المستمعة.. هل أسهم في ذلك فنانون بعينهم؟!
- الأغنية هي عبارة عن إحساس صاحبها. ونقلها عبر أي شخص لم يعش كلماتها او مراحل توقيعها المختلفة يتسبب في تشويهها.. واعتقد ان أغنياتي من الأغنيات الصعبة التي لا يستطيع فنان عادي أن يرددها. ولا أعتقد أن أي أحد يستطيع أن يؤديها بالطريقة التي أرغب فيها.. واذا كنت حريصا على أداء شخص لأغنياتي، فبالضرورة أن أكون حاضراً واتفق على شكل الأداء.. لكن معظم ما يردد من أغنياتي يتم بدون استشارتي.. كما أن سماع الأغنية له مواصفات متعددة، أهمها الاستماع عبر كاسيت نظيف وصوت نقي يخرج عبر أجهزة الاستوديوهات.. والظاهرة الآن تندرج في اتجاه التسجيلات التي تتم عبر الحفلات العامة. وهذا يشوه العمل الفني.. وتصبح الأصوات متداخلة.. وأرجو أن يسهم الإعلام في التوعية بمخاطر هذا الامر الذي يفسد ذوق المستمع.
* وماذا عن التوزيع الموسيقي؟
- ليس هناك زمن لتوزيع موسيقي.. كل ما يقدم عبارة عن آلات غريبة تصاحب المغني.. وأكثر من 40 أغنية يمكن أن تستمع لها في اليوم، تحس من خلالها أنها أغنية قدمت والسلام!!.. وينعدم الانسجام بين المغني والمجموعة الموسيقية.. وحقيقة الشخص محتار من الذي يحدث.. ولم أتعود أن أقول كلاماً جارحاً.. لكن الأخطاء التي يقع فيها المغنون اليوم أخطاء واضحة يعرفها المتلقي جيداً.. وإذا كنا حريصين على الغناء السوداني، فلابد من مراجعة تقويمية ووقفة حرص على تراثنا وأغنياتنا الجميلة.
* أستاذ عثمان حسين.. هل انتقلت الآن من مرحلة الغناء إلى مرحلة التلحين؟
- نعم..
* هل اكتفيت بما قدمته من تجربة فنية؟
- جداً..
* هل يمكن أن تعلن ذلك عبرنا؟
- لن أعلنها.. لأنني اعتقد أن الفنان لا يتوقف، ولو أمسكت بعودي لتقديم مقطوعات موسيقية للدراما وللكوميديا أكون مواصلاً لرسالتي الفنية.. وتفكيري الآن يتجه الى عمل موسيقي وتقديم ألحان لأغنياتي أتركها للاجهزة.. إضافة إلى الموسيقى التصويرية، التي تنعدم في كثير من مسلسلاتنا السودانية التي تكتفي باستجلاب موسيقى أجنبية مصاحبة. ودورنا أن نسهم في إبراز قوميتنا السودانية من خلال هذه الأعمال الفنية.
* اذن أنت تعتبر أن الفنان يمكن أن يكون مغنياً أو ملحناً، فهو عبارة عن رسالة متواصلة في كل المجالات؟
- يا أخي الفنان لا يتوقف.. ومادام العقل والإحساس يستوعبان الجميل فيمكن أن تنتج للناس. وتفكيري تجاوز الغناء عبر الحفلات، لكن يمكن المساهمة بخبراتي وتفكيري في الأصوات والموسيقى، خاصة أن السودان فيه مواهب تحتاج لمن يأخذ بيدها.. لكن الناس يعتقدون أن انقطاعك عن الغناء يمكن أن يثنيك عن المواصلة.. بالعكس.
* لكن ألا تعتقد أن عامل الصوت وضعفه يمكن أن يقطع مشوارك مع الغناء؟
- صدقني.. لو جاءت شركة انتاج فني ووصلت معي لاتفاق يمكن أن أخرج لها عملاً جديداً.. لكن الاستعداد النفسي غير موجود.
* هل تعيش في عزلة.. باعتبار انك لا تشارك في الحياة العامة؟
- رد ضاحكاً: كل فنان لديه عالمه الخاص وأجواؤه الخاصة. ولكثرة الحب من جمهورك يفرضون عليك أن تلبي دعواتهم وتشرف مناسباتهم.. وهذا يشرفني جداً.. لكنني لا استطيع إرضاء كل المعجبين، خاصة ان هناك عوامل صحية وعوامل تحيط بالفنان، فيجب أن يرتاح ويفكر، لاسيما أن مشوار الفنان الطويل عبارة عن عمل مرهق.. فيجب أن يعذرنا كثير من الناس إن قصرنا في التواصل معهم.
* ما دوركم إذن كرواد للأغنية السودانية؟
- لا استطيع كرائد من الرواد التدخل في أعمال الغير.. وكل فنان لديه خط سير معين يسير فيه. ووجهة نظري أن تكون الساحة مملوءة بأكبر عدد من الأصوات الجميلة والجيدة التي تستطيع أن توصل للناس أعمالاً تستحق الاستماع. ويمكننا المساعدة في أدوار انسانية وأدوار فنية تسهم في عكس صورة مشرقة ومشرفة للأغنية السودانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عثمان حسين ... حديث النجم و المساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عثمان حسين ... من أجل حبي
» عثمان حسين *بحبك
» عثمان حسين في سد مروي
» عثمان في عيونهم
» رحيل القمة عثمان حسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدي الثقافي للفنون و الأبداع-
انتقل الى: