الزعيم ازهرى في الكرسى الساخن

استاذنا نزار
كيف حالك واحوالك يا اخى اى حاجه اقولها نعلق عليها وين ســــــؤالك يا استاذنا ولا هناك مشاورات مع سيد الاسم؟؟؟

[b]اين اسالتكم اين نزار عثمان
اين واين يا اخوانا واخواتنا الكرسى بقى بارد شويه
يا الله فى انتظاركم
وما احلى سؤال ست الاسم فى انتظار اسالتها ولا صاروخ منها يفجرنى

الى العزيزة ام اشرقت

في عام 1968 رحل إلى الرفيق الأعلى مولانا الحبيب النسيب السيد علي الميرغني رحمه الله رحمة واسعة ومنذ ذلك التاريخ ظل أهل الطريقة الختمية وفي كل عام يحتفلون بهذه الذكرى العطرة كما أنها المناسبة التي يجتمع فيها الختمية اجتماعا يأتون إليه من كل أنحاء السودان وأصبحت هذه المناسبة يزداد الاهتمام بها ويرتفع عدد الحضور إليها رغبة ومحبة في السماع إلى مناقب هذا الغوث الذي تتجدد في ذكراه وتاريخ ذلك الرجل العظيم الذي التف حوله أهل السودان على مستوى المليون ميل مربع لأنهم وجدوا فيه التقوى والصلاح والخير والبركة وحب هذا الوطن ومنذ أكثر من أربعة عقود وذكرى مولانا السيد علي الميرغني رضي الله عنه لا يتأخر قيامها أو الاحتفال بها – والآن وفي يوم الخميس القادم الموافق الرابع من نوفمبر الجاري يصادف الذكرى ال 42 لرحيل مولانا السيد علي الميرغني وكذلك المناسبة الثانية لرحيل مولانا السيد احمد الميرغني عليه الرحمة – والتقت ذكراه مع ذكرى والده ولهذا فان الاحتفال بالمناسبتين سيكون بمسجد مولانا السيد علي الميرغني بالخرطوم بحري وبما إني بصدد الحديث عن مولانا السيد علي الميرغني أولاً فاني أريد أن أتحدث عن الجانب السياسي ودوره الوطني، وأردت من ذلك بان يكون حديثنا ردا على الذين يتنكرون لتاريخ مولانا السيد علي ودوره المشهود والمعروف في عمله السياسي ومحاولة هؤلاء لطمس تاريخ هذا الرجل والبعض يقول بأنه لم يعمل بالسياسة ويهاجمون الطائفية ويستنكرون على الطريقة الختمية علاقتها بالحزب الاتحادي الديمقراطي وهذا المفهوم الخاطئ تحركه الغيرة والحسد بل الخوف من ممارسة السادة المراغنة للعمل السياسي لأنهم يحظون بالحب والتأييد والقبول عند أغلبية أهل السودان ولهذا نسمع عن أهل الحقد والجهلاء ومن يقولون مستنكرين لماذا يعمل السيد محمد عثمان الميرغني بالسياسة وان والده لم يعمل بها وهم بهذا يريدون لهم - أي المراغنة أن يختصروا جهدهم في الطريقة الختمية فقط وكأنهم يقصدون بان من يعمل بالدين ليس له الحق أن يتعاطى السياسة وكأنها محرمة ونعتقد بان هذا فهم قاصر أو انه قول حاقد وحوله الكثير من الخبث ويردده الذين في قلوبهم غرض ومرض ونقول أننا لا نستطيع أن نفصل الدين عن الدنيا ولا أن نفصله عن السياسة والتي هي الوطن وهمومه وقضاياه ومن الظلم على رجل له القدرة والمعرفة أن نبعده عن قضايا وطنه وهمومه، لذلك نقول ونؤكد بأن مولانا السيد علي الميرغني قد عمل بالسياسة وقد تكون ممارسته للسياسة قد اختلفت عن أهل السياسة اليوم وفي اعتقادي............. نواصل

بان ما فرض على مولانا السيد محمد عثمان اليوم أسباب اختلافه ان الرجال الذين كانوا حول مولانا السيد علي الميرغني ممن يثق بهم وعلى مستوى المسؤولية ويطمأن لهم، أما الواقع الآن بالنسبة لمولانا السيد محمد عثمان فهو مختلف والأمر يجبره على التدخل الواضح والمباشر بخلاف ما كان عليه مولانا السيد علي بالعمل السياسي من وراء حجاب وان يكتفي بالتوجيهات ونكرر القول بان الزمان الآن اختلف تماما ويجب أن نتذكر القيادة الاتحادية في عهد مولانا السيد علي الميرغني ومن هم الرجال حوله وماهي مقدراتهم وان نضع مقارنة بين هؤلاء ورجال اليوم وقطعا فان الفرق كبير ونحن لا نريد التقليل من قيادات اليوم فان الزمان والمكان قد اختلفا أيضاً ولقيادات اليوم عذرهم بان لا يكونوا كما كان الأوائل.. المهم أننا يجب ألا ننكر على مولانا السيد محمد عثمان عمله السياسي كما أننا نريد من الأصوات التي تردد استنكارها بما تسميه تدخل الطائفية في الحزب أن تصمت وتستحي على جهلها وعلى حقدها المكشوف الذي لا يسنده منطق وقد كررت كثيرا ما ذكر من أمثلة عن الشأن السياسي الذي قام به مولانا السيد علي الميرغني في زمانه وليس هناك ابلغ من ما قاله الزعيم إسماعيل الأزهري في مقولته المشهودة (لولا الأسد الرابض في حلة خوجلي لما تحقق استقلال السودان) ثم أكد هذه المقولة الأستاذ حسن نجيلة عندما كتب وقال (يكذب من يقول بان استقلال السودان قد حققه رجل بخلاف مولانا السيد علي الميرغني.. وبرر مقولته بان مولانا السيد علي قد كان يدير دفة الانتخابات التي حققت الفوز بالأغلبية للحزب الوطني الاتحادي في أول انتخابات حقق بها الحزب الاستقلال من داخل البرلمان وقال المرحوم حسن نجيلة أن السيد علي كان يدير هذه الانتخابات من عقر داره عندما كان يرسل للقيادات الاتحادية وبعض الشخصيات الهامة والتي لها تأثيرها في الدوائر، كان يأتي بهؤلاء ويتباحث معهم حول مسار الانتخابات ويدعمهم بتوجيهاته والتي كانت السبب في فوز حزبه بالأغلبية.. وقال الأستاذ نجيلة أن مولانا السيد علي قد كان يدهشنا كل الدهشة بمعرفته الكاملة لدقائق الأمور في كل دائرة والأشخاص المؤثرين فيها معهم أو ضدهم واحتمالات الفوز والإخفاق والعوامل التي تؤدي لكليهما، كان يدرس هذا في صبر ودقة ويضع الخطط لأنصاره التي تكفل لهم النصر ويعقد لهم الاجتماعات المتوالية التي تستمر النهار كله وتقطع في الليل وقد تستمر حتى يسفر الصبح وينادي للصلاة.. تلك الكلمات نقلتها نقلا من مذكرات الأستاذ حسن نجيلة لأؤكد بها لمن ظلوا في الأيام الفائتة وحتى الآن يكتبون مستنكرين........... نواصل