من الصحف السودانية

][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[size=12]القاهرة: النذير ابراهيم

حدد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي موعد عودته للبلاد واكد انه سيكون في مطلع العام الهجري الذي يوافق يناير المقبل وطالب شريكي نيفاشا بتجاوز خلافاتهما ودعا الحكومة بالافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين او تقديمهم لمحاكمة عادلة.وقال الميرغني لدى مخاطبته اجتماعه بقيادات الحزب التي دعاها للقاهرة امس انه سيكرس نشاطه عقب العودة للتصدي للقضايا الوطنية الكبرى ودعم السلام والوحدة الوطنية والتنمية الاقتصادية المتوازنة والشاملة فضلا عن انها ستكون بداية لمرحلة جديدة في نشاط الحزب الاتحادي وقطع بانعقاد المؤتمر العام للحزب في اقرب فرصة ممكنة خلال الفترة القادمة لاستكمال تنظيمه والأطر التي تمكنه من التفاعل مع القضايا الوطنية كافة. ودعا الميرغني شريكي نيفاشا لتجاوز

الخلافات الناشبة بينهما وناشدهما باستشعار المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة وتخطي الصعاب التي تحدد وحدة السودان وعزا تعثر عملية انفاذ اتفاق السلام الشامل لتعمد اقصاء القوى السياسية الفاعلة عن المشاركة في الهم الوطني واعرب عن اسفه للانتكاسة التي لحقت بالاتفاقية على حد قوله وقال «سنسعى مع القوى السياسية الوطنية والمجتمع الدولي لبذل كل جهد ممكن لحل المشكلات التي تعترض تنفيذ الاتفاق بما يحقق مصالح الوطن وتعزيز وحدته شعباً وأرضاً. ونوه الميرغني لاهمية اشراك فعاليات المجتمع الدارفوري كافة في حل قضية الاقليم وقال ان الحزب الاتحادي سعى للاتصال بالحكومة والحركات المسلحة الرافضة لاتفاق ابوجا وطالبها بضرورة توحيد الرؤى والجهود لتسريع الحل فضلا عن السعي مع الاطراف الاقليمية والدولية لشرح ابعاد المشكلة وخطرها على البلادوطالب الميرغني الحكومة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين وقال «ندعو الحكومة للافراج الفوري عن كل المعتقلين بمن فيهم نائب رئيس الحزب الاتحادي علي محمود حسنين او تقديمهم لمحاكمة عادلة».ودعا الحكومة والقوى الوطنية لاهمية التوافق على قانون للانتخابات يكفل اجراء انتخابات حرة ونزيهة لاجل تحقيق التحول الديمقراطي من خلال تهيئة المناخ الملائم لذلك.