رغم كيد المتربصين رغم المكايدات ورغم المؤامرات والدسائس لكن عندما تلتقى الاخ مختار تنسى الهم والغم والمقس فهذا الانسان الاصيل بطباعه الشجاع فى مواقفه الكريم فى عطائه يمتاز باخلاق رفيعه بالامس حكيت اليه موقف انسانى فى مصير طالب الا وقام بحل مشاكله دون ان يخطرنى وانا اقرب الناس اليه بمبلغ كبير يعطى بيمينه ما لم تعلم به يساره ما اعظمه تصوروا كنت قد سافرت الى كوريا وعندما رجعت فاجانى والد الطالب ان الاخ مختار وقف معه فى محنته بالكثير والكثير جدا وبقدر ما راوغته رفض ان يحدثنى ما اعظمك يا مختار ومن مثلك يقف مواقف الرجال - بل وازكر فى زيارة احد اصدقائى من قبل كان له الموقف الرجولى دون علمى وبالامس اخجل تواضعى بصورة لا يعلم بها الا الله بل وكنت معه فى يوم رحلة جمعية الفنون وهمس فى اذنى يا ازهرى اوعى الناس ديل (ناس نزار يتحملوا المصروفات براهم) قلت ليه ونحن حيين والله لو كنا مسافرين ح نقيف معاهم واذا بى اتفاجا بتبرعه السخى للجمعيه وينقض من فلان الذى لا يساهم ولا بدينار واحد بل يصب كلامه وافكاره السامه فى مجتمعنا الراقى وليس كمجتمعه الذى لا يرحب به احد لا اخ ولا صديق بل يحب ان يعيش فى الماء العكر
اليوم صباحا الساعخ الثامنه صباحا التقيت بالاخ مختار واعطيته المشروع الكبير تقديرا وعرفانا له وسوف يفاجئكم به كعادته 2011 وكل عام وانتم بخير
(( على الطلاق ما الاسبوع الثقافى)) شئ يستاهله مختار الذى اختارة الله اخ وصديقا زخرا امينا قل وجوده وندر مثاله