نافع:حلايب سودانية مائة بالمائة ولن نحارب مصر

اعلن مستشار رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع ،ان مدينة حلايب سودانية مائة بالمائة،لكنه شدد على ان الحكومة لن تدخل في خلافات أو»حرب» مع مصر في هذا الشأن.واكد نافع لدى مخاطبته ندوة سياسية بجامعة البحر الاحمر امس قيام الانتخابات في دارفور ،موضحاً انه لا توجد اية موانع امنية لذلك. وسخر نافع من الاتهامات الموجهة للمؤتمر الوطني بأنه سيزور الانتخابات المقبلة،وقال «الذين يتهموننا بتزوير الانتخابات هم منهزمون ويعانون من انفصام شخصية وسيحصدون الرماد « وجدد نافع اتهامه للاحزاب برفع شعارات لا تعمل بها، مشيراً الى ان معظم التنظيمات الطلابية بالجامعات لاتمثل آراء قياداتها وأنها تعاني من التناقض.
وشن نائب رئيس المؤتمر الوطني هجوما عنيفا على «حركة تحرير السودان» بزعامة عبدالواحد محمد نور واتهمها بتنفذ اجندة «الحركة الشعبية» وتنادي بالسودان الجديد لغير العرب وغير المسلمين، واعتبر ان حركة عبدالواحد ابعد ما تكون عن قضية دارفور . ووجه نافع اتهامات صريحة لابناء دارفور في السلطة بإعداد (الكتاب الاسود(. وقال نافع رداً على هتافات مجموعة من الطلاب «اين حلايب يا نافع؟» ان حلايب سودانية مائة في المائة، وستظل كذلك، وقبائلها التي تقطنها سودانية، لافتا الى انه ليس من مصلحة السودان خلق حرب مع مصر بشأن مثلث حلايب المتنازع عليه بين البلدين. واضاف «يا طلاب من اراد ان يحرر حلايب فليذهب لها، وما تقعدوا تأكلوا الايس كريم بالجامعات وتقولوا نحن بعنا حلايب.»

زائر

ربنا يستر السياسه ما مضمونه اليوم اعداء بكرة اصدقاء واليوم اصدقاء وبكرة اصدقاء ولكن من الضحيه الشعب المغلوب على امرة

شكرا يا سيد الاسم
الخبر ده ياريت يتم تعليقه ضمن المواضيع المثبتة في صدر المنتدى (اغلب المثبتات انا ما عارف عبد الوهاب مثبتها لـ هسة عشان شنو؟) .. ده موضوع شديد الأهمية ، لما فيه من تناقضات كبيرة في تصريحات المسؤول الكبير ، وهو يتذاكى متغابياً عن التحالف الضمني (ضمني شنو ؟ صرييح) بين الانقاذ وحسني في موضوعات حلايب ومحاولة الاغتيال الفاشلة الـ في اثيوبيا ، بالذات ..
والتحالف الانقاذي / الـ حسني قديم .. منذ أن اطاحت الانقاذ بالديمقراطية (الـ بوظها الصادق المهدي ) كانت مصر هي الدولة التي اعطت شرعية للانقلاب عندما زار حسني الخرطوم مهنئاً ومباركا بنجاحه .. وكرت مسبحة التحالف الانقاذي / الـ حسني باستجابات متنوعة ومتبادلة بين النظامين ، ولا ننسى أن الانقاذ استخدمت مصر في التأثير على مولانا الميرغني (المرتبط ارتباطاً شديداً بمصر ) الذي قام بدوره بالتأثير على قرنق لزيارة مصر ولقاء مسؤوليها لتطمينهم بأن السودان الجديد الذي يرمي إليه هو ليس دولة انفصالية في الجنوب (من شأنها أن ترهق المصريين طبعا وأمة لا اله الا الله العربية) فأكد قرنق ذلك ، ليس من باب المجاملات بل بكلام قوي ومحكم ، قال : كلما اتجهتُ شمالاً فإنني أعزز الوحدة . وغيرها من المسكوتات ومن بينها مهرجان القتل في ميدان مصطفى محمود القاهري ، وقصته مشهورة بالضرورة ، فماذا فعلت الانقاذ حيال مواطنيها الذين ذبحتهم الشرطة المصرية ونكلت بهم؟؟؟؟؟؟؟؟
بطبيعة الحال لن تحارب الانقاذ مصر بشأن حلايب أو سواها ، فإذا كانت الدولة غير قادرة على ردع فصيل مسلح في اطرافها هل تستطيع محاربة جيش منظم تظلله شبكة جوية متمكنة ؟؟ ليس هذا هو العذر ، لأنه اذا توفرت الاراادة فإن الضعفاء يمكنهم زلزلة القوي حين يعتدي (ولنا في تجربة سيدنا المهدي الكبير اسوة حسنة حين قارع الانكليز وجردتهم من سطوتهم وعنجهيتهم ) لكن من أين تأتي الانقاذ بالارادة التي ترد بها جزءاً عزيزاً من الوطن محتل لدى "حلفائها" .. هذه الحكومة لا تتشطر إلا على شعبها المغلوب على أمره ، ولا يعلو صوت قادتها إلا في التجييش الذي يكذبون به على الشباب الغافل عن حقه (طبعا ناس الآيسكريم الـ بيتندر عليهم اخونا نافع هم اولاد وبنات الطبقة الانقاذية التي طفت على سطح المجتمع ، وديل لا بنهروهم ولا بزجروهم ولا بشيلوهم سلاح .. السلاح خلقوهو للغبش المعدمين ، ناس الهامش الـ ليهم الله وعيشة السوق ) ..

صنفرة :

إحنا وقدرنا قدر قدر
نصبر صبر
نصبر على البوخ الغريب ...
نستحمل أصوات القعو
لامن نلاقي الهمبريب ..
والليل غناوى نولعو
يا يمة تفرحي من طرف ...
عاد والمسافرين يرجعوا
دا كأنو لا دمع إنزرف ...
لا خيوط قلوب إنقطعوا
لا شتلة لا محصول تلف ...
لا ناس بيوتن وقعَّو
بحراً بلا الخازوق زحف
نبنيلو قيف ما يطلعو
صدفتنا تبقى آخر الصدف ...
نمسك زمنا نطوعو
يختونا يمشو يودعو ...
فِــقــِـراً علينا اتربعو
ديل لا بيخافو من الحساب ..
لا بيختشو لا بيشبعو
حقاً تحرسو ولا بيجي ...
حقك تقاوي وتقلعو
أمسك شباطين الصراع ...
الما بتحصلو فلعو
ثبت لي بالك لا يلين ...
أنقح ترابك وأزرعو
عقبان أبو الإنسان حنين ...
ما شق حنكاً ضيعو

زائر

يا استاذ نزار جزاك الله كل خبر
نعم اخطات مصر فى تاييد الانقلاب بل روجت له فى كل الدول ولقد ذكرت موضوع حساس جدا هو محاولة اغتيال حسنى فى اديس ابابا وكان الشعب السودانى باكمله اذا طبق علينا حظرا جويا لانقرض الشعب باكمله ولكن المعارضة السودانيه وقفت ضد هذا الامر حفاظا على الشعب المغلوب على امرة
نعم هناك تمردا فى دارفور والحكومة حتى يومنا هذا لم تقدر على حل هذا الامر وهذا الحديث للسيد نافع فى البحر الاحمر يؤكد السعى لفتح عدة جبهات للحروب مع مصر مع ارتريا مع تشاد كل هذا لاشغال الشعب المغلوب على امرة 18 عاما من الانقاذ كم عدد اللذين ماتوا وفقدناهم فى الحروب جنوبا وشرقا وغربا والان جاء دور الشمال والحكومه الامر لا يهمها ابدا حتى ولو ظلوا فى الخرطوم بحزام امنى لحمايتهم ويحكمون البلاد فقط (الامر كله استاذى الفاضل كرسى الجكم واستغلال موارد البلاد من بترول او خلافه لفئه معينه دون النهوض بالتنميه او الصحه اوالتعليم او بناء البنيه التحتيه
الامر اصبح فى غاية الخطورة بالنسبه للبلاد وليس القرار اليوم قرار فرد فى مصلحة البلاد الامر كله هو راى الشعب السودانى لايقاف هذا العبث الذى يضر بالبلاد وان غدا لناظره قريب

سلام يا أزهري ،،
قبل يومين ناس الإنقاذ ديل موش قلت إنهم (أشقاءك) ؟
في كل الأحوال كويس إنك منتبه لمسلسلهم لإفقار الناس وتشريدهم والضحك عليهم بالحنك الـ بيش . لكن أغلب الناس صاحية ، ويوم الحساب بيحين ولو بعد حين .
خذ مثلاً من أمثلة الاستعباط الذي تمارسه هذه الحكومة على المواطنين : موضوع الخدمة الإلزامية . في الوقت الذي تدفع فيه الانقاذ الشباب الى الهجرة ومغادرة البلد ، لأسباب اقتصادية صريحة وسياسية مواربة ، تقوم بتفعيل مسألة الخدمة الإلزامية ومؤداها : ادفع وسافر . شوف كم زول بيدفع ويسافر في اليوم الواحد ؟ ما أقل من ألف زول ، سواء كانت السفرة لأول مرة أو كانت بعد تأدية أجازة سنوية تعقبها سفرة الى المهجر مرة أخرى . ولو جيت في السنة مرتين ، برضو تدفع و .... تسافر . وخذ مثلاً ثانياً مسألة الفحوصات الطبية في معمل استاك على الاقل وهي برضو مرتبطة بمسألة السفر : نفرين بزي عسكري حارسين باب المعمل عشان يدوا اي زول داخل ورقة (اجبارية) للتبرع لشهيدٍ ما ويدفع كل داخلٍ مبلغاً لا يقل عن ألف جنيه (بالنظام القديم) .. شوف كم زول بيدخل يفحص يومياً على مدار العام ؟ ما أقل من 1500 زول .
يعني حتى حكاية (يا طلبة الجامعات يا بتاعين الايسكريم انتو ، الـ عايز يحرر حلايب يمشي يشيل سلاح ويحررا) الـ قالها نافع ، هي في حقيقتها حنك بيش .. لأن الدولة غير مهتمة أصلاً بالتجنيد من حيث هو استعداد وتجهيز وتدريب وما الى ذلك . هم يهتمون بـ قلع ما في الجيب حتى لو كان تعريفة حمرا ، ولسان حالهم يقول : الـ ما عاجبوا يشيل سلاحو ويحاربنا . وهذه ليست مزحة من عندي ، لأن البشير قالها في يوم من الأيام ، في واحدة من تصريحاته الـ بيش ، لما قال لناس المعارضة : الحكومة دي نحنا شلناها بالسلاح ، العايز يشيلا مننا يشيل سلاحوا ويجي يقلعها .. لكنه لم يقوَ على هذه الدعاية الفارغة ، لأنه كان اكثر الناس سعادة عندما تم توقيع اتفاقية نيفاشا ، وإلا فإن قرنق كان سيشرب القهوة ـ فعلاً ـ في المتمة .

في ما يخص محاولة اغتيال حسني استطيع أن اقول إن البشير تفاجأ بها مثل ما تفاجأ بضربة مصنع الشفاء (سمعته في المملكة المغربية يقول : كنا جايين من الدباغة ، وشفنا ليك نار حمممممممممرا في السما ، ما عرفناها شنو . بعد داك اتضح لينا انو دي غارة امريكية ضربت مصنع الشفا " ... " اجهزة الرادار عندنا قديمة من زمن الانقليز وشاشاتها ما بتوضح شي ) ، ـ ده كلام يا سيادة الرئيس ؟ ــ وسبب التفاجوء هو أن البلد كانت تُدار آنذاك برأسين اولهما الترابي . الترابي هو المهندس الأول لمحاولة اغتيال حسني . وكان سهلاً جدا تطويق الموضوع وحصره ، ولعلك تذكر الرحلات المكوكية التي كان يقوم بها الزبير محمد صالح لمصر لـ " رأب الصدع" و "العودة باتفاق مع المصريين " .. وليس عبثاً أن يغتال الزبير بين السماء والارض !!!

هذه حكومة جائرة وكاذبة ، تسلطت على شعب خانه قادته من زعماء الطوائف والاحزاب المنحطة ، يساراً ويميناً .. لكنه سينتفض يوماً ما من الغيبوبة ، ويجرف الدنس الى قاع النسيان ، أو كما قال الصادق الرضي : سنصلبهم عرايا بالمسامير على بوابة التاريخ ؛؛؛؛؛؛؛

ليس هو بنافع ولا الحكومة نافعه
و الف مليون سلام على الوطن المحتل المهاجر في غربة الظلام والظلم ، وربنا إنشاء الله سوف يرد غربته .
والطلبة بتاعين الايسكريم ديل اولاد السلطة لانه اولاد البلد عيش حافي في تلتله وديل العليهم الرك

زائر

المستشارين للرئيس يدلون بتصريحات -السؤال ماهو دور مستشار الرئيس ؟
يا اخونا انتبهوا شويه شوفوا كم فى مستشار للرئيس ؟
اين دور الرئيس اذا كان مستشاريه اصحاب قرار وبحكموا فى البلد -كدى انتبهوا شويه
بالامس كنا نحكم من المنشيه -والقصر
الظاهر المنشيه دخلت القصر -المسرحيه مخرجها الترابى وبطل الفيلم الرئيس والمستشارين ممثلين
انتبهــــــــــــــــــــــــــــــــوا

..... إلى حين عودة