الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صحفى قطرى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صلاح ساتى
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 215
تاريخ التسجيل : 24/03/2008

صحفى قطرى Empty
مُساهمةموضوع: صحفى قطرى   صحفى قطرى I_icon_minitimeالثلاثاء 29 يوليو - 18:52

مع البشير حتى الرمق الأخير

السودانيون يردون على"أوكامبو» بطريقة فورية فوق الأراضي "الدارفورية»
أحمد علي*- كاتب قطري

مرة أخــــرى ــ ولـــــــن تكـــــون الأخيرة ــ أكتــــب عن فخــــامـــــة الرئيـــــس عمر حسن البشير، المستهدف غربياً، والذي زادت شعبيته عربياً، وزاد الاحترام لشخــــصه، فزاد الاهتمام بشخـــــصيته، وزاد التفاف شعبه حـــوله بعد الادعاءات الباطلة، التي وجهها المدعو «أوكامبو»، المدعي في المحكمة «الجنائية» الدولية، بشأن مسؤولية الرئيس السوداني المزعومة عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في «دارفور»!
فهذه الادعاءات الباطلة، مهما كان صداها ومداها، لن تعدو أن تكون مجرد ضغوط جديدة فاشلة، تنضم إلى قائمة الضغوط السياسية التي تمارسها القوى المحركة لذلك «المدعي» على السودان، حتى يعود «للخلف در» وسيكون مصيرها الفشل، حيث لا يمكن تنفيذها على أرض الواقع، لأنها تحتاج أولاً إلى موافقة «مجلس الأمن»، وهذا يتطلب اتفاق القوى العظمى عليها، ومن بينها «الصين» الحليف الاستراتيجي للخرطوم، وهذا غير ممكن «سياسياً» أو «حسابياً»، لأنه يتعارض مع مصالح «التنين الصيني» الحيوية في القارة الإفريقية.
هذا من جهة «بكين» أو «بيجين»، كما ينطقها «الغربيون».
أما من جهة أهلنا «السودانيين»، ولأن السودان لا ينجب إلا «الوطنيين»، فلا يمكن لأي سوداني مهما بلغ خلافه أو اختلافه مع سياسات «البشير»، سواء كان متعاطفاً مع «الأمة» أم مشاركاً في «اللمة» أو مرتدياً «العمة» أن يقبل الانتقاص من سيادة بلاده، أو الانقضاض على مؤسسة الرئاسة في وطنه على يد المدعي الأجنبي «أوكامبو»، فالسيناريو «المهين»، الذي حصل في العراق لا يمكن أن يحدث في السودان.
ولا يمكن لأي «معارض» سوداني، سواء كان «سياسياً» أم «مسيَّساً» أم «موسوساً» أو «مسوساً» أن يقبل ادعاءات «أوكامبو» ضد رئيسه، إلا إذا كان «مدسوساً» أو شريكاً متورطاً في المؤامرة الغربية... ومن هنا...
أستطيع القول إنه إذا كان هناك حساب سياسي أو قانوني أو قضائي مستحق على الرئيس «البشير»، فإن الشعب السوداني هو الوحيد المخول بمحاسبته فوق الأرض السودانية، ولا أحد غيره.
وأقولها مرة أخرى...
السودانيون وحدهم هم المخولون بذلك، وليس ــ على سبيل المثال ــ السويديون أو السويسريون أو المتطفلون الآخرون من الغرباء الغربيين، بمختلف جنسياتهم ومواقفهم السياسية المعروفة، التي تتقاطع مع سياسات السودان المستهدف المستضعف.
ومن المفارقات التي تستحق أن نتوقف عندها في هذه الأزمة المفتعلة، أن ادعاءات «أوكامبو» الباطلة وحّدت السودانيين بمختلف أطيافهم حول رئيسهم.
وإذا كانوا يقــولون في الأمثال «رُب ضارة نافعة»، فإن المشهد القادم إلينا من السودان هذه الأيام، وبالتحديد من أعماق «دارفور» قرب الحدود التشادية، وليس من العاصمة السودانية، يبدو واضحاً، حيث يكبر عنوانه بحجم الإقليم الغربي، وتتسع كلماته بمساحة السودان العربي، لتشكل عبارة «معك يا بشير حتى الرمق الأخير».
لقد صار «البشير» رمزاً للكرامة السودانية في مواجهة التدخلات الأجنبية، وصارت القضية تتجاوز في أبعادها وخطــــورتها مصـــير شـــخص هو «رئيس الجمهورية»، لتصل إلى كرامة وطن كان، وما زال، وسيظل كريماً عزيزاً مصاناً.

إنها مفردات الرد الفوري الشعبي السوداني على ادعاءات «أوكامبو»، أما التفاصيل فهي موجودة في زوايا وأركان الصورة الواضحة الملتقطة تحت أشعة الشمــــس الحـــارقة، القادمة إلينا من «الفاشر» و«نيالا» و«الجنينة»، وسائر مدن إقليم «دارفور».
هذه الصورة الحيـــّة المعــــبِّرة تـــؤكــــد أن «سودان البشير» يملك القدرة على حل مشاكله الداخلية، مهما كانت مرارتها أو تعقيداتها، ولا يحتاج إلى دروس من الغرباء المتطفلين، ليتعلم منهم كيف يعالج مشاكل مواطنيه السودانيين.
لقد قدم «البشير» في جولته «الدارفورية» الأخيرة، نموذجاً للخصوصية التي تربط الأمة السودانية بقائدها، وأعطى الغرب درساً في طبيعة العلاقة الوطيدة، التي تربط رئيس السودان ــ المستهدف ــ مع شعبه حتى لو كان «غربي» الهوى والهوية الجغرافية.
لقد أراد المتطفلون «الغربيون» المتدخلون في شؤون غيرهم أن يعطوه درساً، فأعطاهم دروساً!
ولعل ما أعجبني في هذه الصورة «الدارفورية» الحيّة، تلك الابتسامة «الموناليزية»، التي لم تفارق وجه «البشير»، رغم حرارة شمس «دارفور» الملتهبة، خصوصاً عندما خاطب أبناء الإقليم قائلا:
«لــــــــن يعيـــــش الإقلــــــيم الغـــــربي على فضــــــلات موائد الغـــــرب ولن يعـــــود الســـــــودان إلى الــوراء».
هذه الكلمات التي أطلقها «البشير» تحمل «البشرى»، لأنها تؤكد أن ادعاءات «أوكامبو»، ومن يوجهونه ويحركونه كـــما تتحرك «الدمى» في مسرح العرائس، لن تثني الحكومة السودانية عن السير قدماً في مواصلة تنفيذ خطط التنمية، وتقديم الخدمات، وترجمة المبادرات السلمية لحل قضية «دارفور»، وتحقيق السلام في الإقليم المضطرب.
أما أكثر شيء أعجبني في جولة البشير «الدارفورية» فهو تلك «الرقصة الرئاسية»، التي أداها وهو محاط بأبناء شعبه «الغربي»، عندما لوّح بعصاه أمام آلاف المحتشدين من مناصريه في مدينة «الفاشر»، عاصمة شمال «دارفور».إنها رقصة الرئيس الواثق، من سلامة موقفه المفعم بالفخر، المنتشي بالنصر، وهي مزيج من الأهازيج السودانية الحماسية... ورغم أنني لست خبيرا في الفنون الشعبية استطيع أن أؤكد أنها ليست رقصة «الطنبورة»!
http://www.al-watan.com/data/20080727/innercontent.asp?val=editor1_1
* مدير عام صحيفة الوطن القطرية
27-7-2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

صحفى قطرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحفى قطرى   صحفى قطرى I_icon_minitimeالثلاثاء 29 يوليو - 20:53

كتب الصحفي

1
«سودان البشير»

2

أكثر شيء أعجبني في جولة البشير «الدارفورية» فهو تلك «الرقصة الرئاسية»، التي أداها وهو محاط بأبناء شعبه «الغربي»، عندما لوّح بعصاه أمام آلاف المحتشدين من مناصريه في مدينة «الفاشر»، عاصمة شمال «دارفور».إنها رقصة الرئيس الواثق، من سلامة موقفه المفعم بالفخر، المنتشي بالنصر، وهي مزيج من الأهازيج السودانية الحماسية... ورغم أنني لست خبيرا في الفنون الشعبية استطيع أن أؤكد أنها ليست رقصة «الطنبورة»!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صحفى قطرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: الملتقى العام-
انتقل الى: