سمعت عن هذه التظاهرة الثقافية الضخمة من بعض الأصدقاء التشكيليين في الدوحة,, وقطر قدمت الكثير للمبدعين السودانيين ومن خلال السفارة السودانية الناشطة في العمل الثقافي كأداة فعالة في تطبيع العلاقات السودانية وتقريب الشعوب من بعضها بالتعريف بثقافتنا وعاداتنا وحمايتنا من العزلة التي تجعلنا غائبين كليا عن ذهن ووجدان الشعوب العربية خاصة في الظروف الراهنة, نجد أن كثير جدا من الأخوة العرب لم يعرفوا عن السودان إلا من خلال ما تبثه وسائل الإعلام التي تهتم بالخبر المجرد فيعطي انطباعات سيئة (أغلب الأحيان) عن السودان والشعب السوداني,,,, أتمنى أن يكون لكل سفارة أجندة ثقافية بجانب الأجندة السياسية والإقتصادية وغيرها,,,, وهكذا هي الحياة,, كل متصل ومتواصل ,, ونواصل