وزارة الشؤون الإنسانية اتقوا الله فينا ...‏

لا تستغربوا و لا تندهشوا من هذا البوست فلو عرفتوا ما عرفت ربما تشاركوني حيرة هذا السؤال الحق

عندما دعا السيد رئيس الجمهورية بسودنة العمل الطوعي الظاهر اخدتنا الحماسة كما هو حالنا في كل حاجة و رمينا مليون يمن و تسعين طلاق ، كل من تقدم لوزارة الشؤون الإنسانية رخص له ، دون معرفة أي شيْ عن خلفيته ودون طرح سؤال أديبنا الراحل الطيب الصالح (( من أين أتي هؤلاء ) ، حتي أصبحت منظماتنا الطوعية مصدر شك لدي المنظمات المانحة في كثير من دول الخليج ، بالأمس مجرد إنك سوداني تفتح لك كل الأبواب و يأتيك الدعم دون الحاجة لتثبيت صحة أن المنظمة عاملة و قائمة أو لإرفاق الكم المهول من التزكيات ، .

سبب الهيجة الكتيرة دي مع خالص إحترامي و تقدير لكل ماهو عمل شريف و كسب حلال ، ( وكلنا أولاد تسعة ) بس زي ما بقولوا صاحب العقل يميز لايعقل ما حدث و ما حدث لا يعقل ،

الحكاية يا سادتي و وفد من أخواتنا حضرن للمشاركة بأحد المعارض المقامة بدولة الكويت مؤخراً لحدي هنا كويس (( المشاركة عبارة عطور سودانية بلدية (خٌمرة و دلكة و بخور إضافة لنقش الحنة )) ده كله كلام جميل ، بس الظاهر حاجاتنا دي وزي ما عارفين لغيرنا ما بتتسلك ، المهم الرحلة طويلة و التكلفة عالية يعني الشغلة ما غطت معاهم ، علي طول كل واحدة طلعت الجوكر ( منظمة لرعاية الأيتام )، و هاك يا لف لا الهيئة الخيرية خلو ولا مسلمين أفريقيا و حتي منظمة الشيخ أنور النوري مشوا ، و معاهم التزكيات ، وراجع ليكم

الفاضلة أم أشرقت لكي التحية و الأحترام
و الله حاجةتمغص عديل دي المجموعة التانية خلال شهرين ، بإذن الله الموضوع ده عاوز ليه لقاء هام و عاجل مع السفارة ، و خاصةً رمضان علي الأبواب ، حتي الأخوة مندوبين المنظمات الإنسانية ،لازم يكون في نظم و ضوابط لحضورهم، لأنوا و بصراحة المسألة بقت سايبة و هايصة جدا جدا ،
قد فوضت نفسي لمقابلة السيد المشير سوار الدهب لطرح الموضوع ده ، وناس وزارة الشؤون الأنسانية ديل ماشي ليهم عديل ،
تخريمة حكي لي أحد الأخوة الأعزاء ، راح وزارة الشؤون الأنسانية عاوزة يسجل منظمة الأمور ماشة تمام والمقابلة السنون تضوي ليك من بعيد و ختام المقابلة إبتسامة عريضة و هديلاك سنون اللبن ( ماتنسانا من صالح الدعوات ) تكررت المقابلات مصحوبة بالدعوات و قال من كترت الإبتسامات لمن ضروسوا وجعو مسك زوله الدليل المعاه ( يا أخي انت ناس الوزارة ديل ما عندهم غير صالح الدعوات الماسكنها دي ) زوله إبتسم م م م، ورد عليه يا حبيب (( صالح الدعوات )) دي بتعني (( شنطة الدولارات )) يعني بعدين أقسم و ما تنسانا. أستغفر الله ،