NIZAR مُعاينة البيانات الشخصية
رسالة خاصة
أوجد جميع مواضيع العضو
NIZAR
عضو نشط جدا ((كاتب هذا المقال الاستاذ نزار ))
عدد الرسائل: 1033
تاريخ التسجيل: 04/03/2008
مساهمة رقم 1 مؤامرة إفشال الأسبوع الثقافي .. الأيام بيننا
من طرف NIZAR في الأحد 14 نوفمبر - 12:56
كلما اشرقت شمسٌ جديدة لله ، تظهر لنا حقائق مؤلمة ، مفادها أن ثمة من يسعى بشكل حثيث، لإجهاض مشروع الأسبوع الثقافي السوداني بالكويت. والمؤلم حقاً أن من يقوم بهذا الدور المشبوه والقذر هم من أبناء الجالية السودانية نفسها، ممن لهم ارتباط بجهات متسلطة ـ تعرفونها وتعرف نفسها ـ والثمن من وراء ذلك باهت جداً ، وأناني جداً ، وتافه جدا.. ألا وهو تعليق الفشل في عنق المجلس الحالي (الذي يعمل فيه بجدية أشخاص يمكن عدّهم على أصابع يدٍ واحدة) وبالتالي إفساح المجال أمام هذه الفئة المشبوهة لتترشح في الانتخاباات المقبلة للمجلس وتفوز(؟؟؟)
أحد المنتسبين إلى الجهة المتسلطة التي تعرف نفسها قال مرةً وبفمه الملآن : "إن الأسبوع الثقافي المرتبط بمؤتمر المانحين لشرق السودان ، ما هو إلا تلميع سياسي لحزب سوداني مرموق ونحن لن نسمح بذلك".. ومضى السخفاء في تنفيذ أجندة المتسلطين ، بلا وعي ولا إدراك ، في حين أن إجهاض المشروع هو أجهاض لروحية العمل العام ، في هذه الجالية الصغيرة المصابة بشراذم من أصحاب الحيل والأسافين .. هؤلاء ـ وجهتهم المتسلطة إياها ـ ينطبق عليهم المثل القائل : جو يساعدوهو في دفن أبوهو ؛ دسّ المحافير!!!
وإلا ، فما معنى أسبوع ثقافي سوداني في الكويت؟ ومَنْ مِن السودانيين هنا يستفيد من صراخ عاصم البنا وهجيج ناس البالمبو ، ومن يشتهي أن يسمع مناحات روضة الحاج الباهتة؟ إننا نستطيع أن نرى كل ذلك ونسمعه ، إنْ شئنا، في الفضائيات ، مع خاصية أن نقلب القناة في أي لحظة ونستريح.. إنما المستفيد أولاً وأخيراً هو ذلك الساعي لأن يقول بأن ثمة صورة أخرى للسودان غير تلك التي تزحم الفضاء بأخبار التقتيل والتدمير والمؤامرات والدسائس والهروب من العدالة.. إنها رسالة لغير السودانيين ، لا ناقة لنا فيها ولا بعير ، ومع ذلك يتسلط المتسلطون ويحيكون الدسائس لإجهاض مشروع هم المستفيدون الأوائل منه..
وحين شددنا العزم مع العازمين من أبناء الجالية المخلصين وسعينا معهم في هذا الباب ، إنما كان قصدنا السودان الوطن ،، الذي هو أكبر من الآفاق الضيقة لأولئك المدسوسين ، وأوسع من دهاليز أفكهم وشرور أعمالهم.. ذلك السودان الذي جعلونا نسكنه غرباء داخل أسواره ، ويريدون لنا أن نكون غرباء عنه أيضا ونحن في المنفى.
الشاهد ، أننا نراقب ونعرف الكثير مما يحاك في الظلام. وبيدنا وثائق نقدر على إشهارها متى أردنا ، ولا يردنا عن ذلك إلا حكمة أشخاص نكنّ لهم الودّ والتقدير ، طلبوا منا التريث. إنهم يسعون الآن لإصلاح الأعطاب التي تسبب فيها هؤلاء (ياخي من أين أتى هؤلاء؟ .. رحمة الله عليك ياالطيب صالح) ، والأيام بيننا