ياخي كتلتنا بالضحك والمشاهدات العجيبة
يبدو لي إنو السودانيين اكتر شعب في الدنيا ، بيغتغت عواطفو . خاصة عواطفو المفرحة
الواحد تلقاهو مكسّر عينو طالعة ، لكن يبدو ليك شديد المراس . عواطفنا الـ زي دي بتظهر في الكتابة اكتر شي (شعراء الحقيبة ، مثالاً) وبتختفي في مسيرة الحياة . والمجتمع بيتحمل الجزء الاكبر في الحتة دي ، لأنو بينظر للزول الفرحان بعاطفتو زي الكأنو زول عبيط .. أو مجنون في أحسن الأحوال .. كدي بس لاحظ في الحفلات : لو شفتَ ليك زول مندمج في الرقيص أكيد حتلقى زول بيوسوس : عليك الله شوف الأهبل ده بنطط كيف!!
في حين إنو عواطفنا التانية الحزينة ، ظااااهرة . ونكاد نكون اكتر شعب متجهم وصاري وشو . لو ضحكنا تلقى دموعنا جرن . ولو مات لينا زول تلقانا نستدرج الحزن من اقصى المخيخ ليظهر في سحنتنا كآبة منقطعة النظير ، رغم إيماننا الكبير بإنو الموت حق ، وهو سبيل الأولين والآخرين
إذا في اتنين بحبو بعض أكيد حتلقى واحد بيحبط فيهم ويعقدهم لغاية ما يخجلو . يشبكهم ليك : حب شنو ياخ بالاي ! شغل الشفع ده شنو هسة البسوو فيهو ده ! ها الزول العوير ده! شوف البت العينها محكوكة دي ! وهكذا . لغاية ما بقى الحب زي الشتيمة ، والتعبير عنه كما لو أنه جناية يُسجن بها الإنسان
قال ليها (يا ولية أكبري عليك الله) .. ههههههههه