سلفاكير يبتدر حملة التعداد في جوبا

الخرطوم: الاحداث

قال رئيس حكومة الجنوب النائب الاول للرئيس سلفاكير ميادريت إن التعداد السكانى فى الجنوب يمضى بنحو جيد برغم وعورة بعض الطرقات وانطلقت العملية فى ولايات الجنوب العشر أمس بمشاركة 14191 عدادا ومشرفا ومراقبا وبموازنة 11ر7 مليون دولار بعد إضافة 3،5 مليون دولار بسبب تأخيرعملية التعداد لمدة سبعة أيام عن موعدها السابق وقال رئيس مفوضية الإحصاء والتعداد السكاني والتقييم لحكومة الجنوب أزايا شول لسونا إن الفرق بدأت عملها منذ الساعة الواحدة صباح أمس بعد النائب الأول لرئيس الجهورية رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت وقيادات حكومته وأشار الى توفير الدعم السياسي من قبل حكومة الجنوب لاتمام التعداد.

وانتظمت حملة التعداد ولايات السودان المختلفة، وأوردت تقارير بثتها أجهزة الاعلام الرسمية أمس أن العملية انطلقت فى المدن والمناطق النائية والطرفية وابتدرت فى كل ولاية بمنزل الوالى وحاكم المنطقة.

الحركة الشعبية تقاطع التعداد في جنوب كردفان

تجددت أزمة التعداد السكاني ببين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في جنوب كردفان بعد ايقاف الأخيرة ومقاطعتها للعملية في (9) محليات بالولاية، أغلبية سكانها يتبعون للحركة. وتصاعدت الأوضاع في أعقاب اعتقال منسوبين للحركة مجموعة من العدادين في منطقة (الحمرة)، مما دفع منسوبين للوطني لاعتقال محافظ تلودي القيادي بالحركة عوض عبد الرحمن. وفى الاثناء قلل والي جنوب كردفان عمر سليمان آدم من مقاطعة الحركة للتعداد، ووصف قرارها بغير الموفق. مؤكدا استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، واشتراك جميع الاجهزة الامنية والعسكرية في تأمين التعداد، وقال حسب سونا أمس: (الأمر ديمقراطي ومن يريد أن يقاطع التعداد فذلك شأنه ولا يمكن إجباره). وعزا سكرتير الحركة الشعبية بجنوب كردفان سايمون كالو في حديث لـ (الأحداث) الخطوة لعدم استجابة مؤسسة الرئاسة لعدة مطالب أهمها حل المشكل الأمنية التي تعاني منها الولاية ودمج الخدمة المدنية والشرطة في ادارة موحدة الى جانب تعديل الاستمارة بإضافة(جنوب كردفان)، بدلا عن(كردفان)، واعتبر أن الاستمارة تطمس هوية مواطن الولاية. وانتقدت الحركة الشعبية بحسب كالو نسبة تمثيلها في لجان مراقبة التعداد ومشرفيه بالولاية، وقال(رغم اننا نسيطر على معظم مناطق الولاية إلا أننا لانمثل سوى واحد بالمائة في لجان التعداد)، ولم ينفِ أو يؤكد سكرتير الحركة بالولاية اعتقال منسوبي الحركة لفرق التعداد، وقال (فعلها مسلحون والاتهامات تتبادل من الطرفين، وربما يكونون حركة شعبية، وربما الذين اختطفوا معتمد تلودي مؤتمر وطني)، معلنا تشكيل لجنة أمنية توجهت الى الحمرة لاستجلاء الحقائق.