الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحيل القمة عثمان حسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

رحيل القمة عثمان حسين Empty
مُساهمةموضوع: رحيل القمة عثمان حسين   رحيل القمة عثمان حسين I_icon_minitimeالأحد 8 يونيو - 20:36

إنتهت «قصتنا» ومات عثمان حسين وتبقى «عشرة الأيام» و«الفراش حائر» فيرحيل القمة عثمان حسين 862008 «الوكر المهجور»
يتقدمهم رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ووزيرة الصحة: أهل الفن وعشاقه يودعون سلطان الطرب عثمان حسين لمثواه الأخير
الخرطوم: احمد عمرابي/ خلود عمر/ قمر فضل الله /عرفة حمد السيد
«غرد الفجر » «وانتهت قصتنا» واغمض الفنان الكبير عثمان حسين اغماضته الاخيرة بمستشفى الجودة في العاشرة من صباح امس وكان قد دخلها في ليلة اول امس بعد ان داهمته ازمة صحية وتلقى علاجا مكثفا طوال الليل ليودع الحياة في صباح اليوم التالي بعد ان سار في «الدرب الاخضر» للغناء والموسيقى لاكثر من ستين عاماً منذ «اللقاء الاول» لجمهرة المستمعين به في الحادية عشرة صباحا اتصل بي الاستاذ احمد البلال الطيب رئيس التحرير واخبرني بوفاة عملاق الاغنية السودانية عثمان حسين وطلب مني ان نغطي الحدث تغطية شاملة

لم اصدق ان «عشرة الايام» قد انتهت واصبح «الفراش حائراً» في عز «ربيع الدنيا» واصبح «الوكر مهجوراً» توجهت برفقة الزميلتين خلود عمر وقمر فضل الله والمصور رضا حسين لمنزل الفقيد بالخرطوم ثلاثة لنجد الجميع في حالة «شجن» ولا «تسلني» عن مشاعر الجموع البشرية التي تدفقت باتجاه منزل الفقيد الفنانون والموسيقيون والشعراء والملحنون جميعهم كانوا في حالة حزن عميق بالغ بعضهم لم يتمالك نفسه فأخذ يبكي بصوت عالي الجميع هنا حزانى.. جيران الفقيد ومعارفه الكثر ومعجبي فنه الراقي واهله وذويه كلهم كانوا في حالة حزن عميق واسى يجل عن الوصف.
كان في مقدمة الذين جاءوا الى منزل العزاء من الرسميين الاستاذ سيد هارون وزير الثقافة والاعلام بولاية الخرطوم كان يبكي في صمت ويغالب دموعه التي غافلته وانحدرت لترسم خطاً من الاسى على وجنتيه قال لي رحم الله الفنان الانسان عثمان حسين فقد شكل وجدان الشعب السوداني وطنيا وعاطفيا وهو من اخر القناديل المضيئة في درب الفن والتي بقيت من جيل العمالقة وبفقده يمر شريط الزكريات ويطوف على ارواح جميع العمالقة من اهل الفن الذين رحلوا وسبقوه لدار الخلود كرومة وسرور احمد المصطفى ...
ويواصل الاستاذ سيد هارون حديثه لـ (أخبار اليوم) وحاله لوعة توشح وجهه.. فقد عثمان حسين فقد امة لقد كان حلو المعشر عفيف اللسان لم تخرج منه كلمة جرحت انسانا قط وسيظل حزننا عليه مقيم وباقٍ انها ارادة الله له الرحمة والغفران هناك وعلى جانب من الصيوان العزاء يجلس البرفسور علي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة سارح في البعيد وكأنه عاد بذاكرته الى شهر فبراير عام 1955م حين التقى لاول مرة بالفنان عثمان حسين في استديوهات الاذاعة وحينها كان البروف شمو يخطو اول خطواته في طريق الاذاعة والمايكرفون قال بروف علي شمو: ان الفقيد الكبير يمثل نقطة تحول كبرى في تاريخ الاغنية السودانية وكان ـ رحمه الله ـ مدرسة قائمة بذاتها لا يشبهها احد متميز في ادائه والحانه وهو ملحن ممتاز وموسيقي جيد متوحد ومتفرد في هذا الضرب من الفنون رغم ان ساحة الغناء في السودان بها الكثير من الغناء الجيد الا ان غناء عثمان حسين لا يشبه ما قدمه الاخرون فان صوته ذات لونية خاصة به وهو اطول الفنانين عمرا في ساحة الغناء دخل الاذاعة نهاية الاربعينات وصلتي به لم تكن صلة فنان ومذيع بل كانت ارقى من ذلك متميزة كتميزه انساناً وفناناً وهو من احسن الذين ادوا غناء الحقيبة «زدني في هجراني »واضاف اليها من روحه ونفسه.
الاستاذ علي مهدي رئيس اتحاد المهن التمثيلية قال:منذ فترة توطدت علاقتي بالاستاذ عثمان حسين حيث كنت ازوره بشكل خاص في المنزل ونتحدث عن اشياء كثيرة فهو انسان له تفاصيل في البسمة والضحكة «وحكاي» كأهله الشايقية ولا تمل الحديث معه وله علاقات اجتماعية واسعة واذكر عندما حضر الشاعر الكبير حسين بازرعة من السعودية اصر على زيارته في مدينة بورتسودان.
واذكر عندما اجريت معه حوار في اذاعة اف ام 100 وكان مقدر لهذه الحلقة ساعة واحدة ولكن استمرت الحلقة اكثر من ساعتين
وقد تعرفت على الاستاذ عثمان حسين في الفترة الاخيرة اكثر وكنت اطلب منه حكاية اغنياته وكان ينتقي الكلمة بعناية مما يدل على علمه ومعرفته وتعلقه بالادب والشعر ويعد هذا الفقد فقد للامة وهو واحد من الرموز المتميزة التي ساهمت في وجدان هذه الامة وبرحيله اليوم نكون قد اغلقنا صفحته كأنسان ولكن عمله وتجاربه ستظل خالدة.
اما الاستاذ عبد القادر سالم رئيس اتحاد الفنانين قال: فقدت البلاد هرم ابداعي كبير اثرى وجدان هذا الشعب بروائع الاعمال الجديدة المبتكرة حيث أتى بمدرسة الرومانسية في الغناء السوداني وتجلى انتاجه الغزير في فترة الستينات فهو الذي اجاد تقديم الاغاني الكبيرة وتوصف مدرسته ـ مدرسة الرومانسية ـ في الموسيقى السودانية وقد غنى الرائع للحب والمحبة والقيم الانسانسة والوطن حيث غنى اغنية (شجن ـ وغرد الفجر وعشرة الايام ـ ولا وحبك ـ ومحراب النيل )للتجاني يوسف بشير وغنى للوطن اغنية «افديك بروحي» ، كان عثمان حسين شخصية عبقرية في مجال الغناء والموسيقى ويعتبر من مؤسسي اتحاد المهن الموسيقية والذي بدأ بنقابة الى اتحاد فنانين ثم الى اتحاد المهن الموسيقية ورحم الله الفنان عثمان حسين واسكنه فسيح جناته ولاهله ومعجبيه الصبر والسلوان.
ويضيف الاستاذ عادل محي الدين موسيقار والذي قال كنت اصغر عازف كمان في فرقته الموسيقية منذ العام 1985 الى 1995 حيث ترك فيها الغناء وكان عثمان يحمل كل معاني الانسانية وصدوق ، واذكر انه عندما كان يخرج للحفلات العامة ويطلب منه الجمهور اغنية فانه يحرص على تلبية طلبات الجمهور وكان لا ينظر للماديات وكنت اسميه ««النيل الابيض»».
اما الموسيقار محمدية فقد قال بكل اسى والدموع تملئ عينيه لقد رحل الرفيق الذي علمنا كيف يكون الغناء ويختار الكلمة الهادفة الرصينة وكيف نتعامل مع الاخرين ونوظف هذا الفن لخدمة الوطن واهله واحبابه ورحل الرفيق الذي ملئ حياتنا بغناء جميل ورصين ونسأل له الرحمة وان يعوضنا من يقوم بمقامه العظيم وقال انه في الاسابيع الماضية رحل عن دنيانا الشعراء مصطفى سند ومحي الدين فارس ومحجوب باشري وقال لقد عملت مع الفنان عثمان حسين اكثر من 30 عاما.
ومن جانبها تقول المطربة سميرة دنيا: عثمان حسين كان الاب لنا جميعا وهو حبيب لكل قلوب الشعب السوداني كان مدرسة متفردة تعلمنا منها الكثير ، كنا نستفيد من توجيهاته وحبه وعشقه للفن الاصيل ، وكنت استمتع عندما استمع لصوته العذب وهو يردد اغنياته الخالدة اسأل الله ان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين ويلهم اولاده واصحابه الصبر.
ومن جهتها تقول الفنانة عابدة الشيخ والتي حضرت في مقدمة الحضور وهي في حالة اسى بالغ: اليوم فقدنا ركن من اركان الفن السوداني وقيادة مسيرة الفن بالبلاد العملاق عثمان حسين ولدينا معه لحن لم يكتمل حتى الآن للصادق الشيخ بعنوان «سيرة الحب» وقد قمنا بتسجيل نصف هذا العمل وان شاء الله سوف نواصل فيه في الايام القادمة.
ـ علاقتي بالراحل قديمة جدا و هو تربطه علاقات وثيقة بناس الحلفايا مع بشير عباس واسماء حمزة و... ـ زرته قبل مرضه ولم اتمكن من زيارته في مرضه الاخير كان الراحل قائدا ورائدا من رواد الحركة الفنية بالبلاد ، التواضع شيمته والبسمة لا تفارق وجهه لا يشكو يوما من المرض وكان دائما يطمئن معجبيه وزملائه بانه بخير.
وتقول الفنانه سمية حسن: الراحل ركن مهم من اركان الثقافة في البلد والكلام حول مآثره يطول اذا كتبنا مجلدات لم نستطيع ان نوفي ولو جزءاً قليل من ابداعه الذي ملاء الدنيا رحمه الله بقدر ما اعطى والهم اله وذويه حسن العزاء وحقيقة الحسرة والعبرة عليه تطعن في الحلق وقد تفاجأنا بنبأ وفاته وكنا نتمنى من قلوبنا ان يتماثل للشفاء ويواصل المسيرة التي بدأها في الارتقاء بالاغنية السودانية والخروج بها من المحلية الى العالمية وهي تحمل الاصالة السودانية .
ومن جانبه يقول المطرب الجيلاني الواثق: العملاق عثمان حسين تربطني به الجيرة.. نحن نسكن بحي واحد وهو رجل مواصل لاهله وجيرانه وفيه دلالات حقيقية على كل مكونات الفنان فهو اخو اخوان ونعم الاخ والاب وهو فقد للحركة الفنية الابداعية في السودان رمز وهرم وهو الذي اعطى الاغنية السودانية تطور ونقلة كبيرة وخرج بها من التقليد والرتابة في فترة ما بعد الحقيبة وجعل الاغنية السودانية ذات وزن موسيقي مميز، حقيقة العملاق عثمان حسين فقد لا يعوض مع احترامي لكل الوسط الفني وقد اضاف اضافات حقيقية ملموسة للاغنية وسوف تظل اغنياته التي أثرى بها مكتبات الاذاعة والتلفزيون باقية للابد وراسخة في اذن وقلب المستمع السوداني رحمه الله المبدع ابو عفان رحمة واسعة.
ويقول جاره يدعى محمد: الراحل كان نعم الجار كان بشوشاً متواضعاً رغم شهرته يشاركنا في الامنا وافراحنا ويتفقد احوالنا اذا غبنا عن نظره ولو لمدة يوم واحد كان صبورا على المرض لا يشتكي دائما يحمد الله ويشكره ، في ايامه الاخيرة تدهورت صحته الا انه كان متماسكا وعند ما نرأه جوار بوابة منزله نجده دائما ترتسم على وجهه علامات الفرحة وطوال سنين جيرتي معه لم أجده يوماً حزيناً
وتقول احدى المعزيات وتدعى صالحة على العملاق: كان نعم الاخ يتفقد اهله واقربائه ويحرص حرص شديد على مواصلة الارحام.
خضر احمد ابو بكر : الثورة التقيناه وسألناه عن مدى استماعه الى اغنيات الفنان الراحل عثمان حسين وللوهلة الاولى تفاجأ الاستاذ خضر بخبر وفاة الفنان عثمان حسين وتأسف جدا لهذا الخبر ولرحيل عثمان حسين وقال ووجهه يكسوه الاسى والحزن لا احداً حتى الآن يعرف حجم الفن الرائع والرفيع الذي قدمه الفنان عثمان حسين لجمهوره الكبير خاصة والشعب السوداني عامة . واضاف ان عثمان حسين يعتبر بحق هرم للاغنية السودانية لا ينافسه الا وردي واكد ان رحيل الفنان العظيم سيترك فجوة كبيرة في مسيرة الغناء السوداني وان لن تكون هناك اغنيات بمستوى الفن الراقي الذي قدمه عثمان حسين لحنا واداءا وكلمة واشاد بتغطية التلفزيون في الفترة الاخيرة الى اغاني الفنان الراحل عثمان حسين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحيل القمة عثمان حسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عثمان حسين ... من أجل حبي
» عثمان حسين *بحبك
» عثمان حسين في سد مروي
» وفاة الفنان عثمان حسين
» عثمان حسين ... حديث النجم و المساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدي الثقافي للفنون و الأبداع-
انتقل الى: