الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الترابي : لن تندلع حرب جديدة بين شمال وجنوب السودان 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

الترابي :  لن تندلع حرب جديدة بين شمال وجنوب السودان 1 Empty
مُساهمةموضوع: الترابي : لن تندلع حرب جديدة بين شمال وجنوب السودان 1   الترابي :  لن تندلع حرب جديدة بين شمال وجنوب السودان 1 I_icon_minitimeالأحد 18 نوفمبر - 18:41



[color=black]الدكتور حسن الترابي


لن تندلع حرب جديدة بين شمال وجنوب السودان

حوار - جمعة حمد الله 11 / 2007 / 17


استبعد الدكتور حسن الترابي، زعيم حزب «المؤتمر الشعبي» المعارض في السودان، اندلاع حرب جديدة بين الشمال والجنوب في بلاده، علي خلفية الأزمة الأخيرة بين شريكي الحكم «حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية».


وقال الترابي في حوار مع «المصري اليوم»: «لن تقوم حرب جديدة بين الشمال والجنوب في السودان، حتي ولو حدث تقطيع لأواصر الدولة»، مشيراً إلي أن المخرج للأزمة السودانية يتمثل في «حكم الناس لأنفسهم بحرية».

واعتبر أن حزب «المؤتمر الوطني» الذي يقوده الرئيس عمر البشير، ليس حزباً، ولا يتمتع بقواعد أو مؤسسات تابعة له، لافتاً إلي أنه مثله مثل كثير من الأحزاب الحاكمة في المنطقة العربية عبارة عن شخص واحد يحكم في وجود بطانة حوله، ثم مجموعة من الديكور للزينة، حسب وصفه.

وهاجم الترابي الحكام والشعوب العربية في وقت واحد، وتساءل: هل القادة الذين يرددون بعدم نضج الشعوب ديمقراطياً، هم أصلا ناضجون حتي يتولوا السلطة؟! فيما قال: إن الشعوب بدورها بحاجة إلي إصلاحها من الجذور.

وشدد السياسي السوداني مجدداً علي نفي أي علاقة له بالمحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس حسني مبارك في أثيوبيا عام ١٩٩٥، مؤكداً عدم وجود علاقة تربطه بجماعة الإخوان المسلمين في مصر.. وفيما يلي نص الحوار:

* بداية هناك أزمة بين شريكي الحكم في السودان حالياً، الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني، فهل تعتقد أن هذه الأزمة كانت متوقعة؟

- القوي القائدة في الجنوب تقف خلفها قوي أخري، والزعيم السابق للحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق كان قومياً أكثر من الرئيس الحالي للحركة سيلفا كير، التي انشغلت بالجنوب، فالحركة كانت في الأمس القريب راضية عما وصلت إليه من اتفاق مع الحكومة السودانية، أما الآن فهم يبحثون عن معادلات جديدة تعطيهم الحرية، ومن المعروف أن هناك معتركاً للحرية والسلطة، والمعادلات في بلادنا ليس لها ضمانات، فكلها ترتيبات بين السلطة، وإذا حدث فيها عدم وفاء، فإنه لا يوجد رأي عام يقومها، كما لاتوجد ضمانات دولية لذلك.

فالضمانات الحقيقية تتمثل في الشعوب، فهي التي تحمي أي عهد أو اتفاق، وأنا ليس لدي أي شك في أن اتفاقية سلام الجنوب عقدت دون تدقيق في كثير من بنودها، فكما نري الآن، قضية الحدود بها أزمة، كما أن البترول وعائداته وانسحاب الجيش من حول آبار البترول، كلها أمور تشكل أزمات أخري.

* لكن الحكومة تقول إنها أنجزت معظم بنود اتفاقية السلام، وإنها انسحبت من حوالي ٨٠% من الجنوب، في المقابل لم تنسحب الحركة إلا من حوالي ٧%؟

- الحكومة تقول ما تريد، ولكن الحقيقة غير ذلك، والخطير في الأمر أن ما يحدث الآن من خلاف حول اتفاق الجنوب والمرحلة الانتقالية يعد مؤشراً سلبياً لأهالي دارفور في مفاوضاتهم مع الحكومة.

* وماذا تتوقع من أهل الجنوب في ظل ما يحدث؟

- عندهم خياران في الاستفتاء، إما الانفصال أو الوحدة، والسودان كانت له تجربة من قبل، وحدث الانفصال في فترة الاستقلال.

* وما الحل في رأيك لمشكلة «آبيي»؟

- «آبيي» كانت ورطة في الاتفاقية، ومن العسير الرجوع فيها، والحل الأمثل الآن هو محاولة عقد اتفاق بشأن تعايش أهل المنطقة مع بعضهم البعض، وحرية التنقل عبر الحدود.

* هناك مخاوف حالياً من عودة السودان مرة أخري إلي الحرب من جديد بين الشمال والجنوب، فهل يمكن أن تستعر الحرب من جديد؟

- لن تكون هناك حرب ثانية في السودان، حتي ولو حدث تقطيع لأواصر السودان، فلن تكون هناك حرب، والدولة لن تتحد بالحرب.

* هل تعتقد أن الغرب وراء ما يحدث حالياً في السودان؟

- نحن دائماً نلقي المسؤولية علي الغرب والخارج، وهذا يعود في الأساس لأننا ضعفاء من الداخل، والغرب يتدخل نتيجة لهذا الضعف، والسبب الرئيسي هو أن العلاقة الثنائية بين «المؤتمر الوطني» و«الحركة الشعبية» أصبحت معلولة، والغرب وقع كضامن لاتفاقية السلام، فلماذا لا يتدخل؟

* وما تعليقك علي ترديد نغمة أن إسرائيل وراء كل مشاكل السودان والمنطقة ككل؟

- العرب دائماً لضعفهم -كما سبق وذكرت- يحاولون إلقاء أسباب مشاكلهم علي القوي الأخري، مثل القوي الاستعمارية وغيرها، فإذا نظرنا إلي العالم من حولنا فسنجده كله ضغوط، فهذه مشكلتهم هم، فإسرائيل كيف نشأت؟، نشأت نتيجة لضعف العرب، وتطورت وتوسعت لتدهور العرب، وازدياد ضعفهم.

* البعض يري أن ترديد نغمة إسرائيل من قبل النظام السوداني لكسب تعاطف الشعب، فهل تتفق مع هذا الرأي؟

- نعم.. وهذا بالفعل ما يحدث، فهم يحاولون ذلك، ولكن الشعوب الآن أصبحت واعية، وبالنظر إلي أرض الواقع سنجد أن المواطن بدأ يشعر أين يلجأ وأين يذهب؟، فكل المعونات من الذي يأتي بها، وكل هؤلاء المتطوعين الذين يخدمون في المعسكرات من أي البلدان، هل هم عرب؟، لا بل أوروبيون.

* الحكومة السودانية تحاول ترغيب النازحين في المعسكرات بدارفور في العودة الطوعية، لكنهم يرفضون ذلك ويقولون: إن الحياة بالنسبة لهم أفضل في المعسكرات، فكيف تكون نهاية هذه المشكلة؟

- الحياة في المعسكرات أفضل أمناً، لكن في مناطقهم الرئيسية كانوا يمتلكون الأرض والماشية، ويزرعون ويتاجرون، وأجبروا علي الخروج منها، فمثلاً: اللاجئون الفلسطينيون في لبنان هل هم سعداء بالعيش في معسكرات اللجوء سواء في لبنان، أو في أي دولة أخري؟

فأهالي دارفور شعب عامل، ولا يعولون كثيراً علي المعونات، والآن الأهالي في الإقليم منقسمون إلي جزءين.. إما لاجئين في المعسكرات أو لاجئين في المدن، فهم لاجئون بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان، وأصبحوا في هذه الحالة يخافون من الحرب وعصابات نهب الطرق والسلب، والآن أصبحت القضية في دارفور بين القبائل بعضها البعض، وليست بين الحكومة والحركات المسلحة، ولا بين القبائل العربية والأفريقية، فأصبح القانون هو القوة، والقوة هي التي تكسب.

* هل نستطيع القول بأن حزب المؤتمر الوطني لايزال يمارس نفس أخطائه، سواء في الجنوب أو الشرق ودارفور؟

- النظم القائمة علي السلطة المطلقة تحتكر كل السلطة والمال دون النظر لأسماء الأشخاص، و«المؤتمر الوطني» ليس حزباً، فلا وجود لقواعد أو مؤسسات له، فهو مثله مثل كثير من الأحزاب الحاكمة في منطقتنا العربية، والظاهر يقول: إنها أحزاب لكن ما يحدث داخلها هو أن شخصاً واحداً هو الذي يحكم، وحوله بطانة والباقون مجموعة من الديكور للزينة.

* هل تعتقد أن ليبيا تعتبر وسيطاً نزيهاً في مفاوضات السلام حول دارفور؟

- أنا ليست عندي أي مشكلة مع ليبيا، فلدي صداقة حميمة مع العقيد القذافي، ونحن نحتاج لدولة اتحادية محايدة لتكون وسيطاً لحل مشكلات السودان، فلنفترض علي سبيل المثال دولة مثل سويسرا سنجد أنها تصلح لأن تكون هذا الوسيط، فهي دولة ليست لها أي طموحات استعمارية.

* الولايات المتحدة دولة فيدرالية؟

- هي كذلك، ولكن هي متهمة بأن لها أغراضها في السودان، فأنا أقصد أننا في حاجة إلي بلد ليس عليه أي شبهات، ولا يفرض علي المفاوضات ضغوطاً من أجل مصالحه.

* لكن الآلة الإعلامية للنظام السوداني يمكن أن تصف أي دولة بأن لها أطماعاً في السودان؟

- هل دولة مثل سويسرا لها أطماع في السودان، فهي دولة فيدرالية، ولها تجربة مميزة في الحكم الفيدرالي، الذي نحن في حاجة إليه، وأنا هنا أضرب مثلاً فقط، ولا أطرحها لاستضافة مفاوضات السلام السودانية، وما أود أن أقوله هو أن الدول العربية لا تصلح نموذجاً للحكم اللامركزي، فإذا انفصل أي جزء من الدول العربية، فإنه يعمل علي أن تكون له دولته المستقلة، والتي لا تطور علاقاتها مع الدول الأخري، فعلي سبيل المثال هل نجحت جامعة الدول العربية في تحقيق أهدافها أو مجلس التعاون الخليجي أو اتحاد المغرب العربي؟ كلها تجارب لم تحقق النجاح المرجو منها، وكل هذه التجارب لم تستطع تحقيق التوازن بين الاستقلال الداخلي، والتعاون بين جميع الدول الأعضاء في جميع المجالات، وتحقيق أمر مشترك بينهما.

* كيف تتوقع مصير مفاوضات «سرت»؟

- لقد فشلت فشلاً ذريعاً، لكن نحن لا نقول للعالم إنها فشلت، وأنا لست يائساً من محاولة أي دولة عربية لحل مشكلات السودان، فيمكن للدول العربية أو الأفريقية المساهمة في ذلك، فإذا عجزنا نحن كسودانيين عن حل قضايانا فالأولي أن يساهم أصدقاؤنا في حل هذه المشكلات، وإذا فشلوا يمكن اللجوء في هذه الحال إلي السلطة العالمية وهي الأمم المتحدة.

* صدم الرأي السوداني والعالمي مؤخراً بحادث اختطاف وتهريب العشرات من أطفال دارفور، كيف تري هذه الجريمة؟

- المصيبة الآن ليست هذه المنظمات التي تقوم بخطف أطفال دارفور، لكنها في الذين فتحوا لها الأبواب للعمل في السودان، ومنحوها الأعذار لتبرير جريمتها بأن هؤلاء الأطفال مساكين ويشعرون بالضياع.

* ولكن مثل هذه التبريرات التي تتحدث عنها تستغل في تشويه صورة السودان؟

- السودان هو الذي هيأ للآخرين تشويه صورته.

* وأين الأحزاب السودانية من كل ما يجري؟

- وأين الشعب السوداني؟ وما الأحزاب، أليست هي نتاج للمجتمعات، والمجتمعات واهية، ونحن نتحدث عن فساد النظام، والآن المجتمعات استشري فيها كلها الفساد، بالطبع إذا كنت وزيراً فسأصبح فاسداً، كنتاج لحالة المجتمع.

والشعوب أصبحت الآن ضعيفة جداً، والإنسان أصبح محصوراً في ذاته، فهو يرغب في أن يوفر لنفسه متطلبات الحياة، ويريد أن يعيش، وكأن الحرية لا تعنيه.

وأود أن أشير إلي أن الحرية تعود عليك بالخير، والعدالة في الثروة والتوازن في السلطة يعودان عليك بالخير أيضاً، لقد أصبحنا لا نعي هذه الأمور، ولم يعد لدينا وعي.

شعوبنا يجب إصلاحها من الجذور، وما أقوله ليس تجنياً بل حقيقة، أنت تتحدث عن الأحزاب، فهذه الأحزاب تنبع من هذه الشعوب،إأنها أحزاب مهترءة وكذلك الحكام مهترئون، والمعارضة تُشبه الحكومة في أي بلد وبالمناسبة لا يمكن أن نصب كل العيوب علي السلطة إلا إذا كانت المعارضة مبرأة تماماً من هذه العيوب.

* ولكن أين هذه الزعامات التي تعلن مراراً معارضتها النظام السوداني؟[color:cea0=black:cea0]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الترابي : لن تندلع حرب جديدة بين شمال وجنوب السودان 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: