الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لي حبيب حبه وسط الحشا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NIZAR
عضو نشط
عضو نشط
NIZAR


ذكر عدد الرسائل : 1187
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

لي حبيب حبه وسط الحشا Empty
مُساهمةموضوع: لي حبيب حبه وسط الحشا   لي حبيب حبه وسط الحشا I_icon_minitimeالثلاثاء 26 أكتوبر - 23:23



لي حبيب حبه وسط الحشا.. إن يشا يمشي على خدي.. مشى
كتبت صفاء الهاشم :
لي حبيب حبه وسط الحشا 1b85d5d8-89b6-4cb6-9a5c-f81c84ccee83_author


ما أجمل أن يكون لديك وطن يسأل عنك إذا غبت.. يقترب منك إذا بعدت!
ما أجمل ان يكون لديك في الدنيا وطن.. يخاف عليك.. يحبك.. يرعاك.. يشاركك الفرح والسعادة.. والألم.
ما أجمل أن يأخذك الوطن بأحضانه.. يمنحك قلبه وعقله.. يفرح لك.. يحزن معك.. ويتألم لوجعك.
ما أجمل أن يكون لديك وطن «يحسن الظن بك» ويغفر لك ان اخطأت.. ويلتمس لك العذر ان له أسأت.
ما أجمل ان يحفظ وطنك غيبتك «ويدافع عنك» ويقطع لسان من يتكلم عنك.
ما أجمل أن يكون لديك وطن يشد من أزرك إذا ضعفت.. ويشجعك إذا جبنت.. ينصحك إن أخطأت..
ويحمي ظهرك عند الخطر.. حافظا لعهدك.. وفياً لك.. «صادق اللسان والقلب» يعدك ويفي بوعده.
نملك كلنا هذا الوطن.. نحبه.. نتفاءل به، ونحميه وندعو له.. هنيئا لنا به.. لقد ربحنا وطنا جميلا.
لنحافظ عليه كأعيننا ونحمد الله - عز وجل - على نعمته علينا.. وطننا كنز.. وجدناه.. أحببناه.. أخلصنا له.. عملنا له.. نستنشق عبيره ونحب سمع خطواته.. نتفاءل لبسمته.. ونضحك بعمق «لقفشاته»!!
قبل ان نخاطبه بجهالة.. لنستمع له!
قبل أن نكتب ضده.. لنفكر قليلا!
قبل ان نستنزف ثرواته.. لنعمل لتعزيز مصادره!
قبل ان ندعو عليه.. لندعو له ونغفر له!
قبل أن نكرهه.. لنحبه أكثر!
قبل ان نستسلم ونتركه.. لنحاول أكثر من مرة!
وقبل أن نموت.. لنعطيه بعضاً من أمانتنا!
لنتفاءل.. كونوا متفائلين، سيحمل لنا الغد بإذن المولى تعالى الافضل والاحسن، لنطمئن، فالدنيا بخير ولننتقل الى الفرح الجميل ونعلن الطلاق البائن لحفلات الكذب والتزوير.
نور فجرنا قريب.. ونور تفاؤلنا سيضيء الليل القائم. انها حالة ولادة، تبدأ بمعاناة وتنتهي ببسمة وهدوء وصفاء وحياة.
لنبعد الغيوم السوداء، فشمس تفاؤلنا تبحث عن منفذ لترسل أشعتها الدافئة.
احداثنا الحالية لها فوائد.. تقوينا، تشد من أزرنا، تسندنا لمواجهة المزيد من العواصف. نحن نعرف كيف نتصدى للمحن، وتاريخنا مشرف، عقلياتنا جميلة، عقولنا مبدعة، شخصياتنا مثيرة للجدل ومحبوبة، ينبعث دائماًً نور من اعماقنا. ارواحنا خلقت للشمس، إن جاءها ظلام كسرته بخيوطها الذهبية. كويتيون نعيش الحياة بحلوها ومرها، لنبتسم ونضحك وندخل السرور والفرحة في قلوب احبابنا وابنائنا.
لنجعل النور تاجنا، والامل قلادتنا، والتفاؤل ابتسامتنا.. ابتسامة عذبة وهادئة، كقلادة من لآلئ مشمسة تكسو وطننا جمالاً فوق جمال.
من دون امل لن تكون حياتنا أفضل، ومن دون التفاؤل بيوم قادم، لن نتحرك للاصلاح والتوجيه، ابناؤنا وبناتنا امانة.
نزرع فيهم الأمل بالابتسامة وروح التفاؤل، فابتسامتنا صدقة وأملنا بوطننا حسنة مباركة، ووجوهنا البشوشة في وجه وطننا الكريم هي المعروف الذي تطلبه الكويت منا.
ليكن كل صباح جديد لنا موعد متجدد مع الحياة والأمل والتفاؤل، خالقنا جميل يحب الجمال، وأمرنا أن نسعى الى الجمال، ورسولنا الكريم - صلوات الله عليه وسلامه - كان بشوشاً طيب القلب متفائلاً.
ليكن في كل صباح قبس من نور نأخذه من صفاء الشمس، ونأخذ من ظلام الليل وقوداً لمتابعة السير في النهار، ونأخذ من الفرح بسمة، رحلة الحياة جميلة وحياتنا يوم واحد.. أمس ذهب، والغد لم يأت بعد، لا نتوقع زوال النعم وحلول النقم، بل لنتوكل على الله، وبالعمل والتفاؤل نصل.
لنعش الحياة بفن، لتكن انفسنا باسمة ونحارب اليأس، لتكن قلوبنا مسرورة، فإن أصبحت كذلك فهي عطاء وجودة بالانتاج، معادلة صحيحة ولا تخسر أبداً.
قال جبران في كتابه «النبي»:
«ولعمري إن الحياة ظلام إذا صاحبها الحافز، وكل حافز ضرير إلا إذا اقترن بالمعرفة، وكل معرفة هباء إذا رافقها العمل، وكل عمل خواء إلا إذا امتزج بالحب والتفاؤل، فإذا امتزج عملك بالحب والتفاؤل فقد وصلت نفسك بنفسك وبالناس وبالله، أن تنسج الثوب بخيوط مسلولة من قبلك، وتبني داراً والمحبة رائدك، ووطنك سيضم من تحب، تنثر بذور الحب والتفاؤل وتجمع حصادك مبتهجاً، والثمار سيأكلها من تحب».
وقالها الراحل أحمد الربعي، ألف رحمة ونور عليه:
«تفاءلوا.. فالكويت جميلة».
يللا.. الوقت يسرقنا! والجميع مدعوون لحفلة التفاؤل.. فهل من مجيب؟!
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=646740&date=26102010
ـــــــــــــــــــــــ
أعجبني هذا المقال لصفاء الهاشم في القبس .. وتذكرت وطني السودان .. ماذا أعطانا وماذا فعلنا من أجله؟
أقرأوا المقال وستشعرون بشيء من وخزات الضمير.
طبعا هنالك تماسيح سودانيون ، في الداخل والخارج، لا يوجد لديهم ضمير أصلاً.. لذلك هم معفيون من ردات الفعل العاطفية إزاء هذا المقال البديع.


وللمناسبة، فإن صفاء الهاشم هي شقيقة الكاتب الشهير فؤاد الهاشم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لي حبيب حبه وسط الحشا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرحبيل احمد *** البهجة في عينيك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: الملتقى العام-
انتقل الى: