البشير والمهدي يوقعان اليوم (اتفاق التراضي الوطني)

الخرطوم: الصحافة

يعقد الرئيس عمر البشير، رئيس المؤتمر الوطني، ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، لقاءا مساء اليوم يتم خلاله التوقيع علي اتفاق «التراضي الوطني» الذي توصلت إليه اللجنة المشتركة بين الحزبين.
وحسب الأمين العام لحزب الأمة عبدالنبي على أحمد، فإن الاتفاق يحوى سبعة محاور تشمل إجراءات إزالة الاحتقان، تهيئة المناخ، الثوابت الوطنية، السلام الشامل، أزمة دارفور، الحريات العامة، الملتقى الجامع والانتخابات، مشيراً إلى ان هذه المحاور تشكل في مجملها قضايا قومية وليست حزبية ثنائية.
وقال عبدالنبي، وفقا للمركز السوداني للخدمات الصحافية، ان التوقيع على الاتفاق يعتبر خطوة أولى توطئة لعرضه على كافة القوى الوطنية من أجل تمليكها الاتفاق لإبداء الرأي حوله، تمهيدا لعقد الملتقى الجامع الذي سيناقش محاور الاتفاق، إلى جانب آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه . وأبان الأمين العام لحزب الأمة ان البلاد تواجه خطر الاحتقان الذي ربما يفضى إلى التمزيق والاستهداف الخارجي المؤدي للتدويل الخبيث. وقال عبدالنبي ان حملة واسعة ستعقب التوقيع على الاتفاق وسط القوى السياسية ودول الجوار.
من جهته،رحب مستشار رئيس الجمهورية الصادق الهادي المهدي، رئيس حزب الأمة القيادة الجماعية، بإعلان توقيع الاتفاق بين حزبي الأمة القومي والمؤتمر الوطني، واعتبر الاتفاق امتدادا لاتفاقية نداء الوطن التي تم توقيعها بجيبوتي، واكد صحة قراءة حزبه «القيادة الجماعية» بالمشاركة في الحكومة، وشدد على أنه من الأجدى لحزب الأمة القومي المشاركة في كافة مستويات الحكم حتى يتمكن من متابعة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، منوهاً في ذات الوقت للحريات التي يتمتع بها السودان، مؤكدا انها الأفضل في العالم العربي والأفريقي.