الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكاية طفلتنا (أم شوايل)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بورسوداني
عضو نشط
عضو نشط
بورسوداني


عدد الرسائل : 158
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

حكاية طفلتنا (أم شوايل) Empty
مُساهمةموضوع: حكاية طفلتنا (أم شوايل)   حكاية طفلتنا (أم شوايل) I_icon_minitimeالإثنين 24 نوفمبر - 16:57


ألقى بها والدها بسبب أربعة أغنام
الطفلة (أم شوايل) عاشت 40 يوماً داخل بئر وسط العقارب والثعابين
إختارت الطفلة (أم شوايل) ذات الـ(13) ربيعاً بإلهام رباني البئر بديلاً عن الموت واللحاق بوالدتها المرحومة، أو كما قال لها والدها أحمد مختار عندما أضاعت أربعة أغنام من مراحه الكبير (تلحقي أمك.. وللا أرميك في البئر)..؟
سقطت أم شوايل في البئر قبيل غصن الشوك الذي لفها به والدها قبل إلقائها، فأصبح (زريبة) حِمتها الهوام والطيور والثعابين، وظلت على هذا الحال تحت حماية المولى لـ(40) يوماً داخل البئر العميق
.
ترجع حكاية أم شوايل، التي تشابه في بعض تفاصيلها أسطورة فاطمة السمحة والغول، إلى أن الطفلة، وترجع جذورها إلى منطقة شرق الخرطوم، كانت تسرح مع والدها بالأغنام في جهة أم سنطة التابعة لمحافظة سودري، وأثناء رعيها الغنم سرقت منها أربعة أغنام، ما أغضب والدها غضباً شديداً، فخيرها بين الموت الفوري واللحاق بأمها المرحومة، أو أن يلقي بها في البئر حسب رواية جدها، فأختارت الطفلة البئر وكأنها كانت موقنة أن الله منقذها
.
(
حكايات صحيفة سودانية) سجلت زيارة خاصة للطفلة بمنزلها شرقي الخرطوم، واستمعت إليها وهي تروي تفاصيل (40) يوماً داخل البئر، وحكاية الرجل الخفي ذي الثياب شديدة البياض، الذي كان يأتيها داخل البئر ويسقيها الحليب بالملح، طوال الأربعين يوماً، وقبيل إخراجها من البئر أخبرها الرجل المجهول إن مأساتها ستنتهي بخروجها من البئر في اليوم الأول للعيد..؟
وقصة الصوت الخفي الخارج من البئر الذي أخاف أهل القرية فظنوه شيطاناً يسكن البئر، وشجاعة الرجل الذي لا يهاب شياطين الآبار..؟!
هذة قصة واقعية ليس من نسج الخيال والاوهام لكن من ارض الواقع ، وقيل ان هنالك حوار بثتة القناة السودانية مع صاحبة الشأن
وهي تبدو اقرب للخيال وحيث انة هنالك حوار ايضا اجرتة صحيفة حكايات مع منقذ الفتاة سيرد تباعا
لكن ماهي الدروس والعبر المستفادة من هذا التدبير الرباني ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Gawasma
عضو نشط
عضو نشط
Gawasma


ذكر عدد الرسائل : 506
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

حكاية طفلتنا (أم شوايل) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية طفلتنا (أم شوايل)   حكاية طفلتنا (أم شوايل) I_icon_minitimeالإثنين 24 نوفمبر - 17:54

بورسوداني سأل في حكاية طفلتنا ( أم شوايل ) و كتب:
لكن ماهي الدروس والعبر المستفادة من هذا التدبير الرباني ا



الجهل مصيبة :


الإنسان بلا علم ليس له قيمة في هذه الحياة .. فهو غير معدود من الناس إذا عاش، وغير مفقود إذا مات، فبالعلم الراسخ والإيمان المنير تضيء الحياة وتكتمل .. وكما قيل:
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات
وقال آخر .. بارك الله في قوله ..
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
وقال آخر .. نال نصيبه من العلم والأدب :
الجهل يزري بالفتى في قومه وعروقه في الناس أي عروق
فالعلم هو النور الذي يبدد ظلام الجهل وهو القوة والعزة والمنعة ، بالعلم تزداد العقول هدى ورشدا ، وترتقي النفوس فتمتلئ بالثقة والثبات . و به يرفع الله قدر أناس ليس لهم حسب ولا نسب فوق كثير من الأكابر ..
كان أول ما نزل من الوحي لنبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أعظم كلمة هبط بها جبريل من الله تعالى هي ( اقرأ ) : اقرأ باسم ربك الذي خلق
وأمر الله عز وجل بالقراءة في أول آية نزلت من القرآن دليل واضح على أهمية العلم في تكوين عقل الإنسان وفي رفعه إلى المكانة السامية ..
فلله القول من قبل ومن بعد قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب .

وإذا أسقطنا ما أسلفنا على ( حكاية الطفلة أم شوائل ) نجد أن اباها رجل بلا عقل ، جاهل وأبله وضلالي بلا ضمير .. ما وهب الله له من رحمته الواسعة ما يمكنه أن يتلطف به على ابنته .. بل إن غنمه عنده أكرم منها .. ( ما رأيت جاهلا في مثل جهله في عصرنا الحالي الذي اتسعت فيه رقعة المعرفة حتى أصبح العالم كله قرية واحدة ) وكما أنا متيقن من أن مثله كُثر في بلادنا وما جاورها ,, وما خفي أعظم يا بورسوداني ..



الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام والعقل ، وفضلنا على كثير من من خلق تفضيلا ...

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



مع خالص الوُد ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بورسوداني
عضو نشط
عضو نشط
بورسوداني


عدد الرسائل : 158
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

حكاية طفلتنا (أم شوايل) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية طفلتنا (أم شوايل)   حكاية طفلتنا (أم شوايل) I_icon_minitimeالثلاثاء 25 نوفمبر - 19:57

فعلا اخونا قواسمة الجهل ام المصائب ومع مراعاة المنطقة التي دارت فيها هذة الاحداث حيث يتفشي هناك ثالوث العصر الجهل - الفقر - المرض
واذا ماعدنا تارة اخري للاحداث
حيث ذكرنا ان الطفلة أم شوايل «13عاماً» كانت ترعى أغنام أهلها في بادية سودري بكردفان فتسربت منها أربع من هذه الأغنام فغضب والدها لدرجة انه خيرها بين إلحاقها بامها المتوفاة إلى رحمة مولاها أو رميها في البئر المهجور الذي كان بقربهما فاختارت الاسقاط في البئر فامضت فيه اربعين يوماً، وكان المارة يسمعون صراخها ولا يأبهون به باعتبار ان البئر «مسكونة» ولكن طفلاً آخر «جفلت» أغنامه ناحية البئر استمع إلى الصوت وايقن انه صوت انسان فاخبر أهل البلدة فاقتربوا من البئر وسألوا مصدر الصوت ان كان انساً أم جناً؟ فقالت انها فلانة بنت فلان وقاموا بتجهيز متطلبات انقاذها على الفور وتطوع عبد الخير سعيد بعد ان تم توثيقه بالحبال ونزل إلى قاع البئر على بعد عشرين متراً من سطح الأرض ويحكي عبد الخير رحلته المثيرة في ذلك الظلام الدامس بسبب الخفافيش «ابو الرقيع» التي تسد مدخلها وطلب بطارية فانزلت له فتقدم نحوه ثعبان كبير فجهره بنور البطارية فرجع عنه وواصل بحثه ولم يجدها فكاد يوقن انها شيطان ولكن فجأة وبنور البطارية ابصر ضفيرتها «واقعة» في الماء وفوقها غصن شوك فامسك بها ووجدها «كملانة من لحم الدنيا» ولما كانت الضفيرة «مشربكة» بالشوك اخرج سكينه وقطع الضفيرة وربط البنت من رجليها واخرجها، عندما وصلت إلى سطح الارض كانت عارية لأن ملابسها أكلتها الارضة وفي شعرها وجدوا عقربين واحدة حية والثانية ميتة.. سئلت ام شوايل عن أكلها وشرابها داخل البئر فقالت ان رجلاً ذا جلباب ابيض كان يسقيها اللبن بالملح، ومن ثم بدأت ام شوايل رحلة المعافاة من منطقة ام سنطة محافظة سودري إلى مستشفى حمرة الشيخ الذي مكثت فيه «27» يوماً ثم إلى مستشفى سودري حيث مكثت ثلاثة ايام ثم إلى مستشفى الابيض الذي امضت فيه يومين ومنه إلى مستشفى عبد الله الطيب بالخرطوم، وهي الآن في قرية الكرياب بالقرب من سوبا شرق مع جدها وتم تغيير اسمها إلى آمنة بنت وهب كناية عن ميلاد جديد.. هذه هي قصة أم شوايل أو آمنة بنت وهب كما أوردتها صحيفة «حكايات» الاجتماعية حيث قام بالتحقيق الصحافي المتميز امير الشعراني كما ان معظم الشعب السوداني كان قد شاهد ام شوايل «آمنة» في لقطة تلفزيونية من خلال شاشة الفضائية السودانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية طفلتنا (أم شوايل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سبحان الله الطفلة أم شوايل - 40 يوماً في بئر
» حكاية عم عثمان
» حكاية أبونا ادم : أول سوداني في الكويت (١)
» مع اطفال الكويت..حكاية ولدت مبادرة عظيمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: الملتقى العام-
انتقل الى: