كرري تحدثٌ
موقعة كرري ( 2 ديسمبر 1898 م ) الذكري العاشرة بعد المئة ملحمة البطولة و الفداء و العزة و الكرامة تمر علينا و كان لم يكن دون ذكري عشرون ألف مهرو بدمائهم الطاهرة أرض الفداء ليغرثوا فينا معاني الفداء النبيل، تغنينا بها و أنشدنا لفرسانها
( كرري ثحدثٌ عن رجالٍ كالأسود الضارية و ( ملان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية )
و ( من أجلنا إرتادو المنون )
و ناديناهم ليشهدوا بأنا علي الدرب سائرون ( أشهدو شهداء يا أساس الوطنية ) أشهدوا علي أستقلالنا الممهور بدمائكم النبيلة ( أول يناير يوم أعياد في دارنا نحنا بقينا أسياد ) أسياد و سادة
فوق جراحات الضحايا من أبناء شعبنا المغلوب ، حتي أتانا المنظرون ، بدعوة إعادة صياغة الإنسان السوداني ، لينسلخ من جبه الداويش و حب الشهادة ، لشهادة ( من أجل أبنائي ) و ( دعوني أعيش )
يا شخنا قد صغتنا و جعلت عالينا أسفلنا ،
فهل نحن صائنين لهذا الفداء أم إصتفينا في طوابير العطاياا .