خبراء عسكريون وأمنيون يدعون لحسم قضية حلايب
طالب عدد من الخبراء العسكريين والامنيين ونواب البرلمان بالاستعجال في حسم قضية حلايب والتطرق لها في العلن، مشيرين الى ان السكوت عنها ينقص من هيبة الدولة، في وقت دعا فيه البعض لمراقبة القوات الهجين القادمة بطريقة لصيقة حتى لا تخرج عن التفويض الممنوح لها.
وتخوف مدير مركز دراسات الشرق الاوسط وافريقيا السفير عثمان السيد في ورقة عمل بورشة بالبرلمان امس من انتشار التنظيمات المتطرفة بالبلاد بسبب الوجود العسكري الاجنبي في الجنوب ودارفور ومن تداعياته التي قد تقود لتشجيع الانقسام العرقي والتدخل في قيادة الدولة. ودعا لإنشاء آلية وطنية لإدارة حفظ السلام بدارفور ولإبعاد المعارضات المسلحة من البلاد.
واشار عضو البرلمان لوجود مخطط غربي لضرب السودان بدأت معالمه تظهر بظهور قوات اليوفور في تشاد وقوات اخرى بافريقيا الوسطى والقوات الهجين بدارفور.
وعبر عضو البرلمان طارق محمد حسب الله عن استغرابه لاستحياء الجهات الرسمية عن الخوض في قضيتي الفشقة وحلايب، واوضح ان الامر يمس سيادة السودان. وذهب اللواء ركن عبد الرحمن أرباب في ذات الاتجاه، واكد على ان حلايب محتلة من قبل مصر منذ الخمسينات وحتى الآن.
وفي سياق متصل كشفت عضو البرلمان دكتورة عطيات مصطفى عن وجود 58 مراقباً أجنبياً لحقوق الإنسان بدارفور مع انعدام المراقبين الوطنيين.