الصحافة : 17 / 11 / 2007 م عرمان : تصريحات وزير الداخلية غير لائقة وتثير الدهشة
الخرطوم: الصحافة
استنكر نائب الامين العام للحركة الشعبية، عضو البرلمان، ياسر عرمان، تصريحات وزير الداخلية الزبير بشير طه، التي جاءت على خلفية مطالبة نواب الحركة له بالاعتذار عن تفتيش دور الحركة، ووصفها بالمدهشة ، وغيراللائقة.
وقال عرمان لـ «الصحافة» امس، ان تصريحات الوزير طه مدهشة، ولا تتمتع باللياقة او الاناقة ،وتثير العديد من الاسئلة.
وتساءل عرمان، لمصلحة من ادلى طه بتصريحاته تلك، لا سيما وان مسؤولين في حزبه والدولة كانوا عبروا عن آراء متعارضة وغير متوافقة معه، بخصوص تفتيش دور الحركة الشعبية، مبينا ان رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني عمر البشير أبان في اجتماع لمجلس الوزراء خطأ تفتيش دور الحركة، وان نائبه ومساعده الدكتور نافع علي نافع ابدى اسفه واعتذاره لتفتيش الدور في تصريحات وصفها عرمان بالصريحة والشجاعة.
واعتبر عرمان تفتيش دور الحركة خطأ سياسي ودستوري ومهني، مؤكدا انه لا سلاح وجد ولا كسب سياسي تحقق.
وقال ،اذا كان الحزب الشريك ،وحزب النائب الاول يتم تفتيش دوره ، فما بال الآخرين، ورأى نائب الامين العام للحركة الشعبية ان حديث الوزير غير مفيد، وفيه تحدٍ للدستور ولمجلس الوزراء والبرلمان.
وكان وزير الداخلية، قال في تصريح صحفي رداً على مطالب برلمانيين من الحركة الشعبية له بالاعتذار عن تفتيش دور الحركة بالخرطوم في وقت سابق، ان الذي عليه واجب الاعتذار هم عناصر الحركة التي فشلت في محاسبة افرادها عن جرائم ارتكبوها عقب اتفاقية السلام .بحث مع بوش أزمة نيفاشا والأوضاع في دارفور ودعم الجنوب
واشنطن تستغرب تصريحات سلفاكير حول اتفاقية السلام
وتحـــذر متشــددي الحركـــة مـــن العــــودة للحـــرب
واشنطن: مريم ابشر: خالدة ابراهيم عقد الرئيس الامريكي جورج بوش لقاء مهما مع الفريق سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية في ساعة متأخرة من ليلة أمس بتوقيت السودان وعلمت «الرأي العام» ان محاور اللقاء ركزت على القضايا العالقة بين الوطني والحركة والعقبات التي تعترض تنفيذ اتفاق السلام الشامل والوضع في دارفور بجانب دور الادارة الامريكية في تقديم الدعم التنموي لجنوب السودان. وتشير «الرأي العام» الى ان النائب الاول انهى بلقاء بوش زيارة استمرت لاكثر من عشرة ايام وتوجه النائب الأول والوفد المرافق له الى المطار بالعاصمة واشنطن متوجهاً الى السودان. وفي سياق آخر تبدأ بواشنطن اليوم ورشة سياسية واجتماعية كبرى تقيمها حكومة الجنوب بالتعاون مع مكتب الحركة بواشنطن ويبحث اليوم الاول الاوضاع السياسية بابعادها المختلفة حيث تناقش الورشة وضع اتفاق السلام والبنود التي نفذت وسياسة حكومة السودان في ظل الوضع السياسي الراهن بالتركيز على العقبات التي تعترض تنفيذ اتفاق السلام في اعقاب تعليق مشاركة الحركة في الحكومة المركزية ويركز اليوم الثاني السبت على الاوضاع الاجتماعية والصحية والاقتصادية بجنوب السودان. ومن جانبه قال د. لوكا بيونق وزير شؤون رئاسة حكومة الجنوب ان الحركة ملتزمة باتفاق السلام حتى ان وصلت لطريق مسدود مع المؤتمر الوطني واضاف بيونق لراديو سوا نحن لدينا التزام بانفاذ الاتفاقية وزاد ان الشراكة مع الوطني حتمية ولابد ان يكون هناك سلام بناء على الاتفاقية ، واضاف ان الشراكة مازالت قائمة مع المؤتمر الوطـني. إلى ذلك أعربت الولايات المتحدة عن استغرابها لتصريحات سلفاكير النائب الأول للرئيس لأعضاء الكونغرس الأمريكي الخميس الماضي حيث قال إن اتفاقية السلام تترنح. و قال مسئول أمريكي، حسب (سودان تربيون) امس دون ذكر اسمه ، إن تصريحات كير للنواب الأمريكيين تتعارض مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطني . وحذر المسئول من أي حديث العودة للحرب بين الجنوب والشمال قائلا '' هناك متشددون في الحركة الشعبية يرغبون للعودة للحرب ، ولا لااصدق انهم مستعدون لهكذا احتمال والذي يعتبر كارثيا للجنوب ولكل السودان''. واكد المسئول ان تنفيذ اتفاقية السلام الشامل اولوية للسياسة الامريكية في السودان وقال'' نحن وسطاء نزيهون ونريد لاتفاقية السلام ان تنفذ وتنجح . '' والتقى كير بنواب أمريكيين بينهم دونالد .ام . بيان ، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون أفريقيا بمجلس النواب، واخبر القائد الجنوبي النواب ان المؤتمر الوطني ظل يظهر باستمرار عدم احترام لاتفاقية السلام وهو ما لا يمكن ان يكون سلوكا في العقيدة الصحيحة وقال بيان انه أشار إلى أشياء تحتاج لإنهائها لكن ذلك لم يحدث . وتابع بيان '' لسنا متأكدين لماذا تراجع ليقول شيئا مختلفا للكونغرس على الرغم من ان الاتفاقية قد مهدت الطريق لحل معظم القضايا المعلقة . وأضاف '' أنهم اتفقوا على محاولة التوصل الى ارضية مشتركة حول قضية ابيي'' . وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية شين ماكروماك ، الاسبوع الماضي تعليقا على تقييم كير لتنفيذ اتفاقية السلام ، ان الاقتراح الجديد ملائم لان الحركة والمؤتمر تحركا قريبا منه. صباح جديد امير عبد الماجد* يبدو أن ملف الاجانب والفتيات السودانيات يحتاج الى مداخل كثيرة وصولا الى الحقيقة.. علاقته بفقر هؤلاء واستثمار أولئك .. علاقته بالوظائف التي يطرحها مستثمرون جاءوا بثقافات اخرى من خارج البلاد والاقليم ربما .. القصص التي يرددها المجتمع مؤلمة .. وقاسية ... فتيات جلبن العار لاسرهن.. واسر لا تعرف شيئا عن الابناء.. الاب خارج البلاد او خارج المنزل غالبا ...أم لا تسأل ولا تريد ...ابناء يعودون الى المنزل «انصاص الليالي» موظفات يعلمن تماما ان المسألة ليست وظيفة بالمعني المتعارف عليه.. وان الحكاية كلها ستار لممارسة الدعارة ليس الا.
* صحيح ان المسألة ليست كلها اجانب .. صحيح .. لكن الحالة الموجودة الآن تحتاج الى ان نفتح الدفاتر ونقلب الاوراق ... ورقة .. ورقة، لأن الحال اصبح على درجة من الخطورة ... ثمة دور للدولة ... وثمة ادوار للمجتمع ... فتيات يجلسن على احجار الطريق ومساطب الاندية والمؤسسات حتى العاشرة مساءً وربما حتى منتصف الليل .... لن نتهمهن .. ولن نتهم هذه المؤسسات ... نحن فقط نسأل ... ونسأل عن فتيات يرتدين بالكاد ما يستر اجسادهن... لن اسأل الدولة ..انا اسأل والدها ووالدتها واهلها.
* المسألة ليست ملابس فاضحة، فبين من يرتدين الزي الاسلامي فتيات قبض عليهن وهن يمارسن الدعارة ... انظر كيف زحفت كلمة دعارة التي كنا نخجل منها الى البيوت والاحياء الشعبية والغنية.. تخيل معي حجم الدم المتدفق من عروق الرجل المصاب بضغط الدم والسكري وربما الحمى النزفية، عندما وجد شرطيا على باب منزله يخبره بأن الشرطة القت القبض على ابنته وهي تمارس الدعارة مع شخص اجنبي ... ابنته التي غادرت المنزل للولاية البعيدة لتلقي العلم الجامعي.. انتظر قبل ان تسقط على الارض وتموت بالذبحة او الخروج من الغيبوبة ...ابنتك لم تكن تمارس الجنس فحسب ... بل كانت بطلا رئيسيا لفيلم إباحي قد يوزع لاحقا على مواقع الانترنت..!!
* امرأة متزوجة .. عاد زوجها من رحلة تجارية طويلة خارج البلاد.. ووجدها حبلى بطفل ... واجهها ... اعترفت... وقالت ببساطة .. نعم.. ولم تكن المرة الاولى التي افعل فيها ما فعلت ...المسألة ليست المرأة دائما... كلهم في الهم شرق .. رجل يخون ويدهس اخلاقه واخلاق اسرته ... وامرأة تطعن شرف اسرتها.. ويصمتون ... ولا يتحدثون الا عندما يأتي الشرطي ويجر أحدهم.. لتكتشف فجأة ان الاسرة السعيدة التي اعتقدت ... كانت مجرد وهم كبير وسراب.
* الاجانب وجدوا مناخا ملائما.. ثم زادوا الطين بلة... بدأت الامور تخرج الى الضوء .. ووضح ان الحديث عن الفقر باعتباره سببا رئيسيا.. كان محاولة يائسة للتستر واخفاء الحقيقة ... بعضهن بنات أسر ثرية جدا... وبنات اسر معروفة لدى السودانيين .. اسر لا تنقصها السلطة والمال ولا السمعة الحسنة.
* قريبا.. وقريبا جدا سنفتح الملف ونضعه امام الضوء.. باستثماراته وفقره.. بأجانبه ووقائعه وتداعياته وإفرازاته. 
موضوع: الصحف السودانية 
السبت 17 نوفمبر - 15:43
