سلفاكير يدعو لجنة ادارة الازمة من الحركة الشعبية

مميز عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007

سلفاكير يدعو لجنة ادارة الازمة من قيادات الحركة الشعبية لاجتماع هام اليوم بجوبا لمناقشة التطورات السياسية

لندن – مصطفى سري

دعا النائب الاول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبيةالفريق اول سلفاكير ميارديت لجنة ادارة الازمة برئاسة نائبه في الحركة مالك عقار ، كوال ميانق ، باقان اموم وياسر عرمان في جوبا اليوم للاجتماع معها و يتوقع ان يكون حاسماً وهاماً يحدد موقفها النهائية من تطورات ازمتها مع شركائها في المؤتمر الوطني .

وقال نائب الامين العام للحركة ياسر عرمان ان اجتماع جوبا اليوم سيكون حاسماً وهاماً ، واضاف ان كل حديث عن مواقف الحركة الشعبية النهائية من مختلف التطورات سيتضح بنهائية الاجتماع ، وقال ان الازمة بين شريكي نيفاشا تدخل مرحلة دقيقة اما على ابواب الانفراج والحلول او تصعيد جديد ، واضاف ان الحركة درجت وفق تقاليدها الثابتة تقييم كل قرار تتخذه بدقة ومسئولية ، وتابع (معيارها الوحيد هو ما يخدم مصلحة السودانيين )، وقال (لذلك فان النائب الاول لجمهورية السودان رئيس حكومة الجنوب دعا للاجتماع مع لجنة ادارة الازمة ).

واشار عرمان الى ان رئيس الحركة الشعبية سلفاكير وقيادتها سيدخلون اجتماعاً مهما للجنة ادارة الازمة ، وقال ان الاجتماع سيستمع الى تقارير من عدة اجهزة متخصصة في الحركة الشعبية ومن حكومة الجنوب ، ذاكراً ان استقبالات حاشدة تم الاعداد لها لاستقبال القائد سلفاكير في جوبا اليوم بحضور قادة الحركة ، وقال ان تقييماً متزناً ورصيناً سيجريه الاجتماع للموقف الحالي والخطوات التي اتخذتها الحركة الشعبية وما هو مطلوب من خطوات مقبلة ، واضاف (كل ذلك بهدف رئيسي لا يمكن التنازل عنه وهو الوصول لتطبيق اتفاقية السلام زوحاً ونصاً وتعزيز السلام في السودان والتحول الديموقراطي ) مشيراً الى ان الاجتماع سيستمع لتقرير لرحلة النائب الاول واللقاءات التي عقدها عقدها في الولايات المتحدة الامريكية وفي رئاسة الامم المتحدة بنيويورك وفي العاصمة الكينية نيروبي .

وقال عرمان ان الحركة الشعبية ستجري رصداً لكل الاتصالات الداخلية والخارجية التي اجرتها ، واضاف (حينها سيصل الاجتماع الى موقف وواضح وقاطع حول تطورات الازمة وما ينبغي للوصول الى حلول ) ، واضاف ان قيادة الحركة الشعبية وعلى رأسها سلفاكير قيادة مختبرة في سنوات الحرب والسلام وتتمتع بالحكمة الكافية والالتزام الكامل بما يحقق مصلحة السودانيين وتنفيذ اتفاقية السلام .

من جهة اخرى جددت الحركة الشعبية في بيان بتوقيع امينها العام باقان اموم التزامها التام بالسلام وعدم العودة للحرب ، واعربت عن اسفها للتصريحات التي اطلقتها قيادة المؤتمر الوطني التي وصفتها بانها تهدد بالعودة الى الحرب ،واعتبر البيان ان الازمة السياسية الراهنة قد نتجت بسبب انتهاك وعدم تنفيذ المؤتمر الوطني لاتفاقية السلام الشامل ، واضاف ان تجاوز الازمة لا يكون الا بالانفاذ الكامل للاتفاقية .

واشار البيان الى ان الكتب السياسي الانتقالي للحركة الشعبية وضع بنود تمثل الحد الادنى للقضايا المفصلية لاتفاقية السلام الشامل ، وتابع البيان ( بدون حل القضايا لن يزاول وزراء الحركة الشعبية عملهم في اطار حكومة الوحدة الوطنية ) وشدد البيان على ان السبيل الوحيد لتفادي التدخل الاقليمي والدولي يتوقف على قدرة الطرفين على تنفيذ اتفاقية السلام الشامل ، واضاف في حالة فشلها فان لدول الايقاد ومنبر اصدقاء الايقاد مسئولية اخلاقية للتدخل لانفاذ الاتفاقية اذا اصبحت عرضة للانهيار وصون السلام في السودان ، وتابع (وينسحب ذات الامر على المجتمع الدولي لاسيما الامم المتحدة لكونها شاهداً على الاتفاقية ) واكدت الحركة الشعبية في بيانها استعدادها لمواصلة اجتماعات اللجنة السداسية عقب اجتماع مؤسسة الرئاسة وخروجه بقرارات تتحدد صلاحيتها ومنهج عملها .

</SPAN>