لك التحية والاحترام ود الشريف ..
وشكرا لنقلك الينا هذا المقال الرائع .. المعبِّر جدا وفي رأيي لو أن لعمر البشير (بقايا) مما وصفه به (بعض المشايخ ) كما ذكرت فى بداية المقال من ( أنه قوي الشخصية عند الشدائد، وليّن الجانب وبسيط في الأحوال العادية، ويشارك العوام من أهل السودان أفراحهم وأتراحهم ويتكلم معهم باللغة التي يفهمونها؛ ولا يتنكر لماضيه ونشأته القروية المتواضعة ويقبل النصح ويلتزم برأي الجماعة.... ) بعد أن يقرأ هذا المقال من المفترض عليه أن يستجيب لمناشدة البروفسير مصطفى ويتراجع عن هذا القرار ويعيد النظر في أمر الصندوق وإدارته ....
أسئلة مشروعة :-
* لماذا لا ينزع سلاح الذخيرة ويملك للصندوق بدلاً من البركس التي تحتاجها الجامعة لرسالتها النبيلة؟
* ما المبرر لاختبار الذخائر في وسط العاصمة وما المبرر أن تتمدد ممتلكات الجيش من الأراضي في جميع أنحاء العاصمة دون أن يمسها أحد بسوء ؟؟
* كيف أفلتت بعض تلك العبارات من الرئيس ؟؟ (يقصد فى خطاباته الرسمية في المناسبات العامة ) والكل بلا شك يلاحظ الإنفلات (الفظيع) ...
* لماذا لم يؤطر حديثه في نقاط محددة بواسطة الخبراء وطوابير المستشارين إذا لم يكن الخطاب مكتوباً بتفاصيل دقيقة ؟؟
أعجبني كثيرا :-
لابد من استيعاب الواقع اليوم بكل تعقيداته السياسية والاجتماعية والتقنية، فالعالم اليوم يمثل قرية صغيرة أو (حوش واحد) لأسرة واحدة من حيث إمكانات التواصل بين أطرافه؛ وهو بذلك أصغر من أحياء مكة التي كانت تحيط بالكعبة المشرفة أيام البعثة المحمدية والتي قضى رسول الله فيها ثلاثة عشر عاماً مبشراً ونذيراً ويطوف بالكعبة وبها ثلاثمائة وستين صنماً دون أن يقدم على كسرها ......
تقول لي شنو !!